التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٢

(إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١-﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين۝وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين۝واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون۝إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾ [النحل: ١٢٥-١٢٨] ٢- ﴿إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين۝فلا تطع المكذبين۝ودوا لو تدهن فيدهنون۝ولا تطع كل حلاف مهين۝هماز مشاء بنميم۝مناع للخير معتد أثيم۝عتل بعد ذلك زنيم۝أن كان ذا مال وبنين۝إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين۝سنسمه على الخرطوم﴾ [القلم: ٧-١٦] ___________________ ● لم ترد جملة (إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) إلا في هذين الموضعين  ● الموضع الأول فيه الأمر بحسن المجادلة وليونتها وبالسماحة والصبر فيكون المعنى بعض من تظن أنهم لا يهتدون قد يهتدوا  والثاني فيه الإعراض وعدم الاهتمام والنهي عن طاعة المكذبين في بعض الأمر رجاء هدايتهم أو مداهنتهم لأجل ذلك .فربك أعلم بمن يستحق الهداية والضلال . فيكون المعنى بعض من تطمع في هدايتهم لن يهتدوا مهم

قطوف من سير أعلام النبلاء ٢

 قطوف من النبلاء ٢ ___ __ __ ___ __ __  يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ أَبُو العَلاَءِ العَامِرِيُّ  البَصْرِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ. حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَخِيْهِ؛ مُطَرِّفِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وَعَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ، وَعُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعِيَاضِ بنِ حِمَارٍ، وَعِدَّةٍ. قال الذهبي(وَكَانَ يَقُوْلُ: أَنَا أَكْبَرُ مِنَ الحَسَنِ البَصْرِيِّ بِعَشْرِ سِنِيْنَ. قُلْتُ: عَلَى هَذَا يَكُوْن مَوْلِدُهُ فِي خِلاَفَةِ الصِّدِّيْقِ. وَكَانَ ثِقَةً، فَاضِلاً، كَبِيْرَ القَدْرِ، بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي المُصْحَفِ، فَرُبَّمَا غُشِيَ عَلَيْهِ.) عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، قَالَ: كَانَ الحَسَنُ فِي مَجْلِسٍ، فَقِيْلَ لأَبِي العَلاَءِ يَزِيْدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ: تَكَلَّمْ. فَقَالَ: أَوَهُنَاكَ أَنَا؟ ... ثُمَّ ذَكَرَ الكَلاَمَ وَمُؤْنَتَهُ  ___ __ __ ___ __ __ ___  قَالَ رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: إِنْ يَفْخَرْ عَلَيْنَا أَهْلُ المَدِيْنَةِ بِعَابِدِهِم ابْنِ عُمَرَ،فَإِنَّا نَفْخَرُ عَلَيْهِم بِ

قطوف من سير أعلام النبلاء ١

  قطوف من النبلاء ١ اجْتَمَعَ ثُمَامَةُ وَيَحْيَى بنُ أَكْثَمَ عِنْدَ المَأْمُوْنِ، فَقَالَ المَأْمُوْنُ ليَحْيَى: مَا العِشْقُ؟ قَالَ: سَوَانِحُ تَسْنَحُ لِلْعَاشِقِ، يُؤثِرُهَا، وَيَهِيمُ بِهَا. قَالَ ثُمَامَةُ: أَنْتَ بِالفِقْهِ أَبْصَرُ، وَنَحْنُ أَحْذَقُ مِنْكَ. قَالَ المَأْمُوْنُ: فَقُلْ. قَالَ: إِذَا امْتَزَجَتْ جَوَاهِرُ النُّفُوْسِ بِوَصْلِ المُشَاكَلَةِ، نَتَجَتْ لَمْحَ نُوْرٍ سَاطِعٍ تَسْتَضِيءُ بِهِ بَوَاصِرُ العَقْلِ، وَتَهْتَزُّ لإِشْرَاقِهِ طَبَائِعُ الحَيَاةِ، يُتَصَوَّرُ مِنْ ذَلِكَ اللَّمْحِ نُوْرٌ خَاصٌّ بِالنَّفْسِ، مُتَّصِلٌ بِجَوْهَرِهَا، يُسَمَّى عِشْقاً. فَقَالَ المَأْمُوْنُ: هَذَا -وَأَبِيْكَ - الجَوَابُ ___________________ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَائِذٍ الأَزْدِيُّ الثُّمَالِيُّ ___  حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَعَمْرِو بنِ عَبَسَةَ، وَجَمَاعَةٍ  ___  قِيْلَ: إِنَّ ابْنَ عَائِذٍ كَانَ فِيْمَنْ خَرَجَ مَعَ القُرَّاءِ عَلَى الحَجَّاجِ، فَأُسِرَ يَوْمَ الجَمَاجِمِ  ، فَعَفَا عَنْهُ الحَجَّاجُ لِجَلاَلَتِهِ. قِيْلَ: إِنَّ الحَجَّاجَ