التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

أزواج مطهرة

جاءت جملة (أزواج مطهرة) في القرآن الكريم ثلاث مرات . اﻷولى كمقابل لنار وقودها الناس والحجارة فدل على روحانية اﻷزواج وقوة اﻹحساس والتحاوب كمضاد للحجارة . وجزاء للمؤمنين بالقرآن . ووجه الشبه هو التنوع والتشابه الحسن ﻷن القرآن متشابه حسن ودليل ذلك الجملة قبلها في وصف الثمرات (وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة) وقد جاء شيء من هذا التشابه في سورة الرحمن (كأنهن الياقوت والمرجان) وكلاهما أحمر لكن حمرة الياقوت شيء وحمرة المرجان شيء آخر ) وهنا وجه دقيق سواء في الفاكهة أو اﻷزواج أو القرآن . وهو ألفة انتقال الذهن والشعور لنوع جديد انطلاقا من تشابه الجديد المدهش بمألوف سابق . وهو تيسير ورفق حميد ..... الموضع الثاني كمقابل للزينة الخادعة الباطلة المذهبة للبصيرة . وذلك في سورة آلعمران . فدل على أن اﻷزواج حالة ممتعة من الحقانية والذاتية والبصيرة وتشرب ذلك  .  وتلك حالة لا شبيه لها في الدنيا . نعم يسبح بعض الشعراء فيجعلون توهماتهم في أنثاهم النفسية مصدرا وتجسيدا للحقيقة والوطن فيلامسون شيئاً من ذلك . وأيضا في موضع آلعمران جاءت الحور كمقابل لعدم الطمأنينة التي توجب الحرص فيجمع الجامع ( القناطير ال

يفور بئر النور

الله أهل الهلال وأبدى الجمال أمال إليه القلوب لتدرك معنى الغيوب وأعطى الضحى دافئا ومفرحا والليل إذا سجى منعشا ومبهجا مكرران في تلون حاضن مبرجا ما زال بر الرب واصل عبدا مدلجا أو ملجلجا لم ينقطع بر اﻹله كما لم ينقطع ضحك الضحى وجس الذي سجى ..... يفور بئر النور للجالس المقرور وقلبه محرور بضحكة الماسات واﻵلئ ورقة لبؤس جرحه تدافئ ورفقها كأنه النآنئ عذوبة اﻹفاقة وشهوة التصاقة طاهرة رقراقة نثيثها العطور والعباقة والحبور والسرور بالعلاقة ويستوي عود الوجود والوصال ذي الرشاقة #بضات

البحر الغارق

قصيدة قديمة ... البحر الغارق .... تلفت سلافة بحري الفياض ذي الفرح الندي غدت الخواطر مرة بحريقها المتوقد يا ويح قلبي ما استراح هنيهة كبد صدي أفلت بوارج سعده بأريجها المتأود ينحط هد الكد فوق ربوعه بتلدد ويتوه منه السحر والنهم المفرح بالدد ....... وعلى اﻹله كله هو مقصدي ومؤيدي هو خالقي من نطفة هو ناشري من مرقدي يحيي الحياة من الممات ويبعث الفرح الندي متأصلا متفجرا لا ينثني أو يعتدي ما الشمس إلا ذرة في بحر فيض الواحد وأعز ما وهب اﻹله تقربا للساجد #بضات

مغفلق

مقاومة ---- مغفلق مكدس لدى عواصف عواقص عوافص لكنني مبرق مفسق المناكص وأحتمي بالله وحده ثم بالذي تبقى من عواتقي وخفة المراقص *** تجول هبة التزحزح المحببة بعالقات ورشرشات محلبة وعلى عباءة الرصيف خطيئة مذهبة طردتها بحكمة متينة مرتبة *** غفوت في الندى حالما بالعطور واستدامة الجذمور وبهجة العصفور والجلاحبة وبيضة السفور والجدة الطيبة *** أتكئ اﻵن على دبوسين وفي الفؤاد ملهبة على سواعد السرير خفقتي ملغبة كل الرؤى تبددت من رأسي المقحبة الصبر حلو يصارع اليأس ذا المرارة المتعبة

بضات

بضات  __________ تتقلقل بضات القنبوط  تتلقلق دفقات الزربوط ويهيس السحاح بأفراح الشبوط ويحامي الحامي يحمي بلطيف قربوط وأنا أتذرى في غير المجرى أتلقف ماء شطوط شطوط -------------  معنى هذا المقطع : تتحرك اﻷماكن البضة في جسد القنبوط وهو مهرج الملهى وحركات الزربوط تدفق  والزربوط هو راقص المغنى إنها حركات موقعة محكمة من أجساد قوية مكتنزة محكمة أما السحاح فهو الماء يهيس بحركات غير منتظمة فيفرخ الشبوط ويتقافز مقابلا السحاح  كلهم يتحركون يندفعون بلا ضرر إذ يحامي الحامي فلا قلق يحمي بلطيف مدقق صلب وهو معنى القنبوط يحمي بقانون وحدود لا إشكال إذن أن يتحرك القنبوط أو الزربوط بحركات خطيرة محكمة . ولا الشبوط وسحاحه بحركات غير محكمة ﻷن سور اﻷمان الدقيق القاسي المقربط موجود أما أنا فأتذرى  بعكس البضات المكتنزة لدى القنبوط . أتذرى بعكس الدفقات لدى الزربوط أتزرى  في غير المجرى حيث لا نجاح ولا قنص ولا كنز ولا غاية ولا حامي يحمي بسور صنعه لطيف مقربط أجري على الشطوط الشطوطة (بتشديد الطاء) أي البعيدة . حيث لا شبوط ولا زرع ولا ضرع إلا الشطط والوقت يشيط ... المقطع الثاني) ------  يا فلح حنين يجري بمعين العين و