#مثاني_القرآن_فيض ١- ﴿إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم﴾ [النور: ١١] ٢- ﴿والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيمألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون﴾ [الحشر: ١٠-١١] ___ __ __ ___ __ __ ● لم ترد جملة (الذين جاءوا) في القرآن الكريم إلا في هذين الموضعين والجامع بين الموضعين حالة الروافض فإنهم أساؤوا للسيدة عائشة كما أساء المنافقون وليسوا من أهل الموضع الثاني الذين يدعون للمهاجرين والأنصار ويستغيثون برأفة الله ورحمته أن لا يجعل في قلوبهم غلا لهم وللمؤمنين فهم ماثلوا الذين جاؤوا الأولى وليسوا من الذين جاؤوا الثانية ● وقد جاء ذكر المنافقين في الموضعين وفي الثاني نصرتهم لأهل الكتاب على المؤمنين .. وهذا هو تاريخ الروافض وقد روى البخاري ومسلم واللفظ للبخاري ﻋَﻦِ اﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ