التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2024

قطوف من شرح الصدور للسيوطي ٤

 قطوف من شرح الصدور للسيوطي  ٤ ___  ﺃﺧﺮﺝ ﺃَﺣْﻤﺪ ﻭاﻟﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘِّﺮْﻣِﺬِﻱّ ﻓِﻲ ﻧَﻮَاﺩِﺭ اﻷُْﺻُﻮﻝ ﻭَاﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲّ ﻓِﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻋَﺬَاﺏ اﻟْﻘَﺒْﺮ ﻋَﻦ ﺣُﺬَﻳْﻔَﺔ ﻗَﺎﻝَ ﻛُﻨَّﺎ ﻣَﻊَ اﻟﻨَّﺒِﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﻓِﻲ ﺟَﻨَﺎﺯَﺓ ﻓَﻠَﻤَّﺎ اﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﺇِﻟَﻰ اﻟْﻘَﺒْﺮ ﻗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻘَّﻪ ﻓَﺠﻌﻞ ﻳﺮﺩﺩ ﺑَﺼَﺮﻩ ﻓِﻴﻪِ ﺛﻢَّ ﻗَﺎﻝَ ﻳﻀﻐﻂ ﻓِﻴﻪِ اﻟْﻤُﺆﻣﻦ ﺿﻐﻄﺔ ﺗَﺰُﻭﻝ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣﻤﺎﺋﻠﻪ ﻭﻳﻤﻸ ﻋﻠﻰ اﻟْﻜَﺎﻓِﺮ ﻧَﺎﺭا) ﻗَﺎﻝَ ﻓِﻲ اﻟﻨِّﻬَﺎﻳَﺔ ﻗَﺎﻝَ اﻷَْﺯْﻫَﺮِﻱ اﻟﺤﻤﺎﺋﻞ ﻫُﻨَﺎ ﻋﺮﻭﻕ اﻷُْﻧْﺜَﻴَﻴْﻦِ ﻗَﺎﻝَ ﻭَﻳﺤْﺘَﻤﻞ ﺃَﻥ ﻳُﺮَاﺩ ﻣَﻮﺿِﻊ ﺣﻤﺎﺋﻞ اﻟﺴَّﻴْﻒ ﺃَﻱ ﻋﻮاﺗﻘﻪ ﻭﺻﺪﺭﻩ ﻭﺃﺿﻼﻋﻪ * قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لمسند أحمد (ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺿﻌﻴﻒ ﻟﻀﻌﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ -ﻭﻫﻮ اﺑﻦ ﺳﻴﺎﺭ اﻟﺤﻨﻔﻲ- ﻭﻻﻧﻘﻄﺎﻋﻪ، ﻓﺈﻥ ﺃﺑﺎ اﻟﺒﺨﺘﺮﻱ -ﻭﻫﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻓﻴﺮﻭﺯ- ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻙ ﺣﺬﻳﻔﺔ. ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺷﻄﺮﻩ اﻷﻭﻝ اﺑﻦ اﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ "اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ" 3/231 ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﺑﻬﺬا اﻹﺳﻨﺎﺩ. ﻭﻗﺎﻝ: ﻫﺬا ﺣﺪﻳﺚ ﻻ ﻳﺼﺢ، ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ: ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺸﻲء، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ: ﻻ ﻳُﺤﺪَّﺙ ﻋﻨﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺷﺮ ﻣﻨﻪ.) ___  ﺃﺧﺮﺝ اﻟْﺨﻼﻝ ﻓِﻲ ﻛِﺘَﺎﺑﻪ ﺷﺮﺡ اﻟﺴّﻨﺔ ﻋَﻦ ﺇِﺑْﻦِ ﻣَﺴْﻌُﻮﺩ ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻥ اﻟْﻤُﺆﻣﻦ ﺇِﺫا ﻧﺰﻝ ﺑِﻪِ اﻟْﻤَﻮْﺕ ﺃَﺗَﺎﻩُ ﻣﻠﻚ

قطوف من سير أعلام النبلاء ١٦

 قطوف من النبلاء ١٦ ___  يَحْيَى بنُ يَحْيَى بنِ كَثِيْرِ بنِ وِسْلاَسَ  بنِ شِملاَلَ  بنِ منغَايَا اللَّيْثِيُّ * الإِمَامُ الكَبِيْرُ، فَقِيْهُ الأَنْدَلُسِ، أَبُو مُحَمَّدٍ اللَّيْثِيُّ، البَرْبَرِيُّ، المَصْمُوْدِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، القُرْطُبِيُّ. ___  مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ ___  يَحْيَى بنَ يَحْيَى اللَّيْثِيَّ كَانَ عِنْدَ مَالِكِ بنِ أَنَسٍ -رَحِمَهُ اللهُ- فَمَرَّ عَلَى بَابِ مَالِكٍ الفِيْلُ، فَخَرَجَ كُلُّ مَنْ كَانَ فِي مَجْلِسِهِ لِرُؤْيَةِ الفِيْلِ، سِوَى يَحْيَى بنِ يَحْيَى، فَلَمْ يَقُمْ. فَأُعْجِبَ بِهِ مَالِكٌ، وَسَأَلَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ وَأَيْنَ بَلَدُكَ؟ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ بَعْدُ مُكْرِماً لَهُ  . وَعَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، قَالَ: أَخَذْتُ بِرِكَابِ اللَّيْثِ، فَأَرَادَ غُلاَمُهُ أَنْ يَمْنَعَنِي، فَقَالَ اللَّيْثُ: دَعْهُ. ثُمَّ قَالَ لِي: خَدَمَكَ العِلْمُ. قَالَ: فَلَمْ تَزَلْ بِيَ الأَيَّامُ حَتَّى رَأَيْتُ ذَلِكَ  ___  وَقِيْلَ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الحَكَمِ المَرْوَانِيَّ صَاحِبَ الأَنْدَلُسِ نَظَرَ إِلَى جَارِيَةٍ لَهُ