التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٤

(عبد الله)

 #مثاني_القرآن_فيض  وردت جملة (عبد الله) في القرآن الكريم مرتين فقط  أولاهما عن التلقي للهبات والاصطفاء والوصايا من الله تبارك وتعالى  والثانية عن التوجه لله سبحانه وتعالى  ١- ﴿فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا۝قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا۝وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا۝وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا۝والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا﴾ [مريم: ٢٩-٣٣] وهو موضع عجيب في بيان معنى العبودية (عبد الله آتاني)  كقول الله تعالى عن الخضر عليه السلام (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه)  أن تكون عبدا لله معناه أن تكون محل أعطياته  ومن أعظم ما ذكرته الآيات ما أعطيه عيسى عليه السلام من تمام العبودية وحفظها وهو البر بوالدته وعدم التجبر . فالبر بوالدته إقرار بضعفه السابق وعدم نسيان له حين كان رضيعا عاجزا لا يعقل توفرت له تلك الأنثى الضعيفة لترعاه  وعدم الجبروت منع من الاغترار بالشباب والفتوة والذكاء  وبذلك تحفظ عليه تلك النعمة الكبرى نعمة العبودية (ما دمت حيا)  ٢- ﴿وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا۝وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يك

(سندخلهم)

 #مثاني_القرآن_فيض  #مثاني_السور_فيض ١- ﴿إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما۝والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا۝إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا﴾ [النساء: ٥٦-٥٨] ٢-﴿ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا۝إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا۝إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا۝لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا۝ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا۝يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا۝أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا۝والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا

منامات من تاريخ دمشق لابن عساكر

منامات من كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر  :  اﻟﻔﺮاﻭﻱ: ﻗﺪﻡ اﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻓﻘﺮﺃ ﻋﻠﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭﺃﺿﺠﺮﻧﻲ ﻭﺁﻟﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﺷﺨﺾ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻧﺎ رسول ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﻠﺖ: ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻮﻡ: اﻣﺾ ﺇﻟﻰ اﻟﻔﺮاﻭﻱ ﻭﻗﻞ ﻟﻪ: ﻗﺪﻡ ﺑﻠﺪﻛﻢ ﺭﺟﻞ ﺷﺎﻣﻲ ﺃﺳﻤﺮ اﻟﻠﻮﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻓﻼ ﺗﻤﻞ ﻣﻨﻪ  ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ: ﻓﻮاﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻔﺮاﻭﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ اﻟﺤﺎﻓﻆ ___  ﻋﻦ اﺑﻨﺔ ﺃﺑﻲ اﻟﻘﻴﻦ  ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻨﺖ ﺁﻟﻒ ﺻﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺯﻭاﺝ اﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﻗﻮﻣﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻼﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻓﺄﻗﻤﻨﺎ ﺑﺨﻴﺒﺮ ﻓﺘﺰﻭﺟﻨﻲ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺤﻘﻴﻖ ﻓﺄﻋﺮﺱ ﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﻗﺪﻭﻡ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻭﺫﺑﺢ ﺟﺰﺭا ﻭﺩﻋﺎ ﻳﻬﻮﺩ ﻭﺣﻮﻟﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺼﻨﻪ ﺑﺴﻼﻟﻢ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﻮﻡ ﻛﺄﻥ ﻗﻤﺮا ﻗﺪ ﺃﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻳﺜﺮﺏ ﻳﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻱ ﻓﺬﻛﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﺎﻧﺔ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻠﻄﻢ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﺎﺧﻀﺮﺕ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ___  عن ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺒﻨﺎ قال:  ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻔﺮاﺕ ﻓﻲ اﻟﻨﻮﻡ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻗﺎﻝ