التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

الزقوم

 #مثاني_القرآن_فيض  ● لم ترد جملة(والكتاب المبين) إلا في سورة الزخرف والدخان  وكذلك لم ترد جملة (رسول مبين) إلا فيهما  والتناسب بين اسمي السورتين والبيان واضح .  فالدخان غطاء يغشي الأشياء والعيون فيذهب البيان .  والزخرف غطاء يموه الحقائق بزينته فيذهب البيان والوعي  ● لم أدرس السورتين من زاوية البيان . لكن هذه ملاحظات عابرة : سورة الدخان فيها ذكر ليلة القدر وهي ليلة بلجة صافية تطلع شمسها لا شعاع لها وهي حالة مضادة للدخان . ولم يأت في القرآن جملة (بلاء مبين) إلا فيها . ومن ثنائياتها (شجرة الزقوم) حيث لم ترد إلا فيها وفي سورة الصافات . والزقوم لا تبين فيه لأن التزقم ابتلاع وقدجاء في سورة الصافات ما يدل على أن هذا التزقم جزاء لاندفاع الكفار وتسرعهم غير متبينين ﴿أَذلِكَ خَيرٌ نُزُلًا أَم شَجَرَةُ الزَّقّومِ۝إِنّا جَعَلناها فِتنَةً لِلظّالِمينَ۝إِنَّها شَجَرَةٌ تَخرُجُ في أَصلِ الجَحيمِ۝طَلعُها كَأَنَّهُ رُءوسُ الشَّياطينِ۝فَإِنَّهُم لَآكِلونَ مِنها فَمالِئونَ مِنهَا البُطونَ۝ثُمَّ إِنَّ لَهُم عَلَيها لَشَوبًا مِن حَميمٍ۝ثُمَّ إِنَّ مَرجِعَهُم لَإِلَى الجَحيمِ۝إِنَّهُم أَلفَوا آباءَهُم ضالّي

السائحات والحجارة

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَإِن كُنتُم في رَيبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلى عَبدِنا فَأتوا بِسورَةٍ مِن مِثلِهِ وَادعوا شُهَداءَكُم مِن دونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صادِقينَ۝فَإِن لَم تَفعَلوا وَلَن تَفعَلوا فَاتَّقُوا النّارَ الَّتي وَقودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ أُعِدَّت لِلكافِرينَ۝وَبَشِّرِ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ كُلَّما رُزِقوا مِنها مِن ثَمَرَةٍ رِزقًا قالوا هذَا الَّذي رُزِقنا مِن قَبلُ وَأُتوا بِهِ مُتَشابِهًا وَلَهُم فيها أَزواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُم فيها خالِدونَ۝إِنَّ اللَّهَ لا يَستَحيي أَن يَضرِبَ مَثَلًا ما بَعوضَةً فَما فَوقَها فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَيَعلَمونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّهِم وَأَمَّا الَّذينَ كَفَروا فَيَقولونَ ماذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثيرًا وَيَهدي بِهِ كَثيرًا وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الفاسِقينَ۝الَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾ [البقرة: ٢٣-٢٧] ٢- ﴿إِن تَتوبا إِلَى اللّ

أخوة

 #مثاني_القرآن_فيض  - ﴿وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ۝فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَيَستَبشِرونَ بِالَّذينَ لَم يَلحَقوا بِهِم مِن خَلفِهِم أَلّا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ۝يَستَبشِرونَ بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُؤمِنينَ۝الَّذينَ استَجابوا لِلَّهِ وَالرَّسولِ مِن بَعدِ ما أَصابَهُمُ القَرحُ لِلَّذينَ أَحسَنوا مِنهُم وَاتَّقَوا أَجرٌ عَظيمٌ۝الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ۝فَانقَلَبوا بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ لَم يَمسَسهُم سوءٌ وَاتَّبَعوا رِضوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذو فَضلٍ عَظيمٍ﴾ [آل عمران: ١٦٩-١٧٤] ____________ ● لم ترد جملة (بنعمة من الله وفضل) إلا في هذا الموضع وقد وردت مرتين  ● وصدق الأخوة ورقيها  أساس في فهم السياق . فالشهداء أحياء عند ربهم يتنعمون ويفرحون بما يتنعمون به من ملذات .  لكنهم أوتوا أيضا نعمة قلبية وهي محبتهم لإخوانهم الذين في الدنيا ولما ي

( يحيي ويميت)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَما كانَ استِغفارُ إِبراهيمَ لِأَبيهِ إِلّا عَن مَوعِدَةٍ وَعَدَها إِيّاهُ فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنهُ إِنَّ إِبراهيمَ لَأَوّاهٌ حَليمٌ۝وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَومًا بَعدَ إِذ هَداهُم حَتّى يُبَيِّنَ لَهُم ما يَتَّقونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ۝إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يُحيي وَيُميتُ وَما لَكُم مِن دونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ۝لَقَد تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ الَّذينَ اتَّبَعوهُ في ساعَةِ العُسرَةِ مِن بَعدِ ما كادَ يَزيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهُم ثُمَّ تابَ عَلَيهِم إِنَّهُ بِهِم رَءوفٌ رَحيمٌ۝وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا حَتّى إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ﴾ [التوبة: ١١٤-١١٨] ٢- ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ۝لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يُحيي وَي

نورهم يسعى

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجرٌ كَريمٌ۝يَومَ تَرَى المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ يَسعى نورُهُم بَينَ أَيديهِم وَبِأَيمانِهِم بُشراكُمُ اليَومَ جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾ [الحديد: ١١-١٢] ٢- ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا توبوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصوحًا عَسى رَبُّكُم أَن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيُدخِلَكُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ يَومَ لا يُخزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ نورُهُم يَسعى بَينَ أَيديهِم وَبِأَيمانِهِم يَقولونَ رَبَّنا أَتمِم لَنا نورَنا وَاغفِر لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [التحريم: ٨] _____________ ● لم يرد ذكر سعي نور المؤمنين يوم القيامة (بين أيديهم وبأيمانهم ) إلا في هذين الموضعين  ● الموضع الأول عن النفقة والثاني عن التوبة  ● الجامع بين التوبة والنفقة معنى الطهارة في كليهما ففي النفقة والطهارة  قال ربنا سبحانه وتعالى في سورة التوبة (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) وفي التوبة والطهارة  قال ربنا في

( ألا )

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَلَو أَنَّ لِكُلِّ نَفسٍ ظَلَمَت ما فِي الأَرضِ لَافتَدَت بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ وَقُضِيَ بَينَهُم بِالقِسطِ وَهُم لا يُظلَمونَ۝أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ أَلا إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ۝هُوَ يُحيي وَيُميتُ وَإِلَيهِ تُرجَعونَ۝يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ۝قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾ [يونس: ٥٤-٥٨] ٢ - ﴿لا تَجعَلوا دُعاءَ الرَّسولِ بَينَكُم كَدُعاءِ بَعضِكُم بَعضًا قَد يَعلَمُ اللَّهُ الَّذينَ يَتَسَلَّلونَ مِنكُم لِواذًا فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفونَ عَن أَمرِهِ أَن تُصيبَهُم فِتنَةٌ أَو يُصيبَهُم عَذابٌ أَليمٌ۝أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ قَد يَعلَمُ ما أَنتُم عَلَيهِ وَيَومَ يُرجَعونَ إِلَيهِ فَيُنَبِّئُهُم بِما عَمِلوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [النور: ٦٣-٦٤] _________  ● لم ترد جملة( ألا إن لله ما في السماوات وال

الله يفتيكم

 #مثاني_القرآن_فيض  ● لم ترد جملة(قل الله يفتيكم) في القرآن الكريم إلا مرتين في سورة النساء  ● إحداهما عن مال من مات ولم يترك ولدا وهو الكلالة  والأخرى عن اليتامى الذين لا والد لهم  ● اقتصر الموضع الأول على حقوق الضعفاء من اليتيمات والولدان في وجوب إعطائهم حقوقهم المالية في المال والزواج . وأن لا تمنع اليتيمة من الزواج طمعا في مالها أو بخلا عليها به  ● الموضع الثاني شمل الرجال بالإضافة  للضعيفات من النساء . لكن التقديم كان للنساء فقدمت الأخت على الأخ . ثم قدمت الأختين على الإخوة المختلطين رجالا ونساء  ● ختمت الآيتان بذكر علم الله تعالى . والأولى ختمت بالتحفيز على الخير والثانية بالتحذير من الضلال                                        والله أعلم 

الغافلون

 #مثاني_القرآن_فيض  ● لم ترد جملة(أولئك هم الغافلون ) في القرآن الكريم إلا مرتين  ● كلا المرتين وردا في سياق الحديث عن من كفر بعد الإيمان وحرف في الدين وافترى الأكاذيب ضد الدين أو فيه محبة للدنيا  وأن جزاءهم عذاب جهنم . ● والعبرة فيه أن هؤلاء قد يسمون عباقرة بسبب قدراتهم على التحريف واختراع الأكاذيب لكن القرآن أسماهم غافلون 

( والله رؤوف بالعباد )

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يُعجِبُكَ قَولُهُ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيُشهِدُ اللَّهَ عَلى ما في قَلبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصامِ۝وَإِذا تَوَلّى سَعى فِي الأَرضِ لِيُفسِدَ فيها وَيُهلِكَ الحَرثَ وَالنَّسلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ۝وَإِذا قيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتهُ العِزَّةُ بِالإِثمِ فَحَسبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئسَ المِهادُ۝وَمِنَ النّاسِ مَن يَشري نَفسَهُ ابتِغاءَ مَرضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءوفٌ بِالعِبادِ۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا ادخُلوا فِي السِّلمِ كافَّةً وَلا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطانِ إِنَّهُ لَكُم عَدُوٌّ مُبينٌ۝فَإِن زَلَلتُم مِن بَعدِ ما جاءَتكُمُ البَيِّناتُ فَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [البقرة: ٢٠٤-٢٠٩] ٢- ﴿لا يَتَّخِذِ المُؤمِنونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَفعَل ذلِكَ فَلَيسَ مِنَ اللَّهِ في شَيءٍ إِلّا أَن تَتَّقوا مِنهُم تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفسَهُ وَإِلَى اللَّهِ المَصيرُ۝قُل إِن تُخفوا ما في صُدورِكُم أَو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللَّهُ وَيَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَاللَّهُ عَلى كُ

(ذلك خير وأحسن تأويلا)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١ - ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم فَإِن تَنازَعتُم في شَيءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسولِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ذلِكَ خَيرٌ وَأَحسَنُ تَأويلًا﴾ [النساء: ٥٩] ٢- ﴿وَأَوفُوا الكَيلَ إِذا كِلتُم وَزِنوا بِالقِسطاسِ المُستَقيمِ ذلِكَ خَيرٌ وَأَحسَنُ تَأويلًا﴾ [الإسراء: ٣٥] ___________ ● لم ترد جملة(ذلك خير وأحسن تأويلا)  إلا في هذين الموضعين  وحسن التأويل هو حسن العواقب والنتائج في حياة الناس في الدنيا وفي الآخرة .  ● الموضع الأول عن سلوك السلطة وهو الحكم بالشريعة  والثاني عن سلوك الفرد وهو توفية الميزان والمكيال وعدم النقص والغش .  ● عن عاقبة الحكم بالشريعة جاء قول الله تعالى  ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ۝وَإِن يُكَذِّبوكَ فَقَد كَذَّبَت قَبلَهُم قَومُ نوحٍ وَعادٌ وَثَمودُ﴾ [الحج: ٤١-٤٢] فبين أن له عاقبة الأمور وأنها ستكون جيدة حتما لمن يحكم بالشرع  إذ هو وحد

(قد خلت من قبله الرسل )

  #مثاني_القرآن_فيض ١- ﴿وَما مُحَمَّدٌ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن ماتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى أَعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلى عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ﴾ [آل عمران: ١٤٤] ٢- ﴿مَا المَسيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطَّعامَ انظُر كَيفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآياتِ ثُمَّ انظُر أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المائدة: ٧٥] _________ ● لم ترد جملة(قد خلت من قبله الرسل ) إلا في هذين الموضعين وكلاهما نهي عن  المبالغة في شخص الرسول ● الموضع الأول عن ما حدث في غزوة أحد حينما صرخ الشيطان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات . فقعد قوم عن القتال فجاءت الآية تنبههم أن الدين دين الله وليس دين محمد صلى الله عليه وسلم  قال في الظلال(ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃﺭاﺩ اﻟﻠﻪ- ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻭﺑﻬﺬﻩ اﻵﻳﺔ، ﺃﻥ ﻳﻔﻄﻢ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻘﻬﻢ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺸﺨﺺ اﻟﻨﺒﻲ- ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ. ﻭﺃﻥ ﻳﺼﻠﻬﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺒﻊ. اﻟﻨﺒﻊ اﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻔﺠﺮﻩ ﻣﺤﻤﺪ- ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺎء ﻓﻘﻂ ﻟﻴﻮﻣﺊ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻳﺪﻋﻮ اﻟﺒﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﻀﻪ

(ولعذاب الآخرة أكبر)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿كَذَّبَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَأَتاهُمُ العَذابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ۝فَأَذاقَهُمُ اللَّهُ الخِزيَ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾ [الزمر: ٢٥-٢٦] ٢- ﴿إِنّا بَلَوناهُم كَما بَلَونا أَصحابَ الجَنَّةِ إِذ أَقسَموا لَيَصرِمُنَّها مُصبِحينَ۝وَلا يَستَثنونَ۝فَطافَ عَلَيها طائِفٌ مِن رَبِّكَ وَهُم نائِمونَ۝فَأَصبَحَت كَالصَّريمِ۝فَتَنادَوا مُصبِحينَ۝أَنِ اغدوا عَلى حَرثِكُم إِن كُنتُم صارِمينَ۝فَانطَلَقوا وَهُم يَتَخافَتونَ۝أَن لا يَدخُلَنَّهَا اليَومَ عَلَيكُم مِسكينٌ۝وَغَدَوا عَلى حَردٍ قادِرينَ۝فَلَمّا رَأَوها قالوا إِنّا لَضالّونَ۝بَل نَحنُ مَحرومونَ۝قالَ أَوسَطُهُم أَلَم أَقُل لَكُم لَولا تُسَبِّحونَ۝قالوا سُبحانَ رَبِّنا إِنّا كُنّا ظالِمينَ۝فَأَقبَلَ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ يَتَلاوَمونَ۝قالوا يا وَيلَنا إِنّا كُنّا طاغينَ۝عَسى رَبُّنا أَن يُبدِلَنا خَيرًا مِنها إِنّا إِلى رَبِّنا راغِبونَ۝كَذلِكَ العَذابُ وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾ [القلم: ١٧-٣٣] __________ ● لم ترد جملة(ولعذاب الآخرة أكبر ) إلا في هذ

ولا تعد عيناك عنهم

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ فَمَن آمَنَ وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ۝وَالَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا يَمَسُّهُمُ العَذابُ بِما كانوا يَفسُقونَ۝قُل لا أَقولُ لَكُم عِندي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعلَمُ الغَيبَ وَلا أَقولُ لَكُم إِنّي مَلَكٌ إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ قُل هَل يَستَوِي الأَعمى وَالبَصيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرونَ۝وَأَنذِر بِهِ الَّذينَ يَخافونَ أَن يُحشَروا إِلى رَبِّهِم لَيسَ لَهُم مِن دونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفيعٌ لَعَلَّهُم يَتَّقونَ۝وَلا تَطرُدِ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ ما عَلَيكَ مِن حِسابِهِم مِن شَيءٍ وَما مِن حِسابِكَ عَلَيهِم مِن شَيءٍ فَتَطرُدَهُم فَتَكونَ مِنَ الظّالِمينَ۝وَكَذلِكَ فَتَنّا بَعضَهُم بِبَعضٍ لِيَقولوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيهِم مِن بَينِنا أَلَيسَ اللَّهُ بِأَعلَمَ بِالشّاكِرينَ۝وَإِذا جاءَكَ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِآياتِنا فَقُل سَلامٌ عَلَيكُم كَتَبَ رَبُّكُم عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُم سوءًا بِجَهالَةٍ ثُمَّ تاب

التحيز الخاطئ للذات

  #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وَبِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَالجارِ ذِي القُربى وَالجارِ الجُنُبِ وَالصّاحِبِ بِالجَنبِ وَابنِ السَّبيلِ وَما مَلَكَت أَيمانُكُم إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَن كانَ مُختالًا فَخورًا۝الَّذينَ يَبخَلونَ وَيَأمُرونَ النّاسَ بِالبُخلِ وَيَكتُمونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَأَعتَدنا لِلكافِرينَ عَذابًا مُهينًا﴾ [النساء: ٣٦-٣٧] ٢- ﴿إِن تُبدوا خَيرًا أَو تُخفوهُ أَو تَعفوا عَن سوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَديرًا۝إِنَّ الَّذينَ يَكفُرونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُريدونَ أَن يُفَرِّقوا بَينَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقولونَ نُؤمِنُ بِبَعضٍ وَنَكفُرُ بِبَعضٍ وَيُريدونَ أَن يَتَّخِذوا بَينَ ذلِكَ سَبيلًا۝أُولئِكَ هُمُ الكافِرونَ حَقًّا وَأَعتَدنا لِلكافِرينَ عَذابًا مُهينًا﴾ [النساء: ١٤٩-١٥١] ________ ● لم ترد جملة(وأعتدنا للكافرين عذابا مهيينا ) إلا في هذين الموضعين .  ● كلاهما يتحدثان عن إتخاذ الحق أداة للتحيز الخاطئ للذات فتكون المهانة جزاء مناسبا  ● فالموضع الأول يبين أن الفخر وا

غمامتان حجرا محجورا

#مثاني_القرآن_فيض ١- ﴿وَلَقَد صَرَّفناهُ بَينَهُم لِيَذَّكَّروا فَأَبى أَكثَرُ النّاسِ إِلّا كُفورًا۝وَلَو شِئنا لَبَعَثنا في كُلِّ قَريَةٍ نَذيرًا۝فَلا تُطِعِ الكافِرينَ وَجاهِدهُم بِهِ جِهادًا كَبيرًا۝وَهُوَ الَّذي مَرَجَ البَحرَينِ هذا عَذبٌ فُراتٌ وَهذا مِلحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ بَينَهُما بَرزَخًا وَحِجرًا مَحجورًا۝وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهرًا وَكانَ رَبُّكَ قَديرًا﴾ [الفرقان: ٥٠-٥٤] ٢- ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُم أَزواجًا وَما تَحمِلُ مِن أُنثى وَلا تَضَعُ إِلّا بِعِلمِهِ وَما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِن عُمُرِهِ إِلّا في كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ۝وَما يَستَوِي البَحرانِ هذا عَذبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلحٌ أُجاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأكُلونَ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجونَ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ فيهِ مَواخِرَ لِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ [فاطر: ١١-١٢] ________ ● لم ترد جملة (هذا عذب فرات ) و (هذا ملح أجاج ) إلا في هذين الموضعين ● في الموضع الأو

(أفغير الله) ؟؟؟

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿أَفَغَيرَ اللَّهِ أَبتَغي حَكَمًا وَهُوَ الَّذي أَنزَلَ إِلَيكُمُ الكِتابَ مُفَصَّلًا وَالَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعلَمونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِن رَبِّكَ بِالحَقِّ فَلا تَكونَنَّ مِنَ المُمتَرينَ﴾ [الأنعام: ١١٤] ٢- ﴿وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَلَهُ الدّينُ واصِبًا أَفَغَيرَ اللَّهِ تَتَّقونَ﴾ [النحل: ٥٢] ________ ● لم ترد جملة (أفغير الله) إلا في هذين الموضعين وسياقاهما  يقولان بأنه لا ولن يصح منهاج وشرعة ودين في واقع الحياة إلا دينه وشرعته وهذا مركوز في تكوين الخلق وفطرة الناس وعاقبة الأمور  (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)  ذلك أن له ملك السماوات والأرض كما في الموضع الثاني  وأن مناهج غيره زخرف القول وباطله وغروره ومحض ظنون كما في سياق الموضع الأول.  إنهم لن يغيروا قانون الله لا تشريعا ولا قدرا (أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون)  ● وكما جاء اقتران نظام الجزاء القدري هنا بامتلاك الله للسماوات والأرض . جاء اقتران حكمه التشريعي بامتلاكه للسماوات والأرض  ﴿وَالسّارِقُ وَالسّارِقَةُ فَاقطَعوا

(لهم في الدنيا خزي)

#مثاني_القرآن_فيض  ● لم ترد جملة (لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم  ) إلا مرتان في القرآن الكريم  ● إحداهما تعقيبا على منع العبادة في المساجد والثانية عن عدم الصدق في قبول حكم الله إذ يقبله المنحرف   إذا وافق هواه ويرده ويحرفه إذا لم يوافق هواه