التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

تحصي نسائمه الشريدة

هل يا ترى أعطى قصيدة باتت على ماء فريدة تحصي نسائمه الشريدة وتصوغ منها أبهة                                     * * * أشهى من الحب الوصول أبهى من اللحظ الهطول بغيث سحر من بتول من غشية متزهزهة #بضات  

لا تفارق الركيكة

إياك أن تترك قصائدك القديمة ولا مقطوعاتك النثرية بسبب ركاكتها وعرج فيها . أو عوج . نعم لا تعرضها للناس لكن راجعها واقرأها بصفة دورية . إن شعورك بها وبقوتها ودفقتها وحيويتها . واسترجاع الذكريات واجترار الوجوديات لن يتأتي لغيرك . لكنك لو توقفت عن هذه المراجعة الدورية ستفاجأ بعد سنين بأن قلبك يجهد حينما تسترجع المشاعر المرتبطة بتلك الخربشات البدائية التي يضحك فيها بعض النضج وينير فيها نور الفحولة . سيجهد كما يجهد بدن مترهل   للمتوقف عن الركض الدوري بل لا يطيق حتى بعض مشي سريع . يسخن ويهيج ويتصلب . لكن ذات الجسد تستعاد بالتمرين. أما ذات القلوب فما لها رجوع . يقول البيروني :( «ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻚ اﻥ ﺗﻌﻠﻢ أن ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻲ ﻤﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺪاﺛﺘﻲ ﻭاﺯﺩاﺩﺕ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﻔﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻢ اﻃﺮﺣﻪ اﻭ اﺳﺘﺮﺫﻟﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ أبنائي ﻭاﻷﻛﺜﺮ ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻤﻔﺘﻮﻥ» . بتصرف

اشكر وتمتع

 كن حكيما واعيا وإياك أن تعرقلك اﻵلام وانتظار ذهابها  عن شكر عجائبيات ملذات اصطفيت لها واصطفيت لك وتقللها في عينك وتغفلك عن شكر الاصطفاء فتراها عادية . ثم يمر الزمن فتخسرها فتراها على حقيقتها كأنها من اﻷساطير التي تتمنى منها رشفة وترى اﻵلام السابقة بالقياس لها . تفاهة كانت تحتاج الزهد والرضا والتوكل لا أكثر . وذلك قبس من قول ذي الجلال واﻹكرام . (ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله)  

البيروني والفيديو

هذه موازنة عقلية رائعة من البيروني . فيشير ضمنا  أن العيان  لو سجل  وأمكن انتقاله في الزمن لكان خيرا من المعاينة . وهذه الموازنة قبل اختراع الفيديو . مما يدل على طلاقة ذهنه وتحرره من قيود معطيات الواقع . يقول في مقدمة كتابه تحقيق ما للهند من مقولة: ( ﺇﻧّﻤﺎ ﺻﺪﻕ ﻗﻮﻝ اﻟﻘﺎﺋﻞ «ﻟﻴﺲ اﻟﺨﺒﺮ ﻛﺎﻟﻌﻴﺎﻥ» ﻷﻥّ اﻟﻌﻴﺎﻥ ﻫﻮ ﺇﺩﺭاﻙ ﻋﻴﻦ اﻟﻨﺎﻇﺮ ﻋﻴﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺼﻮﻟﻪ، ﻭﻟﻮﻻ ﻟﻮاﺣﻖ ﺁﻓﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻴﺎﻥ ﻭاﻟﻨﻈﺮ ﻟﻘﺼﻮﺭﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮﺩ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻌﺪّﻯ ﺁﻧﺎﺕ اﻟﺰّﻣﺎﻥ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ اﻟﺨﺒﺮ ﺇﻳّﺎﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺿﻲ اﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﺒﻠﻬﺎ ﺣﺘّﻰ ﻳﻌﻢّ اﻟﺨﺒﺮ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭاﻟﻤﻌﺪﻭﻡ ﻣﻌﺎ.) هذه الطلاقة المنطقية الجدلية  مع أنه لم يتصور غير الكتابة فيقول : ( ﻭاﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮاﻋﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ، ﻓﻤﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻨﺎ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ اﻷﻣﻢ ﻟﻮﻻ ﺧﻮاﻟﺪ ﺁﺛﺎﺭ اﻟﻘﻠﻢ؟)  

《3》 فتوح حول أول خمس آيات من سورة البقرة

                            《3》 فتوح حول أول خمس آيات من سورة البقرة ....... -"ومما رزقناهم ينفقون" الصفة الثالثة من صفات المتقين . والتقوى كما بينت سابقا حذر ووعي بالمحيط الزماني والمكاني . ثم سلوكبا انخلاع من المغرقات الملهية عن ذلك الحذر والوعي . وأول ذلك في مسألة اﻹنفاق قوله تعالى (رزقناهم ) فالرزق ليس شيئا جلبته لنفسك كما قال قارون (إنما أوتيته على علم عندي) وينتج عن ذلك سؤال لماذا رزقني الله ولم يرزق هؤلاء المحتاجين والجواب على ذلك يتنوع فمن قائل (وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي ﻷجدن خيرا منها) إذن هو يرى أنه جدير بذلك اﻹكرام لذاته هو . هو يستحق ذلك اما اﻵخرون المساكين فلو كانوا أهلا للكرم ﻷكرمهم الله . ثم هو لا يتق  الساعة وما سيحدث فيها . وفي نفس السياق تأتي آيات سورة يس لتنبه على عدم تقوى المحيط البحري والكوني ثم تقوى القيامة للذين لا ينفقون محتقرين للفقراء معللين فقرهم بأن هذا هو اختيار الله لهم ﴿وَآيَةٌ لَهُم أَنّا حَمَلنا ذُرِّيَّتَهُم فِي الفُلكِ المَشحونِ۝وَخَلَقنا لَهُم مِن مِثلِهِ ما يَركَبونَ۝وَإِن نَشَأ نُغرِقهُم فَلا صَريخَ لَهُم وَلا هُم يُنقَذونَ۝إ

《2》 فتوح حول أول خمس آيات من سورة البقرة

                          《2》 فتوح حول أول خمس آيات من سورة البقرة ..... - إقامة الصلاة تتعلق بالتقوى من حيث هي انتشال من الاستغراق في اﻵني الملهي ﻷن اتقاء المستقبل والمجهول المحيط يستلزم نوع انخلاع مما يشغل ويلهي عنه ولابد كما بينت في المنشور السابق  حيث جاء في شأن صلاة الجمعة  (وإذا روأ تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين )  وقال الله تعالى (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) والتعبير بالغي تعبير موح يناسب الانجراف والاستغراق والانهماك  والاتباع بعد الاتباع . فالاستغراق نفهمه من حديث  (ﺗَﺠِﻲءُ اﻟﺒَﻘَﺮﺓُ ﻭﺁﻝُ ﻋِﻤْﺮاﻥ ﻳﻮﻡَ اﻟﻘِﻴﺎﻣَﺔِ ﻛﺄَﻧَّﻬﻤﺎ ﻏَﻤﺎﻣَﺘﺎﻥِ ﺃَﻭ {ﻏَﻴﺎﻳَﺘﺎﻥِ) .ﻷنهما تظللان صاحبهما . والاتباع الوارد في قوله تعالى (واتبعوا الشهوات ) مناسب للغي ﻷن الغاية هي الراية المتبعة لغة . وهي المنتهى . ويقال غوى إذا شرب اللبن حتى ينتفخ ولم يرتوي  وتلك حالة متبع الشهوات لا يروى حتى يهلك ويضني بدنه . وقال تعالى كل (نفس بما كسبت رهينة . إلا أصحاب اليمين. في جنات يتساءلون.  عن المجرمين . ما سلككم في

《1》 فتوح حول أول خمس آيات من سورة البقرة

                              《1》  فتوح حول أول خمس آيات من سورة البقرة ....... 1-ألم . المشهور أنها نموذج للحروف العربية يقال للمشركين والكفار بها . حروف القرآن من جنس حروفكم ولكنكم عاجزون عن اﻹتيان بمثله . وهو على صحته في نفسه إلا أنه قول ضعيف . ﻷن ألم تكررت متعاقبة في السور التي افتتحت بها وكذلك حم مما يدل على وحدة في الغرض . وأيضا لو كان الغرض ذكر الحروف تحديا لتنوعت حتى تشمل الحروف الثمانية والعشرين . وأيضا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (حم . لا ينصرون ) دليل على أن لها معنى مرادا . فنقول الله أعلم بمراده . ونستفيد من ذلك 1- التسليم واﻹيمان 2-الاستفادة مما نقرأ مع عدم اشتراط فهم جميع الكتاب الذي نقرأه والاستفادة من كل شيء فيه 3-تقرير الحقائق وكتابتها وإن غاب بعضها عن القارئين أو كثير منهم . ولكن نكتبها للحق ذاته ..... اﻵية الثانية : ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين . ذلك إبعاد يقصد به هنا التعظيم . وأختار الوقف على كلمة ريب تحقيقا للتناغم مع كلمة الغيب في اﻵية التالية . وﻷن الوقف يناسب الحالة الاحتفالية بالكتاب وأنه حدث ضخم . ويناسب التعبير بذلك كأداة استبعاد خاصة وأن التعبير ب &

مشاعر الصلاة

من مشاعر الصلاة .... عليك بثلاث 1-نسيان المخلوقات التي تشغلك عن إقبال قلبك على الله وذلك بالتوكل على الله في شأنها وتسليم أمرك فيها لله ووسع قدرته وعلمه وحوله . 2-حمل جراحك وآلامك واحتياجك ثم ترفعها إلى الله بالنية والتوجه فإن الشكوى تؤدى للتجرد للمشكو والرغبة في اﻹيواء إليه . فهي مع كونها محمولة إلا أنها تحملك على الركون والتوحد لله 3-القبول للنعمة والشكر عليها . تستحضر في البدء   نعمة وقوفك بين يديه كنعمة جسدية ونعمة هداية  ومسكن تصلي فيه وكلمات تحفظها . ثم تتقبل المفرحات وتحول اﻵلام لملذات وتجسداتها الذهنية والشعورية. مستصحبا بعد هبتها   أنها من يد الله  فتكون مع قبول لذتها وسيلة للإقبال على الله لا شاغلة عن ذلك . كما أن تناول المشروب الممتع مع صديق يطيب به المجلس ويزداد اﻹقبال . نعم لا صلاة بحضرة طعام ولكن تذكر بعد الطعام (قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ) وتذكر أن من اﻷدب عدم رد طعمة الكريم  . ولا تنسى  أن الحديث ذكر أن الله يقبل على المصلي بوجهه   

لست كالناس .. لا قياس

لست كالناس لا قياس لا في السم ولا في برء جساس خواس لا في الشمس ولا في القمر لا في ظلمة جرح أو نبراس *** يا لﻹحساس لا مساس نهرك يغرق وحلاطة عوجك إبساس ويرف جفيف و لهيب وحريق اﻷجراس رمع يتعادى وغزالات الفزع رعاس يفرى برع وبراعم ودفوق دبوق المرة واﻷعراس .... الحلاطة النشاط والاجتهاد . والعوج اﻹقامة . الرمع اضطراب منتظم والرعاس ارتعاش غير منتظم البرع بضم الباء هنا المرتفع الضخم  

اﻷخسرون المتميزون

من القضايا المهمة التي برزت في سورة النمل وتكررت الإشارة إليها قضية التميز الصحيح والخاطئ و الانحطاط ونزول الرتبة عن المضاد المقابل … – قال الله تعالى ( ﴿أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون﴾ [النمل: 5] كلمة الأخسرون تعني أخسر من على المفاضلة والموازنة . وهي لم ترد في القرآن سوى مرتين . هنا وفي سورة هود (لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون) قال العلامة ابن الزبير في تعليقه على موضع سورة هود ( قوله تعالى: (لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمْ الأَخْسَرُونَ) (هود: ٢٢)، وفي سورة النحل: (لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمْ الْخَاسِرُونَ) (النحل: ١٠٩)، للسائل أن يسأل عن وجه تخصيص آية هود بقوله: (الأَخْسَرُونَ) وآية النحل (بقوله) (الْخَاسِرُونَ)؟ (وهل كان يمكن العكس)؟ والجواب: أن آية هود تقدمها (ما يفهم) المفاضلة، ألا ترى أن قوله تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ) (هود: ١٧)، الآية يفهم من سياقها أن المراد: أفمن كان على بينة من ربه كمن كفر وجحد (وكذب) الرسل؟ ثم أتبع هذا بقوله: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً) (هود: ١٨)، فهذا صريح مفاضلة، ثم أستم

كتب عليكم الصيام

كتب عليكم الصيام ) الملاحظ أن عبارة كتب عليكم في سورة البقرة كلها مرتبطة بالحفاظ على الحياة ودعمها . علما بأن هذه العبارة لم ترد في غير سورة البقرة . فأولها(كتب عليكم القصاص) وقد قال الله تعالى عن القصاص (ولكم في القصاص حياة) فالقصاص يعالج أثرا من آثار الموت الذي وقع بطريقة آثمة فلا يتكرر . فيلجأ الناس لطريقة أخرى غير القتل لحل مشكلات حياتهم . وسورة البقرة سميت بهذا الاسم ﻷجل قصة البقرة التي ذبحت وجعل لحمها سببا ﻹحياء القتيل ليخبر عن اسم قاتله ويتم القصاص . -والموضع الثاني (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين واﻷقربين بالمعروف حقا على المتقين) وهو معالجة ﻷثر الموت الطبيعي . بأن لا ينسينا الموت حياة أحبابنا وأهلينا . ونفكر ونحن نستقبل الموت كيف يحيى من بعدنا حياة كريمة . وتؤكده اﻵية "حقا على المتقين" هكذا بمصدر مؤكد بذاته . واﻵية وإن قيل أنها نسخت بأحكام المواريث إلا أن قيمة التقوى والقيمة التربوية والحياتية فيها ثابتة . إذ ليس معنى أني سأموت أن يموت من بعدي أو يحيا حياة رديئة . وإنه لمن التقوى وأنا مقبل على اﻵخرة أن لا أنسى دنيا أهلي وأقربائي . -الموضع ا

تناقضات الإنسان كما تبينها سورة يوسف

تناقضات الإنسان كما تبينها سورة يوسف نلاحظ في قصة يوسف عليه السلام القبول بتناقضات الانسان وقبول اقتران الخير والشر في شخص واحد وأن الشر العارض مهما كان قدره لا ينفي الخير الأصيل فيه وأن الشر الأصيل لا ينفي الخير الأصيل أيضا, فإخوة يوسف عليه السلام هم الذين كذبوا على أبيهم وفكروا في قتل أخيهم ثم عذبوا أباهم ذلكم العذاب الأليم لكن السورة تحكي حرصهم على مشاعر أبيهم وخوفهم على حزنه لدرجة أن يعرضوا أن يكون احدهم مملوكا حتى لا يحزنوا أباهم {قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين (78) قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون (79) فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين (80) ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين (81) واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون (82) } – كما يلاحظ