التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٣

أول صلاة لجيفري لانج

 أول صلاة لجيفري لانج:  في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام أعطاني إمام المسجد كتيباً أتعلم من خلاله كيف أصلي عندها قال لي بعض الطلبة المسلمين: "هون عليك ولا تثقل على نفسك وتعلم هذه الصلوات ببطء وهدوء اندهشت من قلقهم علي وتساءلت في نفسي قائلاً: وهل أداء الصلاة هو من الصعوبة بمكان". في تلك الليلة تجاهلت نصيحتهم وقررت أداء الصلوات الخمس في أوقاتها المعلومة جلست لمدة طويلة متمدداً على الأريكة في غرفة جلوسي تحت ضوء حافت، أدرس واتمثل هيئات الصلاة وأحاول تعلم الآيات القرآنية التي يتوجب على تلاوتها في الصلاة وكذلك الأدعية الواجب قولها. ومعظم ما كان يتوجب على حفظه وقوله كان باللغة العربية، ولذلك كان علي أن أقرأ رسم الكلمات بالعربية ومعنى ذلك باللغة الإنجليزية وكل ذلك كان في الكتيب تصفحت الكتيب بإمعان لمدة ساعتين قبل أن أشعر بالثقة التامة من مقدرتي على أداء أول صلاة لي. كان الوقت يقارب منتصف الليل ولذلك قررت أداء صلاة العشاء. دخلت الحمام ووضعت الكتيب بجانب المغسلة وفتحته على الفصل الخاص بكيفية الوضوء أخذت أتبع التعليمات خطوة بخطوة وبدقة متناهية، وكأنني طباخ يحاول أن يطهو وجبة طعام ما لأو

قراءة القرآن لجفري لانج

 يقول جيفري لانج عن قراءة القرآن:  فبعد بعض السبر لأغوار القرآن يكتشف المعتنق الجديد أن أساس هذا الإيمان لا ينجم عن مجرد قراءة موضوعية لكتاب المسلمين المقدس القرآن، بل هو خبرته الخاصة به، أو لنقل نتيجة لتواصله مع هذا الكتاب الكريم فالعديد من المعتنقين الجدد، وكذلك من المسلمين يذكرون الإحساس الرائع الذي يشعرون به عندما يتواصلون مع التنزيل المحكم عند قراءتهم للقرآن، فهم يحكون عن مناسبات شعروا من خلالها وكأن القرآن يستجيب لحالاتهم العاطفية والنفسية، ويستجيب كذلك لردة فعل استجابتهم لبعض نصوصه وكأن القرآن يتنزل عليهم شخصياً، وفي كل لحظة يقرؤونه فيها، صفحة بصفحة حيث يكشف كل نص تال كيف أثر فيهم النص السابق فقد وجدوا أنفسهم ينسابون وينهمكون في حوار حقيقي مع التنزيل، حوار ينبعث من أعمق وأصدق وأظهر أعماق الوجود، حيث تتكشف لهؤلاء، ومن خلال ذلك التواصل خصال الرحمة والعطف والمعرفة والمحبة التي يشعر بها المخلوق من الخالق والإنساني من المقدس والمحدود من اللامحدود والإنسان من الله وكما يعلم العديد من المعتنقين الجدد، فليس بالضرورة أن يكون المرء مسلماً لكي يشعر بهذه الطاقة الداخلية للقرآن؛ ذلك أن العدي

( نقيرا )

 #مثاني_القرآن_فيض  #مثاني_السور_فيض  ١- ﴿أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِنَ الكِتابِ يُؤمِنونَ بِالجِبتِ وَالطّاغوتِ وَيَقولونَ لِلَّذينَ كَفَروا هؤُلاءِ أَهدى مِنَ الَّذينَ آمَنوا سَبيلًا۝أُولئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصيرًا۝أَم لَهُم نَصيبٌ مِنَ المُلكِ فَإِذًا لا يُؤتونَ النّاسَ نَقيرًا۝أَم يَحسُدونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ فَقَد آتَينا آلَ إِبراهيمَ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَآتَيناهُم مُلكًا عَظيمًا﴾ [النساء: ٥١-٥٤] ٢- ﴿لَيسَ بِأَمانِيِّكُم وَلا أَمانِيِّ أَهلِ الكِتابِ مَن يَعمَل سوءًا يُجزَ بِهِ وَلا يَجِد لَهُ مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصيرًا۝وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ نَقيرًا۝وَمَن أَحسَنُ دينًا مِمَّن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبراهيمَ خَليلًا۝وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ مُحيطًا﴾ [النساء: ١٢٣-١٢٦]

(وهو الذي أنزل)

 #مثاني_القرآن_فيض  #مثاني_السور_فيض  ١- ﴿وَهُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيءٍ فَأَخرَجنا مِنهُ خَضِرًا نُخرِجُ مِنهُ حَبًّا مُتَراكِبًا وَمِنَ النَّخلِ مِن طَلعِها قِنوانٌ دانِيَةٌ وَجَنّاتٍ مِن أَعنابٍ وَالزَّيتونَ وَالرُّمّانَ مُشتَبِهًا وَغَيرَ مُتَشابِهٍ انظُروا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثمَرَ وَيَنعِهِ إِنَّ في ذلِكُم لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ [الأنعام: ٩٩] ٢- ﴿أَفَغَيرَ اللَّهِ أَبتَغي حَكَمًا وَهُوَ الَّذي أَنزَلَ إِلَيكُمُ الكِتابَ مُفَصَّلًا وَالَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعلَمونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِن رَبِّكَ بِالحَقِّ فَلا تَكونَنَّ مِنَ المُمتَرينَ۝وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدقًا وَعَدلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [الأنعام: ١١٤-١١٥] ___ __ __ ___ __ __  ● لم ترد جملة(وهو الذي أنزل) إلا في هذين الموضعين أولاهما عن الماء وما ينبت الله به والثاني عن إنزال الكتاب . ويوافقه حديث ( إِنَّ مَثَل مَا بعَثني اللَّه بِهِ منَ الْهُدَى والْعلْمِ كَمَثَلَ غَيْثٍ ...)  ويتماثل الكتاب مع النبات في صفة التشابه الوارة في قوله

النطفة

 . ﴿خَلَقَ الإِنسانَ مِن نُطفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبينٌ۝وَالأَنعامَ خَلَقَها لَكُم فيها دِفءٌ وَمَنافِعُ وَمِنها تَأكُلونَ۝وَلَكُم فيها جَمالٌ حينَ تُريحونَ وَحينَ تَسرَحونَ۝وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلى بَلَدٍ لَم تَكونوا بالِغيهِ إِلّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ۝وَالخَيلَ وَالبِغالَ وَالحَميرَ لِتَركَبوها وَزينَةً وَيَخلُقُ ما لا تَعلَمونَ۝........... الآيات﴾ [النحل: ٤-١٨] تذكر النطفة يضاد الخصومة مع الأوامر والنواهي الإلهية ذلك أن الأمر الإلهي إذا ورد على النفس تنازعه بالأشواق والأحاسيس والأفكار لتجعله في الميزان وليس هو الميزان . فحين يستحضر المرء نطفيته وأنه كان حينها بلا شعور وبلا أشواق وبلا أفكار ولو سقط خارج الرحم لمسح استقذارا انحدرت توازناته التي يخاصم بها الشرع وصار الشرع ميزانه وسلطانه  ثم يذكر السياق بعد ذلك ما حدث للنطفة من إكرام وعطايا فخلق لها الأنعام بمنافعها وخص الدفء بالذكر والدفء واصف لا يوصف بقراره وسكونه ونثيثه وحديثه  للجلود  المعجم على اللغة  لكنه الفصيح المترسل لها  وروعي شعورها بالجمال حالة الرعي  وشعورها بالجمال مع عزة الركوب  وشعورها بال

١٥ صيغة دعاء بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

                     جامع الصلوات  اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . إنك حميد مجيد .  وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم  . إنك حميد مجيد  ____ ١- اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين  صلاة بها تنجيني وتنقيني وصلاة بها تحميني وتزيد يقيني وصلاة بها من نورك تملؤني وترويني وفيه تبقيني  وصلاة بها تضحك إليّ إذ تلاقيني   ٢-  اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين صلاة بها تمحو عني جميع السيئات وصلاة تطهرني بها من جميع الآفات .  وصلاة تعوضني بها عما فات .  وصلاة تكشف بها عني جميع الكربات .  وصلاة تؤتيني بها طيب الحياة وحسن الممات .  وصلاة تصفي لي بها الراحة و المسرات . وصلاة تكَثِّر لي بها العطيات والصلوات والتلاوات المقبولات . وصلاة تيسر لي بها العصيات .  وصلاة تحل لي بها المعضلات وصلاة تجبر لي بها الإنكسارات .  وصلاة بها  تعوض  الناس عني عن كل المظالم والإساءات وصلاة ترفعني بها أعلى الدرجات.  وصلاة تخلقني بها بأحسن الأخلاق والصفات وصلاة تؤمنني بها وتبشرني عند الممات وبعد الممات حتى

تكريم آدم وبنيه

 توحيد الله عز وجلّ بالعبادة ليس فيه رفعة لمقام الله تعالى وتقدس . فهو الغني بعزته وعلوه  بل هو رفعة لمقام العبد وتنزيه له عن الدون والحقارة والصغار والانحطاط  فقد كان سبحانه قادرا على أن يلزمنا بعبادة مخلوق من مخلوقاته العظيمة ويجعل المحنة والحساب على هذا  ولكنه كرمنا ولم يرض لنا المهانة وهذا ظاهر في حالنا في الدنيا  ﴿ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا۝يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا۝ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا﴾ [الإسراء: ٧٠-٧٢] قال الألوسي عن كلمة (يوم) : ( ﺟﻮﺯ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻮﻧﻪ ﻇﺮﻓﺎ ﻟﻔﻀﻠﻨﺎﻫﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭﺗﻔﻀﻴﻞ اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎﺕ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺤﺎﺓ )  وقوله جل شأنه (ومن كان في هذه أعمى) يشمل العمى عن الإكرام والتفضيل وأنه مقصود وحكمة وغاية  يقتضي إدراكها السعي لتمامها الدنيوي والأخروي والملاحظ أن الإلحاد في عصرنا قائم على نفي هذا الإصطفاء والإكرام الخاص وأن البشر مجرد وساخات كونية  قال الطبري (ﻋَﻦْ ﻣُﺤَﻤَّﺪِ ﺑْﻦِ ﺃَﺑِﻲ ﻣُﻮﺳَﻰ، ﻗَﺎﻝَ: ﺳُﺌِﻞَ

قطوف من سير أعلام النبلاء ١٣

 قطوف من النبلاء ١٣ ___ __ __ ___ __ __  عَبْدَةُ بنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الكِلاَبِيُّ * (ع) الحَافِظُ، الحُجَّةُ، القُدْوَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكِلاَبِيُّ، الكُوْفِيُّ. حَدَّثَ عَنْ: عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَالأَعْمَشِ، وَطَائِفَةٍ. وَعَنْهُ: أَحْمَدُ، وَابْنُ رَاهْوَيْه، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَأَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، وَآخَرُوْنَ. قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ ثِقَةٌ ثِقَةٌ وَزِيَادَةٌ، مَعَ صَلاَحٍ وَشِدَّةِ فَقرٍ، عَلَيْهِ فَرْوَةٌ خَلِقَةٌ، لاَ تُسَاوِي كَبِيْرَ شَيْءٍ. وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، صَالِحٌ، صَاحِبُ قُرْآنٍ، كَانَ يُقْرِئُ. قُلْتُ ( أي الذهبي ): تُوُفِّيَ فِي ثَالِثِ رَجَبٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، بِالكُوْفَةِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ قَرَابَتُهُ المُحَدِّثُ مُحَمَّدُ بنُ رَبِيْعَةَ الكِلاَبِيُّ. ___ __ __ ___ __ __ ___  عَنِ الحَسَنِ، قَالَ: إِنَّ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي العَالِمِ جِيْرَانُهُ، وَشَرَّ النَّاسِ لِمَيِّتٍ أَهْلُهُ، يَبْكُوْنَ عَلَيْهِ، وَلاَ يَقْضُ