التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٢

تنبيهات حول سيد قطب (١)

 تنبيهات حول سيد قطب  التهمة الاولى : تهمة وحدة الوجود الكفرية والرد عليها: ما المقصود بعقيدة  وحدة الوجود الكفرية: يقول إبن القيم :قول أهل اللحاد القائلين بوحدة الوجود أنه ما ثم وجود قديم ووجود حادث مخلوق بل وجود هدا العالم هو عين وجود الله و هو حقيقة وجود هذا العالم ،فليس عند القوم رب و عبد و لا ملك و مملوك و لا راحم و لا مرحوم ولا عابد ولامعبود بل الرب هو نفس العبد و حقيقته و الملك هو عين المملوك و الراحم هو عين المرحوم و العابد هو نفس المعبود و إنما التغاير أمر إعتباري بحسب مظاهر الذات و تجلياتها...مدارج السالكين 1-60_61. فهل يعقل ان يقول سيد قطب بهذه العقيدة الباطلة : الرد الصريح الذي لا يقبل لا جدال ولا تاويل ولا مماحكة : يقول سيد قطب : و هذه صفة أخرى من صفات الله توضح مقام الأولوهية و مقام العبودية فالعبيد جميعا في حضرة الألوهية يقفون موقف العبودية و لا يتعدونه و لا يتجاوزونه في ظل هذه الحقيقة تبدوا سائر التصورات المنحرفة للذين جاؤوا من بعد الرسل فخلطوا بين حقيقة الأولوهية و حقيقة العبودية فزعموا الله خليطا يمازجه أو . يشاركه بالبنوة أو بغيرها في أي شكل و في اي تصور . . و هذه هي

( بإذن ربهم )

 #مثاني_السور_فيض ١- ﴿الر كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ لِتُخرِجَ النّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ بِإِذنِ رَبِّهِم إِلى صِراطِ العَزيزِ الحَميدِ﴾ [إبراهيم: ١] ٢- ﴿وَأُدخِلَ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها بِإِذنِ رَبِّهِم تَحِيَّتُهُم فيها سَلامٌ﴾ [إبراهيم: ٢٣] _________ ● لم ترد جملة (بإذن ربهم) في سورة إبراهيم عليه السلام إلا في هذين الآيتين . وقد وردت في القرآن الكريم ثلاث مرات.  والثالثة في سورة القدر .  ●  التناسب بين الموضعين أن الأولى إخراح والثانية إدخال . إخراج بإذن الله من الظلمات وإدخال بإذن الله في جنات النعيم . وفي ذلك إشارة أن الكتاب الكريم يصحب صاحبه والمتمسك به من عملية الإخراج حتى عملية الإدخال . وحتى بعد الدخول يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل .  وإشارة للحالة النورانية في الجنة لأن مقصود الإخراج التوجه للنور وللجنة معا .                                      والله أعلم 

الدار

  #مثاني_القرآن_فيض ١- ﴿ذلِكَ أَن لَم يَكُن رَبُّكَ مُهلِكَ القُرى بِظُلمٍ وَأَهلُها غافِلونَ۝وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمّا عَمِلوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعمَلونَ۝وَرَبُّكَ الغَنِيُّ ذُو الرَّحمَةِ إِن يَشَأ يُذهِبكُم وَيَستَخلِف مِن بَعدِكُم ما يَشاءُ كَما أَنشَأَكُم مِن ذُرِّيَّةِ قَومٍ آخَرينَ۝إِنَّ ما توعَدونَ لَآتٍ وَما أَنتُم بِمُعجِزينَ۝قُل يا قَومِ اعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّي عامِلٌ فَسَوفَ تَعلَمونَ مَن تَكونُ لَهُ عاقِبَةُ الدّارِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ﴾ [الأنعام: ١٣١-١٣٥] ٢- ﴿وَقالَ موسى رَبّي أَعلَمُ بِمَن جاءَ بِالهُدى مِن عِندِهِ وَمَن تَكونُ لَهُ عاقِبَةُ الدّارِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ۝وَقالَ فِرعَونُ يا أَيُّهَا المَلَأُ ما عَلِمتُ لَكُم مِن إِلهٍ غَيري فَأَوقِد لي يا هامانُ عَلَى الطّينِ فَاجعَل لي صَرحًا لَعَلّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ موسى وَإِنّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الكاذِبينَ۝وَاستَكبَرَ هُوَ وَجُنودُهُ فِي الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ وَظَنّوا أَنَّهُم إِلَينا لا يُرجَعونَ۝فَأَخَذناهُ وَجُنودَهُ فَنَبَذناهُم فِي اليَمِّ فَانظُر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ ال

( ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿إِذ يُغَشّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيكُم مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذهِبَ عَنكُم رِجزَ الشَّيطانِ وَلِيَربِطَ عَلى قُلوبِكُم وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقدامَ۝إِذ يوحي رَبُّكَ إِلَى المَلائِكَةِ أَنّي مَعَكُم فَثَبِّتُوا الَّذينَ آمَنوا سَأُلقي في قُلوبِ الَّذينَ كَفَرُوا الرُّعبَ فَاضرِبوا فَوقَ الأَعناقِ وَاضرِبوا مِنهُم كُلَّ بَنانٍ۝ذلِكَ بِأَنَّهُم شاقُّوا اللَّهَ وَرَسولَهُ وَمَن يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ۝ذلِكُم فَذوقوهُ وَأَنَّ لِلكافِرينَ عَذابَ النّارِ﴾ [الأنفال: ١١-١٤] ٢- ﴿هُوَ الَّذي أَخرَجَ الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ مِن دِيارِهِم لِأَوَّلِ الحَشرِ ما ظَنَنتُم أَن يَخرُجوا وَظَنّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصونُهُم مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِن حَيثُ لَم يَحتَسِبوا وَقَذَفَ في قُلوبِهِمُ الرُّعبَ يُخرِبونَ بُيوتَهُم بِأَيديهِم وَأَيدِي المُؤمِنينَ فَاعتَبِروا يا أُولِي الأَبصارِ۝وَلَولا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيهِمُ الجَلاءَ لَعَذَّبَهُم فِي الدُّنيا وَلَهُم فِي الآخِرَةِ عَذا

(فلا تخشوهم )

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَمِن حَيثُ خَرَجتَ فَوَلِّ وَجهَكَ شَطرَ المَسجِدِ الحَرامِ وَحَيثُ ما كُنتُم فَوَلّوا وُجوهَكُم شَطرَهُ لِئَلّا يَكونَ لِلنّاسِ عَلَيكُم حُجَّةٌ إِلَّا الَّذينَ ظَلَموا مِنهُم فَلا تَخشَوهُم وَاخشَوني وَلِأُتِمَّ نِعمَتي عَلَيكُم وَلَعَلَّكُم تَهتَدونَ﴾ [البقرة: ١٥٠] ٢- ﴿حُرِّمَت عَلَيكُمُ المَيتَةُ وَالدَّمُ وَلَحمُ الخِنزيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ وَالمُنخَنِقَةُ وَالمَوقوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلّا ما ذَكَّيتُم وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَستَقسِموا بِالأَزلامِ ذلِكُم فِسقٌ اليَومَ يَئِسَ الَّذينَ كَفَروا مِن دينِكُم فَلا تَخشَوهُم وَاخشَونِ اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا فَمَنِ اضطُرَّ في مَخمَصَةٍ غَيرَ مُتَجانِفٍ لِإِثمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [المائدة: ٣] _______ ● لم ترد جملة (فلا تخشوهم) إلا في هاتين الآيتين . وفيهما جاء ذكر إتمام النعمة وهي الهداية وجزاؤها .  ● الفاء في الموضع الأول معناها أن الذي رعاكم لكي لا يكون للناس عليكم حج

( لا يستوون)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١ - ﴿أَجَعَلتُم سِقايَةَ الحاجِّ وَعِمارَةَ المَسجِدِ الحَرامِ كَمَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَجاهَدَ في سَبيلِ اللَّهِ لا يَستَوونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ۝الَّذينَ آمَنوا وَهاجَروا وَجاهَدوا في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم أَعظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الفائِزونَ۝يُبَشِّرُهُم رَبُّهُم بِرَحمَةٍ مِنهُ وَرِضوانٍ وَجَنّاتٍ لَهُم فيها نَعيمٌ مُقيمٌ۝خالِدينَ فيها أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجرٌ عَظيمٌ﴾ [التوبة: ١٩-٢٢] ٢- ﴿إِنَّما يُؤمِنُ بِآياتِنَا الَّذينَ إِذا ذُكِّروا بِها خَرّوا سُجَّدًا وَسَبَّحوا بِحَمدِ رَبِّهِم وَهُم لا يَستَكبِرونَ ۩۝تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعونَ رَبَّهُم خَوفًا وَطَمَعًا وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ۝فَلا تَعلَمُ نَفسٌ ما أُخفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعيُنٍ جَزاءً بِما كانوا يَعمَلونَ۝أَفَمَن كانَ مُؤمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لا يَستَوونَ۝أَمَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهُم جَنّاتُ المَأوى نُزُلًا بِما كانوا يَعمَلونَ۝وَأَمَّا الَّذينَ فَسَقوا

تعليقي على مناظرة صابر مشهور وأبو عمر الباحث حول الإمام الحاكم

شاهدت المناظرة التي جرت بين الشيخ أبو عمر الباحث والأستاذ صابر مشهور حول الإمام الحاكم  ولي عليها تعليقات  1- أعجبني جدا أن الشيخ لم يعمد إلى إحراج  الأستاذ وكان قادرا على ذلك في مسألة انتقاده لأحاديث رواها الحاكم ولم يكن يعلم أنها عند البخاري ومسلم أو عند أحدهما . فكان بإمكانه في فقرة الأسئلة أن يقول له لقد انتقدت الحديث الفلاني مدعيا أن الحاكم وضعه . فما قولك في أن البخاري رواه ؟؟ لم يفعل ذلك . ولكنه نبه على ذلك في معرض الرد واكتفى بالتنبيه دون التركيز منعا لإحراج الأخ صابر . فراعى حق العلم وحق المشاهد وراعى كرم الأخلاق .  2 - لاحظت غياب العرض التحليلي والفلسفي أو التصوري عند الشيخ . فمثلا حين قال الأستاذ أن ٧٥ في المئة من أحاديث الحاكم باطلة بقول الإمام الذهبي وقال صابر لو أن أباك طلب منك جمع القمح الواقع على الأرض  فأتيته بثلاثة أرباعها تراب؟  كان يجب  استغلال السؤال في بيان فلسفة الصنعة عند علماء الحديث . فيكون الجواب من نواح .  الأولى : لو أن هناك أربعة آلاف قطعة ثلاثة آلاف منها حجارة و نحاس وألف منها ذهب خالص وماس . هل هناك عاقل  يقول نرمي بها جميعا   فحديث رسول الله صلى الله عل

قطوف من الإمام الجيلاني

 قال الشيخ عبد القادر الجيلاني:  لا تقولن يافقير اليد ، بامولى عنه الدنيا وأبناؤها ، ياخامل الذكر بين ملوك الدنيا وأربابها ، ياجائع يا نايع  ياعريان الجسد ياظمآن الكبد با مشتتا  في كل زاوية من الأرض من مسجد و بقاع خراب ، ومردودا من كل باب ، ومدفوعا عن كل مراد ، ومنكسرا ومزدحما في قلبه كل حاجة ومرام إن الله تعالى أفقرني وذوى عنى الدنيا وغرنى ، وتركني وقلاني وفرقني ولم يجمعنى وأهاننى ولم يعطني من الدنيا كفاية ، وأخملني ولم يرفع ذكرى بين الخليقة وإخواني ، وأسبل على غيرى نعمة منه سابغة يتقلب فيها في ليله ونهاره ، وفضله على وعلى أهل ديارى وكلانا مسلمان مؤمنان ويجمعنا أبونا آدم وأمنا حواء عليهما السلام ، أما أنت فقد فعل الله ذلك بك ، لأن طينتك حرة وندى رحمة الله متدارك عليك من الصبر والرضا واليقين والموافقة والعلم.  وأنوار الإيمان و التوحيد متراكم لديك ، فشجرة إيمانك وغرسها و بذرها ثابتة مكينة مورقة مثمرة متزايدة منشعبة غضة مظللة متفرعة ، فهي كل يوم في زيادة ونمو ، فلا حاجة بها إلى سباطة وعلف لتنمى بها وتربى ، وقد فرغ الله عز وجل من أمرك على ذلك ، وأعطاك في الآخرة دار البقاء وخولك فيها ، وأج

( سكارى )

 #مثاني_القرآن_فيض  ١ - ﴿فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا۝يَومَئِذٍ يَوَدُّ الَّذينَ كَفَروا وَعَصَوُا الرَّسولَ لَو تُسَوّى بِهِمُ الأَرضُ وَلا يَكتُمونَ اللَّهَ حَديثًا۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَقرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنتُم سُكارى حَتّى تَعلَموا ما تَقولونَ وَلا جُنُبًا إِلّا عابِري سَبيلٍ حَتّى تَغتَسِلوا وَإِن كُنتُم مَرضى أَو عَلى سَفَرٍ أَو جاءَ أَحَدٌ مِنكُم مِنَ الغائِطِ أَو لامَستُمُ النِّساءَ فَلَم تَجِدوا ماءً فَتَيَمَّموا صَعيدًا طَيِّبًا فَامسَحوا بِوُجوهِكُم وَأَيديكُم إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفورًا۝أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِنَ الكِتابِ يَشتَرونَ الضَّلالَةَ وَيُريدونَ أَن تَضِلُّوا السَّبيلَ﴾ [النساء: ٤١-٤٤] ٢ - ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم إِنَّ زَلزَلَةَ السّاعَةِ شَيءٌ عَظيمٌ۝يَومَ تَرَونَها تَذهَلُ كُلُّ مُرضِعَةٍ عَمّا أَرضَعَت وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَملٍ حَملَها وَتَرَى النّاسَ سُكارى وَما هُم بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَديدٌ﴾ [الحج: ١-٢] ______________ ● لم ترد كلمة ( سكارى ) إل

( واعتصموا )

  #مثاني_القرآن_فيض  ١ - ﴿قُل يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ مَن آمَنَ تَبغونَها عِوَجًا وَأَنتُم شُهَداءُ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تُطيعوا فَريقًا مِنَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ يَرُدّوكُم بَعدَ إيمانِكُم كافِرينَ۝وَكَيفَ تَكفُرونَ وَأَنتُم تُتلى عَلَيكُم آياتُ اللَّهِ وَفيكُم رَسولُهُ وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ۝وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا وَاذكُروا نِعمَتَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ كُنتُم أَعداءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوانًا وَكُنتُم عَلى شَفا حُفرَةٍ مِنَ النّارِ فَأَنقَذَكُم مِنها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدونَ۝وَلتَكُن مِنكُم أُمَّةٌ يَدعونَ إِلَى الخَيرِ وَيَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ۝وَلا تَكونوا كَالَّذينَ تَفَرَّقوا وَاختَلَفوا مِن بَعدِ ما جاءَهُمُ البَيِّ

( عذاب الخلد )

  #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿ثُمَّ قيلَ لِلَّذينَ ظَلَموا ذوقوا عَذابَ الخُلدِ هَل تُجزَونَ إِلّا بِما كُنتُم تَكسِبونَ﴾ [يونس: ٥٢] ٢- ﴿فَذوقوا بِما نَسيتُم لِقاءَ يَومِكُم هذا إِنّا نَسيناكُم وَذوقوا عَذابَ الخُلدِ بِما كُنتُم تَعمَلونَ۝إِنَّما يُؤمِنُ بِآياتِنَا الَّذينَ إِذا ذُكِّروا بِها خَرّوا سُجَّدًا وَسَبَّحوا بِحَمدِ رَبِّهِم وَهُم لا يَستَكبِرونَ ۩۝تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعونَ رَبَّهُم خَوفًا وَطَمَعًا وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ۝فَلا تَعلَمُ نَفسٌ ما أُخفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعيُنٍ جَزاءً بِما كانوا يَعمَلونَ﴾ [السجدة: ١٤-١٧] ________________ ● لم ترد جملة (عذاب الخلد ) إلا في هذين الموضعين  ● جاءت في الموضع الأول كمقابل لما قبلها بستة آيات   ﴿وَيَومَ يَحشُرُهُم كَأَن لَم يَلبَثوا إِلّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفونَ بَينَهُم قَد خَسِرَ الَّذينَ كَذَّبوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَما كانوا مُهتَدينَ﴾ [يونس: ٤٥]  فهذه الدنيا التي اطمأنوا بها وطال في نظرهم سنونها تبدو يوم القيامة كأنها ساعة .. بينما عذابكم عذاب خلد  وقد أعذر الله إليهم باختلاف الليل والنهار كنموذج لفن

(قوما بورا )

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَيَومَ يَحشُرُهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ فَيَقولُ أَأَنتُم أَضلَلتُم عِبادي هؤُلاءِ أَم هُم ضَلُّوا السَّبيلَ۝قالوا سُبحانَكَ ما كانَ يَنبَغي لَنا أَن نَتَّخِذَ مِن دونِكَ مِن أَولِياءَ وَلكِن مَتَّعتَهُم وَآباءَهُم حَتّى نَسُوا الذِّكرَ وَكانوا قَومًا بورًا﴾ [الفرقان: ١٧-١٨] ٢- ﴿سَيَقولُ لَكَ المُخَلَّفونَ مِنَ الأَعرابِ شَغَلَتنا أَموالُنا وَأَهلونا فَاستَغفِر لَنا يَقولونَ بِأَلسِنَتِهِم ما لَيسَ في قُلوبِهِم قُل فَمَن يَملِكُ لَكُم مِنَ اللَّهِ شَيئًا إِن أَرادَ بِكُم ضَرًّا أَو أَرادَ بِكُم نَفعًا بَل كانَ اللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا۝بَل ظَنَنتُم أَن لَن يَنقَلِبَ الرَّسولُ وَالمُؤمِنونَ إِلى أَهليهِم أَبَدًا وَزُيِّنَ ذلِكَ في قُلوبِكُم وَظَنَنتُم ظَنَّ السَّوءِ وَكُنتُم قَومًا بورًا۝وَمَن لَم يُؤمِن بِاللَّهِ وَرَسولِهِ فَإِنّا أَعتَدنا لِلكافِرينَ سَعيرًا﴾ [الفتح: ١١-١٣] ____________ ● لم ترد جملة(قوما بورا ) إلا في هذين الموضعين.   ● الموضع الأول وصف لمن نسي القرآن ولم يتخذه منهاجا بالبوار والفساد وعدم الخيرية وقد وصفوا بذلك مع ما هم فيه وآ

شتان ما بين هداياك وموارده

 شرح الحكم العطائية (ص: 21) ( 8 ) إذا فتحَ لكَ وِجْهةً من التَّعرُّفِ فلا تبالِ معها أن قلَّ عملُكَ فإنه ما فَتَحَها لك إلا وهو يريد أن يتعرَّفَ إليكَ . ألم تعلم أن التَّعَرُّفَ هو مُورِدُهُ عليك والأعمال أنت مهديها إليه وأين ما تُهديه إليه مما هو مُورِدُهُ عليكَ  يعني إذا فتح لك الفتاح - أيها المريد - وجهة أي جهة من جهات التعرف وتلك الجهة كالأمراض والبلايا والفاقات فإنها سبب لمعرفة الله تعالى بصفاته كاللطف والقهر وغيرهما . والمخاطب بذلك المتيقظ دون المرتبك في حبال الغفلة الذي يسخط عند نزولها . فلا تبال معها أيها المريد أن قل عملك أي بقلة عملك - - أي لا تغتمَّ مع تلك الجهة ولا تهتم بقلة الأعمال . فإن الله تعالى يقول في الحديث القدسي : " إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أنشطته من عقالي وأبدلته لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمه وليستأنف العمل " . يعني أنه يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ولا يحاسب على الأعمال السيئة السالفة . وورد : أن الله تعالى يقول للكرام الكاتبين عند مرض عبده المؤمن : " اكتبوا لعبدي ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " فصح أنه ما فتحها أي لك الج