التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٢

(ولما بلغ أشده)

  #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَلَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيناهُ حُكمًا وَعِلمًا وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ۝وَراوَدَتهُ الَّتي هُوَ في بَيتِها عَن نَفسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبوابَ وَقالَت هَيتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبّي أَحسَنَ مَثوايَ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ﴾ [يوسف: ٢٢-٢٣] ٢- ﴿وَلَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاستَوى آتَيناهُ حُكمًا وَعِلمًا وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ﴾ [القصص: ١٤] _______ ● لم ترد جملة(ولما بلغ أشده) إلا في هذين الموضعين  ● وهما من أهم الآيات التي يجب أن يتعلمها الشباب والشابات والمراهقون والمراهقات . ذلك أنها بناء لمستقبلهم . فإن من أحسن في شبابه وصغره جوزي على ذلك أن يرزق الحكم والعلم  حين يكبر . وهذه من أعجب المسائل التي يفقد الصغار تنبيه الكبار لهم عليها . فاحرص أخي المراهق وأختي المراهقة احرصوا على بناء مستقبلكم وجاهدوا أنفسكم فإن تحصيل الحكمة خير كثير وحصول العلم فضل عظيم  ففي الحكمة قال ربكم (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)  وفي العلم قال ربكم (يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات)  جاهدوا أنفسكم وقاوموا شهواتكم وميولكم فذلك من الإحسان   ف

غالب بالغ

#مثاني_القرآن_فيض ١- ﴿وَجاءَت سَيّارَةٌ فَأَرسَلوا وارِدَهُم فَأَدلى دَلوَهُ قالَ يا بُشرى هذا غُلامٌ وَأَسَرّوهُ بِضاعَةً وَاللَّهُ عَليمٌ بِما يَعمَلونَ۝وَشَرَوهُ بِثَمَنٍ بَخسٍ دَراهِمَ مَعدودَةٍ وَكانوا فيهِ مِنَ الزّاهِدينَ۝وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ فِي الأَرضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [يوسف: ١٩-٢١] ٢- ﴿فَإِذا بَلَغنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمسِكوهُنَّ بِمَعروفٍ أَو فارِقوهُنَّ بِمَعروفٍ وَأَشهِدوا ذَوَي عَدلٍ مِنكُم وَأَقيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُم يوعَظُ بِهِ مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا۝وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمرِهِ قَد جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرًا﴾ [الطلاق: ٢-٣] _____________ ● لم ترد جملة(الله غالب على أمره) إلا مرة واحدة في القرآن .وكذلك جملة(ال

(مثقال حبة من خردل)

#مثاني_القرآن_فيض ١- ﴿وَنَضَعُ المَوازينَ القِسطَ لِيَومِ القِيامَةِ فَلا تُظلَمُ نَفسٌ شَيئًا وَإِن كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ أَتَينا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ۝وَلَقَد آتَينا موسى وَهارونَ الفُرقانَ وَضِياءً وَذِكرًا لِلمُتَّقينَ۝الَّذينَ يَخشَونَ رَبَّهُم بِالغَيبِ وَهُم مِنَ السّاعَةِ مُشفِقونَ۝وَهذا ذِكرٌ مُبارَكٌ أَنزَلناهُ أَفَأَنتُم لَهُ مُنكِرونَ۝وَلَقَد آتَينا إِبراهيمَ رُشدَهُ مِن قَبلُ وَكُنّا بِهِ عالِمينَ﴾ [الأنبياء: ٤٧-٥١] ٢- ﴿يا بُنَيَّ إِنَّها إِن تَكُ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ فَتَكُن في صَخرَةٍ أَو فِي السَّماواتِ أَو فِي الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ﴾ [لقمان: ١٦] _______ ● لم ترد جملة(مثقال حبة من خردل) إلا في هذين الموضعين ● الموضع الأول جاءت فيه كمثال لدقة الحساب يوم القيامة وفي الثاني جاءت كمثال لدقة الوصول وقدرته ● جاء ذكر إيتاء موسى وهارون الكتاب والفرقان بعد ذكر الحساب ووجهه عدم ضياع الصالح ومن ثم رعايته ومباركته سواء صالح العمل في الآخرة (إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط) أو صالح الأشخاص

صاحبان

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُليا وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [التوبة: ٤٠] ٢- ﴿وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنا أَكثَرُ مِنكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا﴾ [الكهف: ٣٤] ____________ ● لم تأت كلمة (لصاحبه) في القرآن الكريم إلا في هذين الموضعين  ● الموضع الأول عن أفضل صاحب وخير صاحب يطمئن صاحبه ويربت على مشاعره ويدعمه وقد أيده الله ونجاه  ونصره ● الموضع الثاني عن صاحب مشرك يحزن صاحبه ويكربه ولا يبالي بتأذي مشاعره  وقد دمر الله عليه وعاقبه 

{واختلاف ألسنتكم}

  من أهم الفوائد المستفادة من معرفة التشابه والاختلاف بين اللغات معرفة الله تعالى.   وقد قال  جل شأنه في كتابه الكريم {ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم} والآية فيه أن خالق الإنسان لو كان هو الطبيعة الآلية لاتفقت اللغات لغة واحدة لأن مدخلات خلق الإنسان واحدة لا تقتضي آليا اختلافا في المنتج أعني اللغات  أما اتفاقها في بعض الكلمات والقواعد وتطابقها في الحروف فهو يبعد أمرين  الأول : الخالقون المتعددون إذ لو تعدد الخالقون لكان الاختلاف تاما لا وجه للاشتباه فيه. وكذلك إبعاد العشوائية الغير مقدرة  الثاني : الأصول المتنوعة  للبشر . وإثبات أصل واحد هو آدم عليه السلام إذ لو كانت الأصول متنوعة  لما وجد اشتباه في اللغات ولا في الحروف والقواعد . وإثبات أصل واحد إثبات للخالق لأن المعطيات التي نشأ منها آدم عليه السلام  كثيرة في العالم فلا وجه للاقتصار على واحد إذا كان الخالقون متعددون أو الخلق صدفيا عشوائيا ولكنه خالق واحد اختار واصطفى (إن الله اصطفى آدم) سورة آلعمران .  ولذلك يحارب دعاة الإلحاد الاعتقاد في شخصية آدم عليه السلام                                            والله أ

(رضوا بأن يكونوا مع الخوالف)

  #مثاني_القرآن_فيض ١- ﴿وَإِذا أُنزِلَت سورَةٌ أَن آمِنوا بِاللَّهِ وَجاهِدوا مَعَ رَسولِهِ استَأذَنَكَ أُولُو الطَّولِ مِنهُم وَقالوا ذَرنا نَكُن مَعَ القاعِدينَ۝رَضوا بِأَن يَكونوا مَعَ الخَوالِفِ وَطُبِعَ عَلى قُلوبِهِم فَهُم لا يَفقَهونَ۝لكِنِ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ جاهَدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم وَأُولئِكَ لَهُمُ الخَيراتُ وَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ۝أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ۝وَجاءَ المُعَذِّرونَ مِنَ الأَعرابِ لِيُؤذَنَ لَهُم وَقَعَدَ الَّذينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسولَهُ سَيُصيبُ الَّذينَ كَفَروا مِنهُم عَذابٌ أَليمٌ۝لَيسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى المَرضى وَلا عَلَى الَّذينَ لا يَجِدونَ ما يُنفِقونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحوا لِلَّهِ وَرَسولِهِ ما عَلَى المُحسِنينَ مِن سَبيلٍ وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ۝وَلا عَلَى الَّذينَ إِذا ما أَتَوكَ لِتَحمِلَهُم قُلتَ لا أَجِدُ ما أَحمِلُكُم عَلَيهِ تَوَلَّوا وَأَعيُنُهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ حَزَنًا أَلّا يَجِدوا ما يُنفِقونَ۝إِنَّمَا السَّبيلُ عَلَى الَّذينَ

(كان ذلك في الكتاب مسطورا)

   #مثاني_القرآن_فيض ١- ﴿قُلِ ادعُوا الَّذينَ زَعَمتُم مِن دونِهِ فَلا يَملِكونَ كَشفَ الضُّرِّ عَنكُم وَلا تَحويلًا۝أُولئِكَ الَّذينَ يَدعونَ يَبتَغونَ إِلى رَبِّهِمُ الوَسيلَةَ أَيُّهُم أَقرَبُ وَيَرجونَ رَحمَتَهُ وَيَخافونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحذورًا۝وَإِن مِن قَريَةٍ إِلّا نَحنُ مُهلِكوها قَبلَ يَومِ القِيامَةِ أَو مُعَذِّبوها عَذابًا شَديدًا كانَ ذلِكَ فِي الكِتابِ مَسطورًا﴾ [الإسراء: ٥٦-٥٨] ٢- ﴿النَّبِيُّ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم وَأَزواجُهُ أُمَّهاتُهُم وَأُولُو الأَرحامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ في كِتابِ اللَّهِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُهاجِرينَ إِلّا أَن تَفعَلوا إِلى أَولِيائِكُم مَعروفًا كانَ ذلِكَ فِي الكِتابِ مَسطورًا﴾ [الأحزاب: ٦] ________ ● لم ترد جملة (كان ذلك في الكتاب مسطورا) إلا في هذين الموضعين ● الموضع الأول جاء عن إهلاك القرى أو تعذيبها مسبوقا بالحديث عن الشرك . والعلاقة أن التوحيد أمان كما قال إبراهيم عليه السلام : ﴿وَكَيفَ أَخافُ ما أَشرَكتُم وَلا تَخافونَ أَنَّكُم أَشرَكتُم بِاللَّهِ ما لَم يُنَزِّل بِهِ عَلَيكُم سُلطانًا فَأَيُّ

(عذاب الهون )

  #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ إِذ قالوا ما أَنزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِن شَيءٍ قُل مَن أَنزَلَ الكِتابَ الَّذي جاءَ بِهِ موسى نورًا وَهُدًى لِلنّاسِ تَجعَلونَهُ قَراطيسَ تُبدونَها وَتُخفونَ كَثيرًا وَعُلِّمتُم ما لَم تَعلَموا أَنتُم وَلا آباؤُكُم قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرهُم في خَوضِهِم يَلعَبونَ۝وَهذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ القُرى وَمَن حَولَها وَالَّذينَ يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ يُؤمِنونَ بِهِ وَهُم عَلى صَلاتِهِم يُحافِظونَ۝وَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَو قالَ أوحِيَ إِلَيَّ وَلَم يوحَ إِلَيهِ شَيءٌ وَمَن قالَ سَأُنزِلُ مِثلَ ما أَنزَلَ اللَّهُ وَلَو تَرى إِذِ الظّالِمونَ في غَمَراتِ المَوتِ وَالمَلائِكَةُ باسِطو أَيديهِم أَخرِجوا أَنفُسَكُمُ اليَومَ تُجزَونَ عَذابَ الهونِ بِما كُنتُم تَقولونَ عَلَى اللَّهِ غَيرَ الحَقِّ وَكُنتُم عَن آياتِهِ تَستَكبِرونَ۝وَلَقَد جِئتُمونا فُرادى كَما خَلَقناكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكتُم ما خَوَّلناكُم وَراءَ ظُهورِكُم وَما نَرى مَعَكُم شُفَعاءَكُم

من مشاعر الصلاة

  م ن مشاعر الصلاة  .... عليك بثلاث  1-نسيان المخلوقات التي تشغلك عن إقبال قلبك على الله وذلك بالتوكل على الله في شأنها وتسليم أمرك فيها لله ووسع قدرته وعلمه وحوله .  2-حمل جراحك وآلامك واحتياجك ثم ترفعها إلى الله بالنية والتوجه فإن الشكوى تؤدى للتجرد للمشكو والرغبة في اﻹيواء إليه . فهي مع كونها محمولة إلا أنها تحملك على الركون والتوحد لله  3-القبول للنعمة والشكر عليها . تستحضر في البدء   نعمة وقوفك بين يديه كنعمة جسدية ونعمة هداية  ومسكن تصلي فيه وكلمات تحفظها .  ثم تتقبل المفرحات وتحول اﻵلام لملذات وتجسداتها الذهنية والشعورية.  مستصحبا بعد هبتها   أنها من يد الله  فتكون مع قبول لذتها وسيلة للإقبال على الله لا شاغلة عن ذلك . كما أن تناول المشروب الممتع مع صديق يطيب به المجلس ويزداد اﻹقبال . نعم لا صلاة بحضرة طعام ولكن تذكر بعد الطعام (قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ) وتذكر أن من اﻷدب عدم رد طعمة الكريم  . ولا تنسى  أن الحديث ذكر أن الله يقبل على المصلي بوجهه

(زوج بهيج)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ إِن كُنتُم في رَيبٍ مِنَ البَعثِ فَإِنّا خَلَقناكُم مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ مِن عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُضغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُم وَنُقِرُّ فِي الأَرحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخرِجُكُم طِفلًا ثُمَّ لِتَبلُغوا أَشُدَّكُم وَمِنكُم مَن يُتَوَفّى وَمِنكُم مَن يُرَدُّ إِلى أَرذَلِ العُمُرِ لِكَيلا يَعلَمَ مِن بَعدِ عِلمٍ شَيئًا وَتَرَى الأَرضَ هامِدَةً فَإِذا أَنزَلنا عَلَيهَا الماءَ اهتَزَّت وَرَبَت وَأَنبَتَت مِن كُلِّ زَوجٍ بَهيجٍ﴾ [الحج: ٥] ٢- ﴿بَل كَذَّبوا بِالحَقِّ لَمّا جاءَهُم فَهُم في أَمرٍ مَريجٍ۝أَفَلَم يَنظُروا إِلَى السَّماءِ فَوقَهُم كَيفَ بَنَيناها وَزَيَّنّاها وَما لَها مِن فُروجٍ۝وَالأَرضَ مَدَدناها وَأَلقَينا فيها رَواسِيَ وَأَنبَتنا فيها مِن كُلِّ زَوجٍ بَهيجٍ۝تَبصِرَةً وَذِكرى لِكُلِّ عَبدٍ مُنيبٍ﴾ [ق: ٥-٨] ___________ ● لم ترد جملة( زوج بهيج) في القرآن الكريم إلا في هذين الموضعين  ● يقصد بها في الموضع الأول نموذج لبهجة الإحياء وقدرة التحويل والإنشاء فالسياق عن خلقنا من ترا

(إن يشأ يذهبكم)

#مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿مَثَلُ الَّذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم أَعمالُهُم كَرَمادٍ اشتَدَّت بِهِ الرّيحُ في يَومٍ عاصِفٍ لا يَقدِرونَ مِمّا كَسَبوا عَلى شَيءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ البَعيدُ۝أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِالحَقِّ إِن يَشَأ يُذهِبكُم وَيَأتِ بِخَلقٍ جَديدٍ۝وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزيزٍ۝وَبَرَزوا لِلَّهِ جَميعًا فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذينَ استَكبَروا إِنّا كُنّا لَكُم تَبَعًا فَهَل أَنتُم مُغنونَ عَنّا مِن عَذابِ اللَّهِ مِن شَيءٍ قالوا لَو هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيناكُم سَواءٌ عَلَينا أَجَزِعنا أَم صَبَرنا ما لَنا مِن مَحيصٍ۝وَقالَ الشَّيطانُ لَمّا قُضِيَ الأَمرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُم وَعدَ الحَقِّ وَوَعَدتُكُم فَأَخلَفتُكُم وَما كانَ لِيَ عَلَيكُم مِن سُلطانٍ إِلّا أَن دَعَوتُكُم فَاستَجَبتُم لي فَلا تَلوموني وَلوموا أَنفُسَكُم ما أَنا بِمُصرِخِكُم وَما أَنتُم بِمُصرِخِيَّ إِنّي كَفَرتُ بِما أَشرَكتُمونِ مِن قَبلُ إِنَّ الظّالِمينَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ [إبراهيم: ١٨-٢٢] ٢- ﴿يولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ وَيولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ وَسَخَّرَ ال

(والله لا يحب الظالمين)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَيُوَفّيهِم أُجورَهُم وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾ [آل عمران: ٥٧] ٢- ﴿إِن يَمسَسكُم قَرحٌ فَقَد مَسَّ القَومَ قَرحٌ مِثلُهُ وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾ [آل عمران: ١٤٠] ____________ ● لم ترد جملة( والله لا يحب الظالمين) إلا في هذين الموضعين  ● الموضع الأول يقصد به أن من  أسباب توفية الله أجور المؤمنين يوم القيامة كراهيته للظالمين وللظلم . ولا يستنكر أن تكون كراهية الله لبعض خلقه من أسباب فعله . كما قال الله تبارك وتعالى ﴿..... وَمَثَلُهُم فِي الإِنجيلِ كَزَرعٍ أَخرَجَ شَطأَهُ فَآزَرَهُ فَاستَغلَظَ فَاستَوى عَلى سوقِهِ يُعجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفّارَ ....﴾ [الفتح: ٢٩] فأخبر سبحانه و تعالى أنه يهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم  والمؤمنين البهجة والتمام والقوة ليغيظ الكفار .  وبخصوص إعطاء الأجر جاء قوله تعالى  ﴿وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثلُها فَمَن عَفا وَأَصلَحَ فَأَجرُهُ عَلَى

أم حسبتم أن تدخلوا الجنة)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسَّتهُمُ البَأساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلزِلوا حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ۝يَسأَلونَكَ ماذا يُنفِقونَ قُل ما أَنفَقتُم مِن خَيرٍ فَلِلوالِدَينِ وَالأَقرَبينَ وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَابنِ السَّبيلِ وَما تَفعَلوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَليمٌ۝كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتالُ وَهُوَ كُرهٌ لَكُم وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ٢١٤-٢١٦] ٢- ﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ۝إِن يَمسَسكُم قَرحٌ فَقَد مَسَّ القَومَ قَرحٌ مِثلُهُ وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ۝وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَمحَقَ الكافِرينَ۝أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا

الذين خسروا أنفسهم

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿قُل لِمَن ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ قُل لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ لَيَجمَعَنَّكُم إِلى يَومِ القِيامَةِ لا رَيبَ فيهِ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم فَهُم لا يُؤمِنونَ﴾ [الأنعام: ١٢] ٢- ﴿الَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعرِفونَهُ كَما يَعرِفونَ أَبناءَهُمُ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم فَهُم لا يُؤمِنونَ﴾ [الأنعام: ٢٠] _________ ● لم ترد جملة( الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون ) إلا في هذين الموضعين وفيهما إشارة لأن النفس والوجود مكسب عظيم . وقد أقسم بالله بالنفس ( ونفس وما سواها) وأن الإيمان يهب الوجود .  ● جاءت الجملتان بصيغة شرطية كأن الإيمان ناتج عن خسارة النفس مع أن العكس هو المقصود  ليشير إلى أن هناك بيع قد تم يحول بينهم وبين الإيمان كما في الحديث (كل الناس يغدو فبائع نفسه معتقها أو موبقها) ويؤيده ثنائية متعلقة بالموضع الثاني ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون) فعلة الكتمان هي الشراء ( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا) ويؤيد ذلك الآية التالية للموضع الثاني (ومن أظلم م

وأسروا الندامة لما رأوا العذاب

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَلَو أَنَّ لِكُلِّ نَفسٍ ظَلَمَت ما فِي الأَرضِ لَافتَدَت بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ وَقُضِيَ بَينَهُم بِالقِسطِ وَهُم لا يُظلَمونَ﴾ [يونس: ٥٤] ٢-﴿وَقالَ الَّذينَ استُضعِفوا لِلَّذينَ استَكبَروا بَل مَكرُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ إِذ تَأمُرونَنا أَن نَكفُرَ بِاللَّهِ وَنَجعَلَ لَهُ أَندادًا وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ وَجَعَلنَا الأَغلالَ في أَعناقِ الَّذينَ كَفَروا هَل يُجزَونَ إِلّا ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [سبأ: ٣٣] _________ ●لم ترد جملة( وأسروا الندامة لما رأوا العذاب ) إلا في هذين الموضعين  ●الموضع الأول عن عدم نفع الأموال وانسحاق قيمتها عند رؤية العذاب  ● الموضع الثاني عن عدم نفع الولاءات والتحزبات والأكابر

نور الله وأفواههم

  #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَقالَتِ اليَهودُ عُزَيرٌ ابنُ اللَّهِ وَقالَتِ النَّصارَى المَسيحُ ابنُ اللَّهِ ذلِكَ قَولُهُم بِأَفواهِهِم يُضاهِئونَ قَولَ الَّذينَ كَفَروا مِن قَبلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤفَكونَ۝اتَّخَذوا أَحبارَهُم وَرُهبانَهُم أَربابًا مِن دونِ اللَّهِ وَالمَسيحَ ابنَ مَريَمَ وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدوا إِلهًا واحِدًا لا إِلهَ إِلّا هُوَ سُبحانَهُ عَمّا يُشرِكونَ۝يُريدونَ أَن يُطفِئوا نورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَيَأبَى اللَّهُ إِلّا أَن يُتِمَّ نورَهُ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ۝هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدى وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّ كَثيرًا مِنَ الأَحبارِ وَالرُّهبانِ لَيَأكُلونَ أَموالَ النّاسِ بِالباطِلِ وَيَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ۝يَومَ يُحمى عَلَيها في نارِ جَهَنَّمَ فَتُكوى بِها جِباهُهُم وَجُنوبُهُم وَظُهورُهُم هذا ما كَنَزتُم لِأَنفُسِكُم فَذوقوا ما كُنتُم تَكنِزون

تصف ألسنتهم الكذب

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَيَجعَلونَ لِلَّهِ ما يَكرَهونَ وَتَصِفُ أَلسِنَتُهُمُ الكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الحُسنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النّارَ وَأَنَّهُم مُفرَطونَ﴾ [النحل: ٦٢] ٢- ﴿وَلا تَقولوا لِما تَصِفُ أَلسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفتَروا عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ۝مَتاعٌ قَليلٌ وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ [النحل: ١١٦-١١٧] ____________ ● لم يرد تعبير وصف الألسنة للكذب إلا في هذين الموضعين  ● الموضع الأول عن نسبة البنات لله (ويجعلون لله ما يكرهون)  ● الموضع الثاني عن التحليل والتحريم بغير شرع الله  ● تشير هذه الثنائية للتساوي بين قضيتي التشريع والاعتقاد الغيبي  ● الموضع الثاني جاء أصالة عن تحريم الأنعام الذي كان يقوم به المشركون ولعل هذا يعطينا انطباعا أن التحريم والحرمان والمنع والقيود في شرع غير الله أكثر من الإباحة لا كما قد يتبادر إلى الذهن . ولعل أحكام الأرض الموات  والركاز  وتعدد الزواج وسنه وغير ذلك نموذج قوي يؤكد هذا المعنى . 

سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿إِنَّ الَّذينَ كَفَروا سَواءٌ عَلَيهِم أَأَنذَرتَهُم أَم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنونَ۝خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلوبِهِم وَعَلى سَمعِهِم وَعَلى أَبصارِهِم غِشاوَةٌ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ﴾ [البقرة: ٦-٧] ٢- ﴿إِنّا جَعَلنا في أَعناقِهِم أَغلالًا فَهِيَ إِلَى الأَذقانِ فَهُم مُقمَحونَ۝وَجَعَلنا مِن بَينِ أَيديهِم سَدًّا وَمِن خَلفِهِم سَدًّا فَأَغشَيناهُم فَهُم لا يُبصِرونَ۝وَسَواءٌ عَلَيهِم أَأَنذَرتَهُم أَم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنونَ۝إِنَّما تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكرَ وَخَشِيَ الرَّحمنَ بِالغَيبِ فَبَشِّرهُ بِمَغفِرَةٍ وَأَجرٍ كَريمٍ﴾ [يس: ٨-١١] ________ ● لم ترد جملة(سَواءٌ عَلَيهِم أَأَنذَرتَهُم أَم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنونَ ) إلا في هذين الموضعين  ●الموضع الأول فيه الحديث عن الخلقة والتكوين في ذات أعضائهم الإدراكية  ● الموضع الثاني فيه الحديث عن لوازم خارجية مفروضة عليهم تمنعهم من الهداية .  ● في سورة البقرة جاءت نماذج لعدم الانتفاع بالنظر ومنها   ﴿وَإِذ فَرَقنا بِكُمُ البَحرَ فَأَنجَيناكُم وَأَغرَقنا آلَ فِرعَونَ وَأَنتُم تَنظُرونَ۝وَإِذ واعَدنا موسى أَربَعينَ لَ

٣- سورة الذاريات منظور جمالي ومناسبات

 – {يسألون أيان يوم الدين} وحق لهم أن يسألوا هذا السؤال . لأنهم مغمورون ضيقون لا تمتد نفوسهم للخلود ولا يطيق إحساسهم الوسع الأبدى ولا وسع الإمكان وقد تكرر لفظ الخلود في موضع قصير في سورة الفرقان للتأكيد عليه { قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا (15) لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا (16)} وتأثير عدم الايمان بالآخرة والانشغال بها على عقل الانسان قضية منثورة في القرآن الكريم لكن نجتزئ منها بمثال يؤكد المعنى الذي ذهبت إليه قال تعالى في سورة النجم { إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى (27)} وقال تعالى في سورة النحل { ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون (57) وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم (58) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون (59) للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم (60)} فاختار سبحانه فعلا واحدا لهم في الموضعين حملهم على وصف الملائكة بالأنثى وهو عدم إيمانهم بالآخرة . والعلة أنهم لانحصار قلوبهم ونفوسهم وللغمرة التي هم فيها ا

٢- سورة الذاريات منظور جمالي ومناسبات

 2- سورة الذاريات :منظور جمالي ومناسبات – {والسماء ذات الحبك} ويعنينا من معنى الحبك هنا مما ذكره السلف دلالة التقسيم الحسن المزدان . وأيضا اختيارهم مشابها له ناتج عن مر الرياح {تفسير ابن كثير / دار طيبة (7/ 414) قال الضحاك، والمِنْهَال بن عمرو، وغيرهما: مثل تجعد الماء والرمل والزرع إذا ضربته الريح، فينسج بعضه بعضا طرائق طرائق، فذلك الحبك.} ولهم أقوال في معنى الزينة والحسن والبهاء والمتانة . فيقسم سبحانه بهذا الحسن والنظام على قبح واختلال قولهم . وفيه الاستدلال بالنظام القائم على استحالة أن يتساوى الظالم والمظلوم والمحسن والمسيئ في نهاية الأمر فيصيران للعدم أو لجزاء واحد .لأن منشئ هذه الحبكة هو الذي أقسم. وبها أقسم -{يؤفك عنه من أفك} هذا ائتفاك حسن لأنه انصراف وانقلاب عن القول المختلف. وهو متسق جماليا مع ذكر الحبك التي شبهت بالرياح التي ترسم الأمواج وسيور الرمال بتقليبها . ومع ذكر الرياح في أول السورة وعلى قول في أول أربع آيات في السورة {معجم مقاييس اللغة لابن فارس (1/ 118) والمؤتفكات: الرياح التي تختلف مَهابُّها. يقولون:”إذا كثُرت المؤتفكات زَكَتِ الأرض} – الخراصون ) هم المختلقون المقد