التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٢

١-سورة الذاريات منظور جمالي ومناسبات .

 1-سورة الذاريات :منظور جمالي ومناسبات سنتناول معا سورة الذاريات من منظور جمالي لكنه لا يخل بالمعنى وأيضا يضيف للمعنى . وبديهي أنه ما دام مقصودا فإنه مقصود لإضافة معنى وإحساس. وإذا كان النظم القرآني وعلم التجويد مختلفة أحكامه من قراءة لأخرى يجعل من الجمال الصوتي وروعة التنغيم أداة لتوصيل المراد وإدخاله للقلوب . فلا ريب أن العلاقات الجمالية بين المفردات والجمل فيها من الحكمة والنور ما يحمل القلوب إلى بساتين اليقظة والعقول إلى صباحة البصيرة.والسورة دعوة لقبول تقسيم الله وهي دعوة للوسع والرحابة . والمدد الذي لا ينقطع . وإنما يدوم في يسر ووفق وقابلية.ومن هذا المنظور تعطينا السورة إحساسا جديدا بيوم القيامة إنه يوم الوسع والانفراجة الكبرى والتخلص من كل قيد وضيق -(فالمقسمات أمرا) تقسم إي نعم ولكنها تقسم الكثير الكافي.ﻷنها تقسم من الحاملات وقرا ثقيلا غير قليل . ولكن هذا الوقر تجري به حاملاته في يسر وهذا من ضمن الوسع{فالجاريات يسرا}_ والحق سبحانه وتعالى يقسم بهذه الأمور على {إن ما توعدون لصادق} وقد مر معنا عند المتابع علاقة القسم التفسيرية بالمقسم عليه وعلاقة المقسم عليه التفسيرية بالقسم فلا ن

ليميز الله الخبيث من الطيب

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا أَنَّما نُملي لَهُم خَيرٌ لِأَنفُسِهِم إِنَّما نُملي لَهُم لِيَزدادوا إِثمًا وَلَهُم عَذابٌ مُهينٌ۝ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤمِنينَ عَلى ما أَنتُم عَلَيهِ حَتّى يَميزَ الخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَما كانَ اللَّهُ لِيُطلِعَكُم عَلَى الغَيبِ وَلكِنَّ اللَّهَ يَجتَبي مِن رُسُلِهِ مَن يَشاءُ فَآمِنوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤمِنوا وَتَتَّقوا فَلَكُم أَجرٌ عَظيمٌ۝وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ يَبخَلونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ هُوَ خَيرًا لَهُم بَل هُوَ شَرٌّ لَهُم سَيُطَوَّقونَ ما بَخِلوا بِهِ يَومَ القِيامَةِ وَلِلَّهِ ميراثُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾ [آل عمران: ١٧٨-١٨٠] ٢- ﴿إِنَّ الَّذينَ كَفَروا يُنفِقونَ أَموالَهُم لِيَصُدّوا عَن سَبيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقونَها ثُمَّ تَكونُ عَلَيهِم حَسرَةً ثُمَّ يُغلَبونَ وَالَّذينَ كَفَروا إِلى جَهَنَّمَ يُحشَرونَ۝لِيَميزَ اللَّهُ الخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجعَلَ الخَبيثَ بَعضَهُ عَلى بَعضٍ فَيَركُمَهُ جَميعًا فَيَجعَلَهُ في جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الخاسِ

وإذ تأذن ربكم

 #مثاني_القرآن_فيض  ١-﴿وَقَطَّعناهُمُ اثنَتَي عَشرَةَ أَسباطًا أُمَمًا وَأَوحَينا إِلى موسى إِذِ استَسقاهُ قَومُهُ أَنِ اضرِب بِعَصاكَ الحَجَرَ فَانبَجَسَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينًا قَد عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشرَبَهُم وَظَلَّلنا عَلَيهِمُ الغَمامَ وَأَنزَلنا عَلَيهِمُ المَنَّ وَالسَّلوى كُلوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقناكُم وَما ظَلَمونا وَلكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ۝وَإِذ قيلَ لَهُمُ اسكُنوا هذِهِ القَريَةَ وَكُلوا مِنها حَيثُ شِئتُم وَقولوا حِطَّةٌ وَادخُلُوا البابَ سُجَّدًا نَغفِر لَكُم خَطيئَاتِكُم سَنَزيدُ المُحسِنينَ۝فَبَدَّلَ الَّذينَ ظَلَموا مِنهُم قَولًا غَيرَ الَّذي قيلَ لَهُم فَأَرسَلنا عَلَيهِم رِجزًا مِنَ السَّماءِ بِما كانوا يَظلِمونَ۝وَاسأَلهُم عَنِ القَريَةِ الَّتي كانَت حاضِرَةَ البَحرِ إِذ يَعدونَ فِي السَّبتِ إِذ تَأتيهِم حيتانُهُم يَومَ سَبتِهِم شُرَّعًا وَيَومَ لا يَسبِتونَ لا تَأتيهِم كَذلِكَ نَبلوهُم بِما كانوا يَفسُقونَ۝وَإِذ قالَت أُمَّةٌ مِنهُم لِمَ تَعِظونَ قَومًا اللَّهُ مُهلِكُهُم أَو مُعَذِّبُهُم عَذابًا شَديدًا قالوا مَعذِرَةً إِلى رَبِّكُم وَلَعَلَّهُم

بيده المقاليد (انظر أول تعليق)

  #مثاني_القرآن_فيض ١-﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذينَ اتَّقَوا بِمَفازَتِهِم لا يَمَسُّهُمُ السّوءُ وَلا هُم يَحزَنونَ۝اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ وَكيلٌ۝لَهُ مَقاليدُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالَّذينَ كَفَروا بِآياتِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾ [الزمر: ٦١-٦٣] ٢- ﴿لَهُ مَقاليدُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ۝شَرَعَ لَكُم مِنَ الدّينِ ما وَصّى بِهِ نوحًا وَالَّذي أَوحَينا إِلَيكَ وَما وَصَّينا بِهِ إِبراهيمَ وَموسى وَعيسى أَن أَقيمُوا الدّينَ وَلا تَتَفَرَّقوا فيهِ كَبُرَ عَلَى المُشرِكينَ ما تَدعوهُم إِلَيهِ اللَّهُ يَجتَبي إِلَيهِ مَن يَشاءُ وَيَهدي إِلَيهِ مَن يُنيبُ﴾ [الشورى: ١٢-١٣] _______ ● لم ترد جملة (له مقاليد السماوات والأرض ) إلا في هذين الموضعين . والمقاليد المفاتيح أو مفاتيح الخزائن . وقد جاء بعد الموضع الأول بآيات  ذكر خزنة الجنة وخزنة النار و (فتحت أبوابها) ● الموضع الأول جاء على الإغراء بعبادة الله وحده لأن عنده الخزائن حيث ذكر سبحانه وتعالى إنجاء المتقين وفوزهم دون أن يمسسهم سوء و

جهنم محيطة

  #مثاني_القرآن_فيض  ١_ ﴿لَقَدِ ابتَغَوُا الفِتنَةَ مِن قَبلُ وَقَلَّبوا لَكَ الأُمورَ حَتّى جاءَ الحَقُّ وَظَهَرَ أَمرُ اللَّهِ وَهُم كارِهونَ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ ائذَن لي وَلا تَفتِنّي أَلا فِي الفِتنَةِ سَقَطوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالكافِرينَ۝إِن تُصِبكَ حَسَنَةٌ تَسُؤهُم وَإِن تُصِبكَ مُصيبَةٌ يَقولوا قَد أَخَذنا أَمرَنا مِن قَبلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُم فَرِحونَ﴾ [التوبة: ٤٨-٥٠] ٢- ﴿وَيَستَعجِلونَكَ بِالعَذابِ وَلَولا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ العَذابُ وَلَيَأتِيَنَّهُم بَغتَةً وَهُم لا يَشعُرونَ۝يَستَعجِلونَكَ بِالعَذابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالكافِرينَ۝يَومَ يَغشاهُمُ العَذابُ مِن فَوقِهِم وَمِن تَحتِ أَرجُلِهِم وَيَقولُ ذوقوا ما كُنتُم تَعمَلونَ۝يا عِبادِيَ الَّذينَ آمَنوا إِنَّ أَرضي واسِعَةٌ فَإِيّايَ فَاعبُدونِ۝كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ ثُمَّ إِلَينا تُرجَعونَ۝وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِنَ الجَنَّةِ غُرَفًا تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها نِعمَ أَجرُ العامِلينَ﴾ [العنكبوت: ٥٣-٥٨] ----------------- ● لم يرد قوله

١_ مختارات من كتاب مصاعد النظر للبقاعي

 ١-مختارات من كتاب مصاعد النظر . للبقاعي  .... ﺭﻭﻯ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻋﻦ ﻓﻀﺎﻟﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﻘﻮﻝ: اﻹﺳﻼﻡ ﺛﻼﺙ ﺃﺑﻨﻴﺎﺕ: ﺳﻔﻠﻰ، ﻭﻋﻠﻴﺎ ﻭﻏﺮﻓﺔ، ﻓﺄﻣﺎ اﻟﺴﻔﻠﻰ: ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ، ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻼ ﺗﺴﻞ ﺃﺣﺪا ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻌﻠﻴﺎ: ﻓﺘﻔﺎﺿﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ، ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻐﺮﻓﺔ: ﻓﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ. _____ "معاناة المجددين" ... ﻟﻘﺪ اﻧﺘﺪﺏ ﻟﻬﺬا اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻟﺒﺪﻳﻊ، ﻭاﻟﺪﻳﻮاﻥ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ ﺃﻗﻮاﻡ ﻣﻦ اﻷﻏﺒﻴﺎء، ﻭاﻷﺳﺎﺓ اﻟﻘﺴﺎﺓ اﻷﻋﺘﻴﺎء، ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﻗﻮاﻋﺪﻩ ﻭﻣﺒﺎﻧﻴﻪ، ﺫﻛﺮﻭا ﺃﻧﻬﻢ ﻇﻔﺮﻭا ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﻓﺄﺧﺬﻭا ﻳﺸﻨﻌﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳﺼﻮﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻗﺴﻤﻮا ﻓﻴﻪ اﻷﻗﻮاﻝ، ﻭﻓﺮﻗﻮا ﻭﺟﻮﻩ اﻻﻧﺘﺤﺎﻝ، ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭا ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ، ﻭﻣﻌﺎﻟﻴﻪ اﻟﻌﺠﺒﺔ اﻟﻤﻮﻧﻘﺔ، اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺭﺃﻭا ﻭﺃﺛﺒﺘﻮا ﻟﻪ اﻟﻨﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ اﺩﻋﻮا، ﻛﺎﻟﺒﺤﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﻐﻴﺮ اﻟﻘﻄﺮ. ﻓﻜﺎﻧﻮا ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ اﻟﻄﻴﺎﻟﺴﻲ ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺰﻫﺪ ﻣﻦ ﺳﻨﻨﻪ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﻴﻊ ﻭﺃﺑﻮ اﻟﺸﻴﺦ اﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻷﻣﺜﺎﻝ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ -: ﻣﺜﻞ اﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻴﺴﻤﻊ