التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٣

(فسوق) (قياما)

 #مثاني_السور_فيض  ١- ﴿الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب﴾ [البقرة: ١٩٧] ٢- ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم﴾ [البقرة: ٢٨٢] ______________ ● لم ترد كلمة "فسوق" في سورة البقرة إلا في هذين الموضعين مرة عن الحج ومرة عن المعاملات

لن يعجزه نصرك

  لن يعج زه نصرك  ________ له ما في المجاعات من وهن وتيه  وغاشيات تنسي المشرقات في العقل النبيه   وجائحات جارفات دافعات للفعل السفيه  وله الممات المضاجع والمخالط للفرح القديم العبقري  وله براكين الأسى وبراكين الظلام وسقطة العز الأبي  وله اختلالات المعاني والمذاقاتِ العتيقة والحبورِ  وانسداداتُ المسارات تسد أجنحة الشعور  وله تغريق  آبار المرارة حين يخيب ظن المرء في الأمل اليسير  أحاط بكل ذلك علمه مهما تضخمت المآسي والهزاهز والقلاقل  و هو البليغ إلى بواطن سرها وسلى الغياهب والمعاقد والمعاقل  وهو القدير يحيلها ويحلها ويهدهد العاتي بضحك النور والأمل المغازل  ويفوّر النبع المرير بدهشة العسل المناغي والمواصل  كن فيكون كلمته له الوسع المديد وفسحة  الإنشاء والمدد المناول 

(رحمة)

 #مثاني_السور_فيض  ١- ﴿ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون۝ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين۝الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون۝أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون﴾ [البقرة: ١٥٤-١٥٧] ٢- ﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم﴾ [البقرة: ١٧٨] _________ ● لم ترد كلمة "رحمة" في سورة البقرة إلا في هذين الموضعين  ● الجامع بينهما ذكر وقوع القتل فالأول فيه تخصيص القتل في سبيل الله ثم تعميم في جملة (نقص من الأموال والأنفس) والثاني عن القتيل يقتله المسلم عمدا في خلاف .  فبين في الأول أن لولي القتيل وأهله إذا صبروا رحمة من الله و في الثاني رحمة الدية بما لها من منافع نفسية وقلبية وحياتية . والتخفيف في الآية عن المعاقب والرحمة لولي القتيل  ● الرحمة  : روى الطبري ﻋَﻦْ ﻗَﺘَﺎﺩَﺓَ، ﻗَﻮْﻟِﻪِ {ﺫَﻟِﻚَ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ} [ اﻟﺒﻘﺮﺓ:

( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا)

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا۝السماء منفطر به كان وعده مفعولا۝إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا﴾ [المزمل: ١٧-١٩] ٢- ﴿إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا۝نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا۝إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا۝وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما۝يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما﴾ [الإنسان: ٢٧-٣١] ________________ ● لم ترد آية (إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا)  إلا في هذين الموضعين  ● الموضع الأول تذكرة تخويف بأهوال يوم الحساب حيث  - لا مناص (فكيف تتقون) - ورعب يتغلغل (يجعل الولدان شيبا) فبأي قلب تتقون وتقاومون وبأي شجاعة وبأي كيان  - وإحاطة ضخمة واسعة (السماء منفطر به)  ● الموضع الثاني ترغيب لعله يفوق ما سبق في سورة الإنسان من ذكر نعيم الجنة  وبيان ذلك أن قوله تعالى (نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا) يعني أنك مقصود ومطلوب ومن ورائك حكمة ولذا لا تستبدل بغيرك . لست قطعة خردة أنت قيم ومهم . أتدري ما هي الحكمة منك يا هذا . ؟ أن تكون

( إليه راجعون )

 #مثاني_القرآن_فيض  #مثاني_السور_فيض  ١- ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين۝الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون﴾ [البقرة: ٤٥-٤٦] ٢- ﴿يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين۝ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون۝ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين۝الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون۝أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون﴾ [البقرة: ١٥٣-١٥٧] _____________________ ● في هذين الموضعين ثنائتين مرتبطتين  الأولى :( استعينوا بالصبر والصلاة) ولم ترد في القرآن الكريم  إلا مرتين  الثانية : (إليه راجعون) ولم ترد في سورة البقرة إلا في هذين الموضعين .  ● جاء ذكر الرجوع لله سبحانه وتعالى في الأول كعلة للخشوع في الصلاة وخفتها على المصلي  وجاء ذكر الرجوع لله سبحانه وتعالى في الثاني كعلة للصبر وتخفيف المصيبة على الصابر  والصلاة نور والصبر ضياء كما جاء في الحديث . ومن الغفلة عن ترتيب القرآن الكريم وحكمته . ما شاع من أن الحوقلة لا يصح أن تقال للتصبر على الم

من ثنائيات سورة مريم

 #مثاني_القرآن_فيض  #مثاني_السور_فيض  ١- ﴿فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا﴾ [مريم: ١١] ٢- ﴿لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا﴾ [مريم: ٦٢] _____________ ● لم ترد جملة ( بكرة وعشيا) في القرآن الكريم إلا في هذين الموضعين من سورة مريم . و إشارتها واضحة. وزكريا عليه السلام أمرهم هنا بالتسبيح  وفي سورة آلعمران أمره الله سبحانه وتعالى بذلك ( واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار) ___ __ __ ___ __ __ ___ __ ___  ١- ﴿واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا﴾ [مريم: ٤١] ٢- ﴿واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا۝ورفعناه مكانا عليا﴾ [مريم: ٥٦-٥٧] ____ ● لم ترد جملة(صديقا نبيا) في القرآن الكريم إلا في هذين الموضعين من سورة مريم  والجامع بين النبيين هو الانعزال العلي عن الكافرين المكذبين . كما صرح بذلك إبراهيم عليه السلام بقوله (وأعتزلكم) فحالة التفرد بالتصديق صديقية كحال الصديق أبي بكر رضي الله عنه وهو أول من آمن من الرجال وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج من قبل أن يراه .  وأيضا اجتمعا في كشف الملكوت . فإن رفع إدريس عليه ا

( ص )

 #مثاني_القرآن_فيض  ١- ﴿كهيعص﴾ [مريم: ١] ٢- ﴿ص والقرآن ذي الذكر﴾ [ص: ١] ____________ ● ورد حرف (ص) من الحروف المقطعة  في أول سورة مريم وأول سورة ص ● والجامع بينهما جملة (ذي الذكر) حيث لم يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر (واذكر) لغرض ذكر النبيين ومريم عليها السلام إلا في هاتين السورتين .  ففي سورة مريم : واذكر في الكتاب مريم وإبراهيم وموسى وإسماعيل   وفي سورة ص :  واذكر عبدنا داوود وأيوب واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب  واذكر اسماعيل واليسع وذا الكفل .  والغرض من هذا الذكر الذي ورد بعضه بدون ذكر أي قصص :  ﴿واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار﴾ [ص: ٤٨] نموذج عملي لقول الله تبارك وتعالى ( فاذكروني أذكركم ) وقوله جل شأنه في الحديث القدسي ( من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرا منه ) حيث ذكر هؤلاء الأكابر الأخيار عند محمد صلى الله عليه وسلم وهو أعظم وأخير من الملأ الذي ذكروا الله فيه .  ثم إن ملأ الصلوات الجهرية لأمة محمد خير من الملأ الذي ذكر هؤلاء الأخيار فيه ربهم . لفضيلة القرآن والصلاة . ولفضيلة القرآن في الصلاة .  وجاء في سورة ص :  ﴿هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب۝جنات عدن مفت

قطوف من سير أعلام النبلاء ٧

 قطوف من النبلاء  ٧ ___  يَحْيَى بنُ سَعِيْدِ بنِ قَيْسِ بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ راوي حديث إنما الأعمال بالنيات رواه عنه نحو مائتي  رجل سمع بعض الصحابة وهو من بني النجار و ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (خَيْرُ دُوْرِ الأَنْصَارِ دَارُ بَنِي النَّجَّارِ  ___  عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يُحَدِّثنَا، فَيَسُحُّ عَلَيْنَا مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ، إِذَا طَلعَ رَبِيْعَةُ، فَقَطَعَ حَدِيْثَه إِجْلاَلاً لِرَبِيْعَةَ وَإِعْظَاماً مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: عَنِ الوَاقِدِيِّ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بنَ بِلاَلٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ: خَرَجَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ إِلَى إِفْرِيْقِيَةَ فِي مِيْرَاثٍ لَهُ، فَطَلَبَ لَهُ رَبِيْعَةُ بنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَرِيْدَ، فَرَكِبَه إِلَى إِفْرِيْقِيَةَ، فَقَدِمَ بِذَلِكَ المِيْرَاثِ، وَهُوَ خَمْسُ مائَةِ دِيْنَارٍ. فَأَتَاهُ النَّاسُ يُسَلِّمُوْنَ عَلَيْهِ، وَأَتَاهُ رَبِيْعَةُ أَغلَقَ البَابَ عَلَيْهِمَا، وَدَعَا بِمِنْطَقَتِه، فَصَيَّرَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِيْعَةَ، وَقَالَ: يَا أَبَا عُثْمَانَ، وَ