التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٤

(السميع العليم)

 #مثاني_السور_فيض  ١- ﴿وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم﴾ [البقرة: ١٢٧] ٢- ﴿فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم﴾ [البقرة: ١٣٧] ___ __ __ ___ __ __ ___  ● لم يرد الإسمين الكريمين (السميع العليم) مقترنين معرفين بأل في سورة البقرة  إلا في هذين الموضعين  ● جاءا في الموضع الأول بمعنى المجاوبة والقرب والرعاية وقد حذف فعل القول من جملة (ربنا تقبل منا) للدلالة على حالة الضراعة والتقرب وأنها كانت حالتهما عليهما السلام أثناء البناء لا تقتصر على وقت الدعاء .  ● وجاءا في الموضع الثاني بمعنى المراقبة والهيمنة والإحاطة  وجاءت جملة (فإنما هم في شقاق) على الضد من حالة الضراعة عند النبيين الكريمين . قال الطاهر بن عاشور(ﻭﺟﻲء بفي ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻦ الشقاق  منهم ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻧﻪ ﻇﺮﻑ ﻣﺤﻴﻂ بهم)  وقال (ﻭﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ: فسيكفيكهم اﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ اﻟﺴﻤﻴﻊ اﻟﻌﻠﻴﻢ ﻭﻋﺪ ﻭﻭﻋﻴﺪ)  ووضح الرازي فقال(ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﻫﻮ اﻟﺴﻤﻴﻊ اﻟﻌﻠﻴﻢ]  ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﻭﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭاﻟﻤﻌﻮﻧﺔ ﺃﺗﺒﻌﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻭﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻘﺎﻝ:

(ثم تاب الله عليهم ليتوبوا)

 قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم  ﴿لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم۝وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم۝يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين﴾ [التوبة: ١١٧-١١٩] التوبة من الله  في هذه الآيات بمعنى التوفيق للعمل الصالح وليست بمعنى العفو عن الذنوب باستثناء 'تاب" الأخيرة فهمي بمعنى العفو والمغفرة  والمعنى أن الله سبحانه وتعالى سيوفق نبيه صلى الله عليه وسلم  والمهاجرين والأنصار للطاعة والصلاح جزاء  الخروج لغزوة تبوك على ما فيها من العسرة . ويؤيد معنى التوفيق أن التوبة جاءت مقابلة للزيغ (من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم) أي وفقهم للخروج وحماهم من زيغ القعود  ويكون الفارق بين "تاب" الأولى والثانية  أن جملة (تاب الله) للمستقبل أي سيوفقهم الله لعمل الصالحات ليرفع درجاتهم . و"تاب عليهم" عن الماضي أي وفقهم للخروج ل

قطوف من شرح الصدور للسيوطي ٣

 قطوف من شرح الصدور للسيوطي ٣ :  اﻟﻄَّﺒَﺮَاﻧِﻲّ ﻋَﻦ ﺃﺑﻲ ﻗَﺘَﺎﺩَﺓ ﺃَﻥ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﻗَﺎﻝَ اﻟﺸَّﻬِﻴﺪ ﻻَ ﻳﺠﺪ ﺃﻟﻢ اﻟْﻘَﺘْﻞ ﺇِﻻَّ ﻛَﻤَﺎ ﻳﺠﺪ ﺃﺣﺪﻛُﻢ ﺃﻟﻢ ﻣﺲ اﻟﻘﺮﺻﺔ (صححه الألباني)  ___  ﺃﺧﺮﺝ اﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲّ ﻓِﻲ ﺷﻌﺐ اﻹِْﻳﻤَﺎﻥ ﻋَﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻋُﻤَﻴْﺮ ﻗَﺎﻝَ ﺳَﺄَﻟﺖ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔ ﺭَﺿِﻲ اﻟﻠﻪ ﻋَﻨْﻬَﺎ ﻋَﻦ ﻣﻮﺕ اﻟْﻔﺠﺄَﺓ ﺃﻳﻜﺮﻩ ﻗَﺎﻟَﺖ ﻷﻱ ﺷَﻲْء ﻳﻜﺮﻩ ﺳَﺄَﻟﺖ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﻋَﻦ ﺫَﻟِﻚ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺭَاﺣَﺔ ﻟِﻠْﻤُﺆﻣﻦِ ﻭَﺃﺧﺬ ﺃَﺳﻒ ﻟِﻠْﻔَﺎﺟِﺮِ )  * قلت : لم يصح ورجح الدارقطني وقفه على عبد الله بن مسعود وصح حديث "ﻣَﻮْﺕُ اﻟْﻔَﺠْﺄَﺓِ ﺃَﺧْﺬَﺓُ ﺃﺳﻒ " مرفوعا قال السندي ﻗﻮﻟﻪ: "ﺃﺧﺬﺓ ﺃﺳﻒ" ﺑﻔﺘﺢ ﺳﻴﻦ، ﺃﻱ: ﻏﻀﺐ. ﺃﻭ ﺑﻜﺴﺮﻫﺎ، ﺃﻱ: ﻏﻀﺒﺎﻥ، ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺃﻧﻪ ﺃﺛﺮ ﻏﻀﺒﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ، ﻭﺇﻋﺪاﺩ ﺯاﺩ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺮﺿﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻟﺬﻧﻮﺑﻪ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﻮﺫ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻣﻨﻪ، ﻟﻜﻦ ﺟﺎء ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻜﺎﻓﺮ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ، ﻷﻥ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺤﻠﻮﻟﻪ، ﻭﻳﺮﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﻧَﺼَﺐ اﻟﺪﻧﻴﺎ. ___  ﺃﺧﺮﺝ ﺃَﺑُﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻋَﻦ ﻗَﺘَﺎﺩَﺓ ﻓِﻲ ﻗَﻮْﻟﻪ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ {ﻭَﻣﻦ ﻳﺘﻖ اﻟﻠﻪ ﻳَﺠْﻌَﻞ ﻟَﻪُ ﻣﺨﺮﺟﺎ} 

قطوف من ابن تيمية ١

 قطوف من ابن تيمية ١ ___  قال ابن تيمية هذا الكلام ويمكنك أن تطبقه على المشتغلين بالعلوم والسياسة : (ﻳﻮﺟﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ ﻻ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ اﻟﺘﻘﺮُّﺏَ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﺿﻮاﻧﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭاﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻋﺬاﺑﻪ ﺑﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﻣﻄﻠﻮﺑﻬﻢ ﻧﻮﻉٌ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﺃﻭ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻴﻄﻠﺒﻮﻥ ﻋﻠﻤًﺎ ﻳَﺴْﺘَﻌْﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﻗﺪﺭﺓً ﻳَﺴْﺘَﻌْﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺇﺭاﺩﺓ اﻟﻌﻠﻮِّ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻭاﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻴﻌﺎﻗﺒﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻨﻘﻴﺾ ﻗﺼﺪﻫﻢ. ﻭﻛﺮاﻣﺎﺕُ ﺃﻭﻟﻴﺎء اﻟﻠﻪ ﺗﺠﻲءُ ﺿﻤﻨًﺎ ﻭﺗﺒﻌًﺎ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﻭﺟﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﺘﺠﻲء اﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺎﺕ ﻭاﻟﺘﺄﺛﻴﺮاﺕ ﺗَﺒَﻌًﺎ ﻻ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻫَﻤِّﻬﻢ ﻭﻻ ﻣﺒﻠﻎ ﻋﻠﻤﻬﻢ. ﻭﺧﻮاﺻُّﻬﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻟﺤﺠَّﺔٍ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﻟﺤﺎﺟﺔٍ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗُﻌِﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪِّﻳﻦ ﻟﻴﺘﻘﺮﺑﻮا ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺣﺎﺕ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻧﻬﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ. ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺃﺻﻞ ﻗﺼﺪﻩ ﻓﻼ ﺑﺪَّ ﺇﻥ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﺷﻲءٌ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻧُﻬِﻲ ﻋﻨﻪ ﻓﻴُﻌﺎﻗََﺒُﻮﻥ ﺇﻣﺎ ﺑِﺴَﻠْﺒﻬﺎ ﻭﺇﻣَّﺎ ﺑﺴَﻠْﺐ اﻟﻄﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻴﺮ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﺎﺳﻘًﺎ ﻭﺇﻣﺎ ﺑﺴﻠﺐ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻴﺮ ﻛﺎﻓﺮًا ﻭﻫﺆﻻء ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭاﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻋﺎﻧﺘﻬﻢ ﻟﻠﻜﻔﺎﺭ ﻭاﻟﻈﻠﻤﺔ ﺑﺄﺣﻮاﻟﻬﻢ ﻳﻌﺎﻗﺒﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻳَﻌ

(الحاقة)

 الحاقة هي يوم  العدالة اللازمة الموقوتة  العدالة فثمود أهلكت بالطاغية لآية (كذبت ثمود بطغواها) وقد قدمت ثمود على عاد مع أنها بعدهم زمنيا لإبراز هذا المعنى وفي السورة  ﴿ولا يحض على طعام المسكين۝فليس له اليوم هاهنا حميم۝ولا طعام إلا من غسلين﴾ [الحاقة: ٣٤-٣٦] فجعل الله عز وجل حرمانه من الطعام إلا طعام الغسلين مقابل عدم حضه على طعام المسكين .  أما الموقوتة التي بلغت أوانها ففيها حديث على لسان عيسى بن مريم عليهما السلام  ( ﻓﻔﻴﻤﺎ ﻋﻬﺪ ﺇﻟﻲ ﺭﺑﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻟﺤﺎﻣﻞ اﻟﻤﺘﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﺘﻰ ﺗﻔﺠﺆﻫﻢ ﺑﻮﻻﺩﺗﻬﺎ ﻟﻴﻼ ﺃﻭ ﻧﻬﺎﺭا)  وفي تاج العروس(ﻭﻗِﻴﻞَ: {ﺣِﻖ اﻟَﻨﺎﻗَﺔِ ﻭاﺳْﺘِﺤﻘﺎﻗُﻬﺎ: ﺗَﻤﺎﻡُ ﺣَﻤْﻠِﻬﺎ)  وفيه (ﻭﻳُﻘﺎﻝُ: اﺳْﺘَﺤَﻘَّﺖْ ﺇِﺑﻠُﻨﺎ ﺭَﺑِﻴﻌﺎً، {ﻭﺃَﺣَﻘَّﺖْ ﺭَﺑِﻴﻌﺎً: ﺇِﺫا ﻛَﺎﻥَ اﻟﺮَّﺑِﻴﻊ ﺗﺎﻣّﺎً ﻓﺮَﻋَﺘﻪ.}) وفيه : (ﻭﺣَﻘَّﺘْﻨﻲ اﻟﺸَّﻤْﺲ ﺑﻠﻐﺘﻨﻲ. ﻭﻟﻘﻴﺘﻪ ﻋِﻨْﺪ {ﺣﺎﻕِّ اﻟْﻤَﺴْﺠِﺪ ﻭَﻋﻨﺪ} ﺣَﻖِّ ﺑَﺎﺑﻪ ﺃَﻱ ﺑِﻘُﺮْﺑِﻪِ))  وفيه (اﻟﺤﻘﺔُ ﺑِﺎﻟﻀَّﻢِّ: ﻭﻋَﺎء ﻣﻦ ﺧَﺸَﺐٍ ﺃَﻭ ﻋﺎﺝ ﺃَﻭ ﻏَﻴﺮِﻫِﻤﺎ، ﻣِﻤَّﺎ ﻳَﺼﻠُﺢُ ﺃَﻥْ ﻳُﻨْﺤَﺖ ﻣِﻨْﻪُ، ﻋَﺮٌﺑِﻲ ﻣَﻌﺮُﻭﻑٌ) لأنها مقدرة محدودة  وفيه عن البعير والناقة (ﺳُﻤﻰ {ﺣِﻘَّﺔَ ﻷﻧﻪُ}  اﺳﺘﺤَﻖّ

قطوف من شرح الصدور للسيوطي ٢

 قطوف من شرح الصدور للسيوطي ٢ :  ﺃﺧﺮﺝ ابن أبي الدنيا   ﻋَﻦ ﺳُﻔْﻴَﺎﻥ ﻗَﺎﻝَ ﺣَﺪﺛﻨَﺎ ﺷﻴﺦ ﺃَﻥ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﺃﻭﺻﻰ ﺭﺟﻼ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺃَﻛﺜﺮ ﺫﻛﺮ اﻟْﻤَﻮْﺕ ﻓَﺈِﻥ ﺫﻛﺮﻩ ﻳﺴﻠﻴﻚ ﻋَﻤَّﺎ ﺳﻮاﻩُ ___  ﻭَﺭُﻭِﻱَ ﺃَﻧﻪ ﻗﻴﻞ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻫَﻞ ﻳﺤْﺸﺮ ﻣَﻊَ اﻟﺸُّﻬَﺪَاء ﺃﺣﺪ ﻗَﺎﻝَ ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﻳﺬﻛﺮ اﻟْﻤَﻮْﺕ ﻓِﻲ اﻟْﻴَﻮْﻡ ﻭَاﻟﻠَّﻴْﻠَﺔ ﻋﺸْﺮﻳﻦ ﻣﺮّﺓ (قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" : لم أقف له على إسناد) ___  ﺃﺧﺮﺝ ﺇِﺑْﻦِ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒَﺔ ﻓِﻲ اﻟﻤُﺼَﻨّﻒ ﻭَﺃﺣﻤﺪ ﻓِﻲ اﻟﺰّﻫْﺪ ﻋَﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪَّﺭْﺩَاء ﻗَﺎﻝَ ﻣﻦ ﺃَﻛﺜﺮ ﺫﻛﺮ اﻟْﻤَﻮْﺕ ﻗﻞ ﺣﺴﺪﻩ ﻭَﻗﻞ ﻓﺮﺣﻪ قلت : لعله يقصد الفرح المذموم المفقد للاتزان  ___  ﻋَﻦ ﺃﺑﻲ ﺣَﺎﺯِﻡ ﻗَﺎﻝَ اﻧﻈﺮ اﻟَّﺬِﻱ ﺗﺤﺐ ﺃَﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣَﻌَﻚ ﻓِﻲ اﻵْﺧِﺮَﺓ ﻓﻘﺪﻣﻪ اﻟْﻴَﻮْﻡ ﻭَاﻧْﻈُﺮ اﻟَّﺬِﻱ ﺗﻜﺮﻩ ﺃَﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣَﻌَﻚ ﺛﻢَّ ﻓَﺎﺗْﺮُﻛْﻪُ اﻟْﻴَﻮْﻡ  ﻭَ ﻋَﻨﻪُ ﻗَﺎﻝَ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻛﺮﻫﺖ اﻟْﻤَﻮْﺕ ﻣﻦ ﺃَﺟﻠﻪ ﻓَﺎﺗْﺮُﻛْﻪُ ﺛﻢَّ ﻻَ ﻳَﻀﺮﻙ ﻣَﺘﻰ ﻣﺖ ___ ﻭَﺃﺧﺮﺝ اﻟﺘِّﺮْﻣِﺬِﻱّ اﻟْﺤَﻜِﻴﻢ ﻓِﻲ ﻧَﻮَاﺩِﺭ اﻷُْﺻُﻮﻝ ﻋَﻦ اﻟْﺤﺴﻦ ﻗَﺎﻝَ ﺑَﻠﻐﻨِﻲ ﻋَﻦ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﺃَﻧﻪ ﻗَﺎﻝَ ﻗَﺎﻝَ ﺭﺑﻜُﻢ ﻻَ ﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻋَﺒﺪِﻱ ﺧﻮﻓﻴﻦ ﻭَﻻَ ﺃﺟﻤﻊ ﻟَﻪُ ﺃﻣﻨﻴﻦ ﻓَﻤﻦ ﺧﺎﻓﻨ

اللطيف تباركت أسماؤه

 من لطف الله جل شأنه  بالعبد أن ينسيه بعض جرائمه إن كان في تذكرها سحق له وضرر عليه  ومن لطفه بالعبد أن يحجب عنه بعض حسناته العظيمة وينسيه إياها حتى لا يفسدها بعجبه أو تسبب له الغرور  ويشغله بتذكر بعض ذنوبه  وانظر لحال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو المبشر بالجنة الموقن بأنه من أهلها الذي رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قصره فيها وجاريته  وأخبره بذلك  كيف كان خائفا وجلا بكاء . وهل ذلك لا يكون إلا بنسيان تلك الفضائل وتذكر الأخطاء .. نسيان جعل الناس يشفقون عليه في مرض موته ويذكّرونه بحسناته وسابقته  فكما أن للشيطان فاعلية النسيان (وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره) سورة الكهف .. فلابد أن تكون تلك الفاعلية للملائكة .. وأعظم منهما لله سبحانه وتعالى  وكما أن الله ينسي أعداءه ما يضرهم نسيانه عقابا لهم (نسوا الله فأنساهم أنفسهم) سورة الحشر . فكذلك ينسي أولياءه ما ينفعهم نسيانه  وكما يزين لأعدائه ما يضرهم (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون) النمل .  فإنه يزين لأوليائه ما ينفعهم ومن ذلك (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم ا

قطوف من شرح الصدور للسيوطي ١

 قطوف من شرح الصدور للسيوطي ١ : - ﺃﺧﺮﺝ ﺇِﺑْﻦِ اﻟْﻤُﺒَﺎﺭﻙ ﻓِﻲ اﻟﺰّﻫْﺪ ﻭَاﻟﻄَّﺒَﺮَاﻧِﻲّ ﻓِﻲ اﻟْﻜَﺒِﻴﺮ ﻭَاﻟْﺤَﺎﻛِﻢ ﻓِﻲ اﻟْﻤُﺴْﺘَﺪْﺭﻙ ﻭَاﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲّ ﻓِﻲ ﺷﻌﺐ اﻹِْﻳﻤَﺎﻥ ﻋَﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋَﻤْﺮﻭ ﻗَﺎﻝَ ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﺗﺤﻔﺔ اﻟْﻤُﺆﻣﻦ اﻟْﻤَﻮْﺕ *(ضعيف مرفوعا ، ولا بأس به موقوفا بطريقين) ___   -  ﻋَﻦ اﻟْﺤُﺴَﻴْﻦ ﺑﻦ ﻋَﻠﻲّ ﺃَﻥ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﻗَﺎﻝَ اﻟْﻤَﻮْﺕ ﺭَﻳْﺤَﺎﻧَﺔ اﻟْﻤُﺆﻣﻦ (إسناده ضعيف جدا)  ___  - ﻭَﺃﺧﺮﺝ ﺃَﺣْﻤﺪ ﻭَﺳَﻌِﻴﺪ ﺑﻦ ﻣَﻨْﺼُﻮﺭ ﻓِﻲ ﺳﻨَﻨﻪ ﺑِﺴَﻨَﺪ ﺻَﺤِﻴﺢ ﻋَﻦ ﻣَﺤْﻤُﻮﺩ ﺑﻦ ﻟﺒﻴﺪ ﺃَﻥ اﻟﻨَّﺒِﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﻗَﺎﻝَ ﺇﺛﻨﺘﺎﻥ ﻳﻜﺮﻫﻬﻤﺎ ﺇِﺑْﻦِ ﺁﺩﻡ ﻳﻜﺮﻩ اﻟْﻤَﻮْﺕ ﻭَاﻟْﻤَﻮْﺕ ﺧﻴﺮ ﻟَﻪُ ﻣﻦ اﻟْﻔِﺘْﻨَﺔ ﻭَﻳﻜﺮﻩُ ﻗﻠَّﺔ اﻟﻤَﺎﻝ ﻭَﻗﻠﺔ اﻟﻤَﺎﻝ ﺃﻗﻞ ﻟِﻠْﺤﺴﺎﺏِ ___  ﺃﺧﺮﺝ اﻟﺸَّﻴْﺨَﺎﻥِ ﻋَﻦ ﺃﺑﻲ ﻗَﺘَﺎﺩَﺓ ﻗَﺎﻝَ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨَّﺒِﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳﻠﻢ ﺑِﺠﻨَﺎﺯَﺓ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭﻣﺴﺘﺮاﺡ ﻣِﻨْﻪُ ﻗَﺎﻟُﻮا ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻣَﺎ اﻟﻤﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭاﻟﻤﺴﺘﺮاﺡ ﻣِﻨْﻪُ ﻓَﻘَﺎﻝَ اﻟﻌَﺒْﺪ اﻟْﻤُﺆﻣﻦ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺗَﻌﺐ اﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻭﺃﺫاﻫﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺭَﺣْﻤَﺔ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭَﺟﻞ ﻭَاﻟْﻌَﺒْﺪ اﻟْﻔَﺎﺟِﺮ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣِﻨْﻪُ اﻟْﺒِﻼَﺩ ﻭاﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭَ

مختارات من البطليوسي

 مختارات من البطليوسي : ___  ﻭﻛﻤﺎ ﺃَﻧﺎ ﻧﺠﺪ ﻓِﻲ اﻟْﻔﻄﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻄﺮا ﻓِﻲ ﻧِﻬَﺎﻳَﺔ اﻟﻨَّﻘْﺺ ﻗﺮﻳﺒَﺔ ﻣﻦ ﻓﻄﺮ اﻟْﺒَﻬَﺎﺋِﻢ ﻛَﺬَﻟِﻚ ﻻَ ﻣﺤَﺎﻟﺔ ﺃَﻥ ﻧﺠﺪ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻓﻄﺮا ﻓِﻲ ﻧِﻬَﺎﻳَﺔ اﻟْﻜَﻤَﺎﻝ ﻗﺮﻳﺒَﺔ ﻣﻦ ﻓﻄﺮ اﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔ ﻓَﺘﻜﻮﻥ ﻫَﺬِﻩ الفطر ﻻَ ﺗﺤْﺘَﺎﺝ ﺇِﻟَﻰ ﺗَﻘْﻮِﻳﻢ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻛَﻤَﺎ ﻻَ ﺗﺤْﺘَﺎﺝ اﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔ ﺑﻞ ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﺃﻗﻞ ﺇِﺷَﺎﺭَﺓ ﻭﺃﻳﺴﺮ ﻋﺒﺎﺭَﺓ *قلت : يشهد لذلك قصة إسلام الصديق أبي بكر  ___  قال أفلاطون :  ﻣَﺎ ﻣﻦ ﺷَﻲْء ﺃﻋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻَﻼَﺡ ﺃَﻣﺮ ﻛﻞ ﻭَاﺣِﺪ ﻣﻦ اﻟﻨَّﺎﺱ ﻭَﺃﻣﺮ ﺟَﻤَﺎﻋَﺘﻬﻢْ ﻣﻦ ﺃَﻥ ﻳﻌﻠﻤُﻮا ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭا ﺛَﻼَﺛَﺔ ﺁﺭاء ﻭَﻻَ ﺃﺿﺮّ ﻣﻦ ﺃَﻥ ﻳﺠﻬﻠﻮﻫﺎ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭا ﺧﻼَﻓﻬَﺎ ﺃَﺣﺪﻫَﺎ ﺃَﻥ ﻳﻌﻠﻤُﻮا ﺃَﻥ ﻟﻷﺷﻴﺎء ﺻﺎﻧﻌﺎ ﻭَاﻟﺜَّﺎﻧِﻲ ﺃَﻥ ﻳﻌﻠﻤُﻮا ﺃَﻧﻪ ﻻَ ﻳﻐْﻔﻞ ﺷَﻴْﺌﺎ ﻭَﻻَ ﻳﻔﻮﺗﻪُ ﺷَﻲْء ﺑﻞ ﻛﻞ اﻷَْﺷْﻴَﺎء ﺗَﺤﺖ ﻋﻠﻤﻪ ﻭَﺗَﺤْﺖ ﻋﻨﺎﻳﺘﻪ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮﻩ ﻭَاﻟﺜَّﺎﻟِﺚ ﺃَﻧﻪ ﻻَ ﻳﺮﺿﻴﻪ ﻭَﻻَ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃَﻥ ﻳُﺨﻄﺊ ﺧﻄﻴﺌﻪ ﻳﺘﻌﻤﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃَﻥ ﻳُﻘﻴﻢ ﺑﺈﺯاﺋﻬﺎ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻓَﻴﻐْﻔﺮ ﻟَﻪُ ﺑﻞ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳﻘﺒﻞ ﻗﺮﺑﺎﻧﻪ ﺇِﺫا ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﺻَﺎﻟﺤﺎ * قلت : مفهوم كلامه في الثالث هو من ينوي قبل عمل الخطيئة تقديم قربان يرى أنه بإزاء الخطيئة ويساويها فيرفعها  وفائدته استمرار الاستقامة وبقاء

تعاقب الحروف ٢

 تعاقب الحروف ٢ (اﻟﺒﻨﺎﻡ) ، ﻛﺴَﺤﺎﺏٍ، ﺃﻫﻤﻠﻪ اﻟﺠﻮﻫﺮﻱُّ، ﻭَﻓِﻲ اﻟﻠّﺴﺎﻥ: ﻟُﻐَﺔٌ ﻓِﻲ (اﻟﺒَﻨﺎﻥ) ﻭاﻟﻤﻴﻢُ ﺑَﺪَﻝٌ ﻋَﻦ اﻟﻨّﻮﻥ، ﻗَﺎﻝَ ﻋُﻤَﺮُ ﺑﻦ ﺃﺑِﻲ ﺭَﺑِﻴﻌَﺔَ: (ﻓﻘﺎﻟَﺖْ ﻭﻋَﻀَّﺖْ ﺑاﻟﺒﻨﺎﻡ ﻓَﻀَﺤْﺘَﻨِﻲ ... ) تعاقبت الميم والنون بعد النون والألف  ___________ ﻭ) ﻗَﺎﻝَ اﺑﻦُ اﻷﻋﺮاﺑﻲّ: (}  ﺟﺎﻡَ) {ﻳَﺠُﻮﻡُ (}  ﺟَﻮْﻣﺎً) ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻡَ ﻳَﺤُﻮﻡ ﺣَﻮْﻣﺎً: ﺇِﺫا (ﻃَﻠَﺐَ ﺷَﻴْﺌَﺎً ﺧَﻴْﺮاً ﺃَﻭ ﺷَﺮاً) . تعاقيت الجيم والميم مع الحاء والميم  ___________ ( {ﺩَﺃَﻡَ اﻟﺤَﺎﺋِﻂَ، ﻛَﻤَﻨَﻊ) : ﺭَﻓَﻌُﻪ، ﻣﺜﻞ (ﺩَﻋَﻤَﻪ،} تعاقبت الهمزة والعين بين الدال والميم  ________ ﻭاﻷَﺣْﺰاﻡُ: اﻷَﺣْﺰاﺏُ) ، اﻟْﻤِﻴﻢ ﺑَﺪَﻝٌ ﻣﻦ اﻟْﺒَﺎء.) تعاقبت الباء والميم  ___________ (ﻭ) ﻋَﻦ اﺑْﻦ اﻷَﻋْﺮَاﺑﻲّ: اﻟﻮَﺳَﺐُ، (ﺑﺎﻟﺘﺤْﺮِﻳﻚِ: اﻟﻮَﺳَﺦُ. ) تعاقبت الباء والخاء على بعد مخرجيهما . بعد الواو والسين  ____  الودّ الوتد . تعاقبت التاء والدال مع الدال المشددة  ___ __ __ ___ __ __  تحقب وتحقن .. من الاحتباس . تعاقبت النون والباء بعد الحاء والقاف  ___ __ __ ___ __ __  ﻭﻭَﻋِﺮَ ﺻَﺪْﺭُﻩ ﻋﻠﻲَّ: ﻟﻐﺔٌ ﻓِﻲ ﻭَﻏِﺮَ، ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ ﻣُﻌْﺠﻤَﺔ، ﻗَﺎﻝَ اﻷَﺯْﻫَﺮِﻱّ: ﻭﺯﻋﻢَ ﻳﻌﻘﻮﺏُ ﺃَﻧَّﻬَﺎ ﺑﺪﻝٌ، ﻷَِﻥ ا