التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

1- تأمل سريع لسورة الفرقان

    2- قراءة سريعة لسورة الفرقان .. 4- المقارنة بين سوة الملك وسورة الفرقان باعتبار أن بدايتهما واحدة . في الملك (إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور) في الفرقان (إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا) الشهيق للداخل وهذا مناسب للإلقاء وهم فيها الزفير للخارج وهو مناسب للترويع وهم بعيدين عنها خاصة مع لفظة (رأتهم) فالزفير للتعبير والشهيق للفعل والممارسة .. الغيظ في الملك تكاد تتقطع منه النار وهو وصف لها بعدما صاروا فيها فناسب وصف حالتها وبنيتها التغيظ في الفرقان تفعل من المبالغة وهو مناسب لكونه مسموعا كحالة تعبيرية .. 5- في الملك جاء التمييز بين عذاب السعير وجهنم . وهما لفظان يجتمعان ويفترقان . فخص السعير للشياطين نظرا لما يزيدونه من الكذب والتهويل والمبالغة فيما يستمعونه عند استراق السمع . وجهنم للكافرين لأن جهنم تعنى العمق والبعد لغة وهم سيلقون فيه ويغيبون . وكذلك الكفر يعني الستر لغة وهو خلقيا جحد الحق والفضل عمدا ولوضوح هدف التغطية والتغييب في سورة الملك جاء قوله تعالى (ألقوا فيها) أما في الفرقان فكان التعبير (ألقوا منها) … ثم جاء تفصيل الأمرين في سورة الفرقان (وأعتدنا لم

اللوم لؤما

كتبت كلاما ثم وجدت للعقاد كلاما يشابهه لدرجة كبيرة جدا 1- كلامي "الناس يفرون من العطف على المبتلى بخيبات الآمال والمحروم من تحصيل الضرورات والرغائب وعذره , إلى لومه ونسبة حرمانه إلى أخطائه وسوء طبعه وعقله خاصة إذا أحسن إليهم, لأن إحسانه إليهم يوجع ضمائرهم ويضع إنسانيتهم على شفا جرف هار يكاد أن ينهار فتناديهم تلك الضمائر أن يكافؤوه حتى ولو لم يطلب ذلك منهم فيبادرون تلك الضمائر بما يسكتها فينسبون الخيبة إليه ويحاذرون أن ينقبوا عن الأسباب الحقيقية أو يفترضونها فضلا عن العون بدون سؤال واستقصاء ويلبسون اللوم واللؤم ثوب النصيحة والمودة فينقلب إحسانه ضررا عليه وهو منهم في عجب إذا لم يكن قد طلب منهم, وقد ينسبون تلك الخيبات للقدر الذي يبتلي العاصي لمعاصيه أو المطيع لمحبة الله له ويرون أن لا حيلة لهم في القدر, إيمان ويقين بلا شك ولكنه إيمان كإيمان الكافرين الذين قال الله فيهم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47)")) 2- قال تعالي

《2》قطوف من البيروني

 《2》قطوف من كتاب "تحقيق ما للهند من مقولة .... ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻭﻣﻨﻘﺒﻀﻮﻥ ﻋﻤّﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘّﻔﻖ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﻬﻨﺪ اﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻗﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻱّ ﺃﺻﻞ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪﻧﻴّﺎﺕ ﺃﻭ اﻟﺤﻴﻮاﻥ ﺃﻭ اﻟﻨﺒﺎﺕ ﺇﻻّ ﺃﻧّﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭاﻟﺘﻜﻠﻴﺲ ﻭاﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﺸﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﻖ ﻭﻫﻮ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ «ﺗﺎﻟﻚ» ﻓﺄﺗﻔﺮّﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧّﻬﻢ ﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻤﻌﺪﻧﻲّ؛ ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻦّ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺒﺎﺏ ﻗﺪ اﺧﺘﺺّ اﻟﻬﻨﺪ ﺑﻪ ﻭﻳﺴﻤّﻮﻧﻪ «ﺭﺳﺎﻳﻦ» ﻭﻫﻮ اﺳﻢ ﻣﺸﺘﻖّ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﺈﻧّﻪ «ﺭﺱ» ﻭﻫﻮ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻘﺼﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻭﻣﻌﺎﺟﻴﻦ ﻭﺗﺮاﻛﻴﺐ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﺃﺻﻮﻟﻪ ﺗﻌﻴﺪ  اﻟﺼﺤّﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺿﻰ ﻗﺪ ﺃﻳﺲ ﻣﻨﻬﻢ ﻭاﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎﻳﺦ اﻟﻔﺎﻧﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻴﺮﻭا ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ﻣﻦ اﺳﻮﺩاﺩ اﻟﺸﻴﺐ ﻭﺫﻛﺎء اﻟﺤﻮاﺱّ ﻭاﻟﻘﻮّﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺶ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻉ ﺑﻞ ﻧﻴﻠﻬﻢ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺯﻣﻨﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻻ ﻭﻗﺪ ﺣﻜﻴﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪّﻡ ﻋﻦ «ﺑﺎﺗﻨﺠﻞ» ﺃﻥّ ﺃﺣﺪ ﻭﺟﻮﻩ اﻟﺨﻼﺹ ﻫﻮ ﺭﺳﺎﻳﻦ ﻭﻣﻦ اﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻊ ﻫﺬا ﻭﻳﺼﻐﻲ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻗﻪ ﺛﻢّ ﻻ ﻳﺨﺮﺅ  ﻓﻲ ﺳﺮاﻭﻳﻠﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻃﺮﺑﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﻗﻢ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻳّﻪ ﻟﻘﻤﺎ، ﻭﻣﻦ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎﺏ «ﻧﺎﻛﺎﺭﺟﻦ  ﻣﻦ ﻗﻠﻌﺔ ﺗﺴﻤّﻰ «ﺩﻳﻬﻚ» ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻊ «ﺳﻮﻣﻨﺎﺕ» ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺮّﺯا ﻋﻤﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻮﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻧﺎﺩ

《3》قطوف من البيروني

《3 》 قطوف من كتاب  تحقيق ما للهند من مقولة ﻭﻗﺎﻝ «ﺑﺮﻫﻤﻜﻮﺑﺖ اﺑﻦ ﺟﺸﻦ» اﻟﺒﻬﻠّﻤﺎﻟﻲّ ﻓﻲ «ﺑﺮاﻫﻢ ﺳﺪّﻫﺎﻧﺪ» : ﺇﻥّ ﺃﻗﺎﻭﻳﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﻛﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺭﺽ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤّﻦ ﻳﺪﺭﺱ اﻟﺒﺮاﻧﺎﺕ ﻭاﻟﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ، ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻧّﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﺴﺘﻮﻳﺔ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻧّﻬﺎ ﻛﺎﻟﻘﺼﻌﺔ ﻣﻘﻌّﺮﺓ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧّﻬﺎ ﻣﺴﻄّﺤﺔ ﻛﺎﻟﻤﺮﺁﺓ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﺮ ﺛﻢّ ﺃﺭﺽ ﺛﻢ ﺑﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻛﺎﻷﻃﻮاﻕ، ﻭﻣﻘﺪاﺭ ﻛﻞّ ﺑﺤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺭﺽ ﺿﻌﻒ اﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺩاﺧﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ اﻷﺭﺽ اﻟﻘﺼﻮﻯ ﺃﺭﺑﻌﺎ ﻭﺳﺘّﻴﻦ ﻣﺮّﺓ ﻣﺜﻞ اﻷﺭﺽ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭاﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻷﻗﺼﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺳﺘّﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﻟﻠﺒﺤﺮ اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻷﺩﻧﻰ .... ﻭ «ﺑﺮاﻫﻤﻬﺮ» ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻥّ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻈﺎﻫﺮﺓ اﻟﻤﺤﺴﻮﺳﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳّﺔ ﻭﺗﻨﻔﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺎﺋﺮ اﻷﺷﻜﺎﻝ؛ ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ «ﺁﺭﺟﺒﻬﺪ» ﻭ «ﺑﻠﺲ» ﻭ «ﺑﺴﺸﺖ» ﻭ «ﻻﺕ» ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻪ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ «ﺯﻣﻜﻮﺕ» «2» ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻧﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﺮﻭﻡ ﻭﺃﻭّﻝ اﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ «ﻟﻨﻚ» «2» ﻭﺃﻭّﻝ اﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ «ﺳﺪّﺑﻮﺭ» ، ﻭﻫﺬا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻻّ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪﻭﻳﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﺯﻣﺎﻥ اﻟﻜﺴﻮﻓﺎﺕ ﻻ ﺗﻄّﺮﺩ ﺇﻻّ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻭﻗﺎﻝ «ﻻﺕ» : ﻛﻞّ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﻦ اﻷﺭﺽ ﻓﺈﻧّﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﺇﻻّ ﻧﺼﻒ ﻛﺮﺓ اﻟﺴﻤﺎء .... ﻭﺇﻻّ ﻓﺤﺎﻝ اﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻭاﺣﺪﺓ ﻭﻛﻞّ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻤﻨﺘﺼﺒﻮﻥ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻠﻮ، ﻭاﻷﺷﻴﺎء اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺗﻘﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺒ

《1》قطوف من البيروني

《1》قطوف من كتاب (تحقيق ما للهند من مقولة) ... من مقدمة المحقق نقلا عن البيروني «ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻚ اﻥ ﺗﻌﻠﻢ أن ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻲ ﻤﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺪاﺛﺘﻲ ﻭاﺯﺩاﺩﺕ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﻔﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻢ اﻃﺮﺣﻪ اﻭ اﺳﺘﺮﺫﻟﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ أبنائي ﻭاﻻﻛﺜﺮ ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ اﻟﻤﻔﺘﻮﻥ» . البيروني ........ ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ «ﻛﻴﺘﺎ» ﻭﻫﻮ ﺟﺰﻭء ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ «ﺑﻬﺎﺭﺕ» ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ «ﺑﺎﺳﺪﻳﻮ» ﻭﺑﻴﻦ «ﺁﺭﺟﻦ» : ﺇﻧّﻲ ﺃﻧﺎ اﻟﻜﻞّ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺪﺃ ﺑﻮﻻﺩﺓ ﺃﻭ  ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺑﻮﻓﺎﺓ، ﻻ ﺃﻗﺼﺪ ﺑﻔﻌﻠﻲ ﻣﻜﺎﻓﺎﺓ ﻭﻻ اﺧﺘﺺّ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻭ ﻋﺪاﻭﺓ، ﻗﺪ اﻋﻄﻴﺖ ﻛﻼّ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﻠﻪ، ﻓﻤﻦ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺼﻔﺔ ﻭﺗﺸﺒّﻪ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺇﺑﻌﺎﺩ اﻟﻄﻤﻊ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻧﺤﻞّ ﻭﺛﺎﻗﻪ ﻭﺳﻬﻞ ﺧﻼﺻﻪ، ﻭﻋﺘﺎﻗﻪ، ﻭﻫﺬا ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺪّ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ: ﺇﻧّﻬﺎ اﻟﺘﻘﻴّﻞ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ...... ﻭﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮﻭﻥ: اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻫﻮ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺈﻥّ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮﺑﻮﻁ ﺑﻪ ﺭﺑﺎﻁ اﻟﺸﺎﺓ ﺑﺤﺒﻞ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺑﺤﺴﺐ اﻧﺠﺬاﺑﻪ ﻭاﺳﺘﺮﺧﺎﺋﻪ ... ﻗﺎﻝ اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ «ﺑﺎﺗﻨﺠﻞ» : ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺒﻮﺩ اﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻝ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻌﺒﺎﺩﺗﻪ؟ ﻗﺎﻝ اﻟﻤﺠﻴﺐ: ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻨﻲ ﺑﺄﻭّﻟﻴّﺘﻪ ﻭﻭﺣﺪاﻧﻴّﺘﻪ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ﻟﻤﻜﺎﻓﺎﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮاﺣﺔ ﺗﺆﻣّﻞ ﻭﺗﺮﺗﺠﻲ ﺃﻭ ﺷﺪّﺓ ﺗﺨﺎﻑ ﻭﺗﺘّﻘﻲ، ﻭاﻟﺒﺮﻱء ﻋﻦ اﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻪ ﻋﻦ اﻷﺿﺪاﺩ اﻟﻤﻜﺮﻭﻫﺔ ﻭاﻷﻧﺪاﺩ اﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ، ﻭاﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺬ

《4》 فتوح حول أول خمس آيات من سورة البقرة

《4》 فتوح حول أول خمس آيات من سورة البقرة                              ........ - والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وباﻵخرة هم يوقنون) هذه هي الصفة الرابعة من صفات المتقين . والتقوى في ذلك أنهم يخرجون عن التعصب لذواتهم لمطلق الحق . والتقوى كما بينت نظر للمحيط الزماني والمكاني وأعلاه إحاطة الله بخلقه كما هي خروج عن الغرق في اﻵني واﻷنانية . فكما أن المتقي المنفق ينظر لوحدة النشأة واﻹخوة اﻹنسانية فكذلك المتقي الذي يؤمن بما أنزل إليه من الحق وبما أنزل إلى غيره ﻷن اﻹله واحد كما قال الله تعالى (وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ) وكما في سورة البقرة (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) فالتقوى تتحصل باﻹيمان بأن رب العالمين واحد . وهذا يقتضي أن البشر أمة واحدة وكتبهم لا يفرق في اﻹيمان بينها ومما يعالج مشكلة إدخال التعصب للذات والجنس والجماعة في قضية التفريق بين الحق والحق ما روى ﻋَﻦْ ﺟَﺎﺑِﺮٍ، ﻗَﺎﻝَ: ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ اﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠَّﻪُ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﻣَﺎﺕَ اﻟﻨَّﺠَﺎﺷِﻲُّ «ﺇِﻥَّ ﺃَﺧَﺎﻛُﻢْ ﺃَﺻْﺤَﻤَﺔَ ﻗَﺪْ ﻣَﺎﺕَ» ، ﻓَﺨَﺮَﺝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ

اﻹمكانيات الصوتية في الروايات القرآنية

الإمكانيات الصوتية في الروايات القرآنية الامكانيات الصوتية التي تعطيها الروايات القرآنية بحر بلا ساحل فضلا عن ان كل رواية وحدها بحر بلا ساحل . والعطاء الصوتي ليس زينة ولذة فقط ولكنه وجود يتشربه القلب ويحسه كمشارب مختلفة وإن كان النص واحدا كما يخرج الله من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس عطايا يأتي أغلبها في الوحدة والخلوة وفي قيام الليل ومن ذلك نفهم قصة الصحابي الذي عرض نفسه للقتل لأنه لم يستطع أن يقاوم عطايا سورة يتلوها في صلاته فلم يقطع صلاته بها وقد ضربه سهم العدو فنزعه وأكمل القراءة ولم يقطع صلاته ولم يوقظ زميله حتى ضربه العدو بسهم ثان فثالث فخشي على المسلمين فأيقظ رفيقه . روى الإمام أحمد (عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ فَأُصِيبَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَافِلًا وَجَاءَ زَوْجُهَا وَكَانَ غَائِبًا فَحَلَفَ أَنْ لَا يَنْتَهِيَ حَتَّى يُهْرِيقَ دَمًا فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ