قصيدة البحوت محرق أتلظى بعنب من كعانب البحوت وأصطفى من لذاذة الممزوج سالما بسلامٍ سلجموت يرق في فؤادي ويجعل الغضون مثل شقم ينزّ بالذي ينز أنغام الغائبات في لفائف الوداد الربم يا حاملات الصباح ال صبوح فيه لذائذ يسامح القلب فيها ما قد مضى من هنابذ لذات سحر عريق يريق وُمْذ النوافذ ويبرد القلب يجري في ضحوة لا تمالذ --------------------------------------------------------- محرق أتلظى بعنب من كعانب البحوت المعني أني أتلظى بما يمتع ويروي فالبحوت الصافيات التي تكعبت على نفسها وتلوت وكونت مكعباتها صرفا صافية لا ترويني وبل تجعلني اتلظى القاموس المحيط - (1 / 168) وتَيْسٌ مُكَعْنَبُ القَرْنِ : مُلْتَوِيهِ كأنه حَلْقَةٌ سلجموت كناية عن البأس والبؤس (السَّلْجَمُ الدقيق من النِّصال قال أَبو حنيفة السَّلْجَمُ من النصال الطويل العريض. وقول أَبي ذؤيبٍ: فذاك تِلادُهُ ومُسَلْجَماتٌ نظائِرُ كلِّ خَوَّارٍ بَرُوقِ إِنما عنى سِهاماً مطوَّلات مُعَرَّضات ويقال للنصال المحددة سَلاجِمُ وسَلامِجُ. قال الراجز: يَغْدُ