التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٣

عدم ووجود

 عدم و وجود  ___ __ __ ___ __ __  ● نسبة نعيم  الدنيا وعزها وشقائها إلى نعيم الآخرة وعزها وشقائها كنسبة العدم إلى الوجود . وأعجب ذلك تبدل السيئات إلى حسنات .. فإذا تبدلت معصية الباري وهي أقبح ما في الدنيا إلى مبهجات رائعة الحسن في الآخرة فما هو دون ذلك أولى من المشاعر والقيمة والاعتبارات والمظاهر والبواطن  ● تشهي المعصية من روافده اعتبار اختياراتك وأذواقك وأشواقك وجعلها مرجعية تدخل في الموازنة . وهذا الاعتبار ناشئ عن نسيان عدميتك حين لم تكن شيئا أو كنت علقة . فإذا تذكرت ذلك واعتبرته انسحق الاعتبار الأول واستبدلت ضعة الاختيار برفعة التسليم

مقالة عن حال انقطاع الأسباب للإمام الجيلاني

 المقالة الثلاثون في النهى عن قول الرجل أي شيء أعمل وما الحيلة ؟  قال رضى الله عنه وأرضاه : وأكثر ما تقول إيش أعمل وما الحيلة ، فيقال لك قف مكانك ولا تجاوز حدك حتى يأتيك الفرج ممن أمرك بالقيام فيما أنت فيه . قال الله عز وجل ( ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) أمرك بالصبر يامؤمن ، ثم بالمصابرة والمرابطة والمحافظة والملازمة ثم حذرك تركه فقال ( واتقوا الله ) في ترك ذلك: أي لا تتركوا الصبر فإن الخير والسلامة فيه ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم و الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد ، وقيل : كل شيء ثوابه بمقدار إلا ثواب الصبر فإنه جزاف بغير مقدار، لقوله تعالى : (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) فإذا اتقيت الله عز وجل حفظك للصبر ومحافظة الحدود وأنجز لك ما وعدك في كتابه وهو قوله عز وجل ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وكنت بصبرك حتى يأتيك الفرج من المتوكلين وقد وعدك الله عز وجل بالكفاية فقال ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) وكنت مع صبرك وتوكلك من المحسنين ، وقد وعدك بالجزاء فقال عز وجل (وكذلك نجزى الحسنين) ويحبك الله مع ذلك ، لأنه قال ( إن

ميزان السماء

 تقول الأستاذة هدى فرغل : تجربة جديدة وصلتني امس ليلا لسيدة من صعيد مصر حدثت أثناء التخدير وعملية جراحية 👇 تقول السيدة:  بسبب حساسيتي ضد البنج المخدر شعرت انني توقفت عن التنفس وفجاة رأيتني اصعد سلم عال متصل نهايته بالسماء وليس له نهاية.. كل درجه كنت اصعدها عليه كانت عبارة عن مرحلة ومحطة في حياتي صبرت فيها علي أذي اقاربي.. وكانت كل درجة صعود  تعرض الشخص الذي ظلمني ونتيجة ظلمه لي وصبري واحتساب أجري علي الله كانت الترقية والصعود ف السلم النوراني نحو السماء.. كانت اخت زوجي تفتري عليا الكذب وتضطرني للاعتذار أمام زوجي برغم انها الظالمة وأنا الضحية وكنت اعتذر لها وأنا اشعر بالقهر وكنت احيانا أصاب بالاغماء بعدها من عدم قدرتي علي استيعاب شرورها.. هناك تم رفعي درجات اعلي بسبب هذا الموقف.. افقت من التخدير بعدها مباشرة لاجد اخت زوجي امامي بالمستشفي ووجدت نفسي انظر لها بفرحة واقول لها أنا بحبك انا بحبك ❤ واخذت اردد هذه العبارة دون وعي حتي بدأ الجميع في تهدئتي خوفا من انفعالي وأنا مازلت في غرفة الافاقة... كنت احبها لانها هي من أهدتني اعلي المنازل والدرجات العلي عند الله عزوجل ومازلت شاكرة لكل من قه

مقالة عن شجرة الإيمان للإمام الجيلاني