عدم و وجود ___ __ __ ___ __ __ ● نسبة نعيم الدنيا وعزها وشقائها إلى نعيم الآخرة وعزها وشقائها كنسبة العدم إلى الوجود . وأعجب ذلك تبدل السيئات إلى حسنات .. فإذا تبدلت معصية الباري وهي أقبح ما في الدنيا إلى مبهجات رائعة الحسن في الآخرة فما هو دون ذلك أولى من المشاعر والقيمة والاعتبارات والمظاهر والبواطن ● تشهي المعصية من روافده اعتبار اختياراتك وأذواقك وأشواقك وجعلها مرجعية تدخل في الموازنة . وهذا الاعتبار ناشئ عن نسيان عدميتك حين لم تكن شيئا أو كنت علقة . فإذا تذكرت ذلك واعتبرته انسحق الاعتبار الأول واستبدلت ضعة الاختيار برفعة التسليم