التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2021

الجمال الذاتي والوجود

  الجمال الذاتي هو ضابط الوجود غاية وعلة وحكمة   . وتنقص قيمة الجمال وبالتالي ما يعطيه من قيمة وجودية بقدر فقدانه للذاتية. فمثلا لو أتينا بإنسان جميل الوجه والابتسامة تبهرنا ابتسامته وتثير فينا عواطف روحية مدهشة وبهيجة . ودون أن يشعر نزعنا اسنانه ووضعنا مكانها أشكالا مشوهة وشوهنا شفتيه فإن هذا الانسان قد يسير في الطرقات يوزع ابتسامته القلبية هي هي ولكنها ستثير اشمئزاز الجميع فمفارقة اداة الابتسامة من الشفتين والأسنان للذاتية أنقص قيمة الجمال. والدليل على أن الجمال ضابط ذاتي للوجود هو قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه {أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة} والتعدي بله وليس ببه لتضمين معنى التوجه والحركة أي أشرقت في توجهها له كإشراق يشاهد على جباه ووجوه المتعبدين لله وكذلك الماديات فإشراقها بقصدها لنور الله والجملة بعدها تؤكد هذا المعنى (وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ) . والأمر هو النظام والوجه هو موضع الجمال ونحن نلاحظ أن جزيئات الماء وهو الذي خلق منه كل شيئ حي تبهرنا بأشكالها الجميلة المبهجة المعجزة, ونحن دون قصد منا حين نعمد للتناسبات النافعة المنجزة في

الحب ثروة

مريم البتول ‏ ليس ثمّتَ مَن يدري حبَّةَ خردلٍ عن مجاهداتك الخفية ...عناؤكَ ألّا يسرحَ طرفُك ، ألا تخونَكَ أركانُك ، ألّا يسترسِل لسانُك ، ألّا يتنفَّطَ كاهلُ إيمانِك ....ألفُ ألّا !  وكما يقولُ عامَّةُ أهلي " ولا من شاف ولا من دِري "  أخوضُ غمارَها جذَعَةً مُفنيةً للطّارفِ والتليدِ من حُطامِ بأسي ...لا لَأْمةَ إلا الدمع ! لا مِجَنَّ إلا الدُّعا ..لا حولَ إلا بالله ... مازلتَ ذاكَ المحتجِبَ كلَّه عن عيونِ طلائعِ السُّعاد ...لا حظَّ لكَ في انفراجِ شفاهٍ أو طلاقةِ مُحيَّا ..لا حظّ لك ! ولكنَّ ربَّكَ عدلٌ في كلِّ مقدور! ....فإن خانكَ من الأيامِ سُعادُها وازورَّت عنكَ مغانيها وتنزَّهَت عنك لآليها ، فما عنكَ ازورَّ قلبٌ هميمٌ ، وأضلاعٌ ذواتُ أيْد !  لم يرتحل عنك الحب! لم تُذعِن للضغائِنِ يومَ لا مُطاعَ إلا الضغْن !  مازلتَ دافئًا أيها المغروسُ في الجليد! مازلتَ ذا بأس! .... أيها الموجوعُ قلبُه ، المدفونُ في الثرى حُلمُه ، المودِّعُ في أكنافِ الليالي نومَه، الدامِي الجراح ، المتسربلُ بالرّضا ، المُتْرَعُ بالحبّ ، المفتونُ بالعطَا ، الوقَّافُ عند حروفِكَ وسكناتِك وملافِظِك ، العابرُ

قصيدة (أسير الكلام

https://youtu.be/D2u_FyNfFjk هذا فيديو يشرح القصيدة 

وقفة صوفية مع زهرة (قصيدة)

  القصيدة هنا مسموعة . اضغط الرابط بعنف  

معنى (ولا يكاد يبين)

  معنى ( لا يكاد يبين ) نقاش أعجبني …. يقول الكافر يسرد القرآن قصة موسى ودعاء موسى لله لكي يحل عقدة لسانه فعلى ما يبدو ان كان هناك مشكلة في نطقه كالتأتأة او غيرها . سورة طه ((اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28 ) وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ (36). ونجد ان الله في الحال استجاب لدعاء موسى فقد اجابه الله : قد اوتيت سؤالك يا موسى. ومع ذلك نجد في سورة الزخرف((وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52)(( اذا موسى لا يكاد يبين (اي كلامه غير واضح وركيك )فكيف ذلك

قصيدتان عن الحب

رابط القصيدتين هنا . اضغط لا تتردد أنت لها يا بطل  

معنى (استيأس الرسل)

معنى ( استيأس الرسل ) حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين يوسف 110} ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………. استيأس ليست بمعنى يأس وإنما المعنى عدم القدرة النفسية والعقلية على تحمل الأمل وتوقعه فيكون الرسل قد استنفدوا كل طاقة الأمل لديهم وذلك الاستنفاذ رفعة لهم ورفعة لقدر يقينهم وثباتهم وكذلك الظن معناه التصور والتوهم وليس الاعتقاد وقد يكون التصور مبنيا على أساس يقيني وهو في نفسه غير يقيني كقوله تعالى { الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم} معناه تصور وتخيل ما سيلاقي وما سيقول وما سيقال له وهذه كلها تخيلات منشؤها الاشتغال بالآخرة. فيكون ظن الرسل هنا أنهم قد كذبوا معناه عدم قدرتهم العقلية كبشر على تصور النصر وتحمل هذه الحالة درجة رفيعة أيضا كحالنا الآن لو هاجمتنا الدول الغربية واستخدمت كل تكنولجيتها وأسلحتها فنحن قبل هجمة وضغطة المواجهة لا نستيئس وتحدث البشريات النبوية نوع تصور لنا وظن بالنصر أما حين الضغطة والاحاطة وانسداد الأفق سيبدأ التوهم تلقائيا بالمحو لنا والفناء ورفعة العدو وسيطرته وستكون

قصيدة مداخة القولون 2

  رابط شرح القصيدة هنا

يتقاطر العسل (قصيدة)

يتقاطر العسلُ قطراته رسلُ في ذوقها فِصَلُ تزهو بها جملُ رسلٌ لأرواح سمقت بها خِصَل فأقلها المُثُلُ يشفى بها المَجِلُ يعطى بها الأملُ والأمن متصلُ والسحر والشغل والرَّوح و الطول ملئت بها القُلل والرمل والطلُّ ونسائم تصل لانت بها أسل ملأت جوانحنا فكأنها عَلل أو طعن أطفال بشفاههم هطلوا وثغورهم زهرٌ وعيونهم صهل

مداخة تعب القولون المقيم

شرح القصيدة هنا . اضغط يا رجل لا تخف  

الفحشح

الفحشح الشح أعم من البخل لأن البخل أن تمنع ما تملك عن الطالب والمحتاج والمستحق. أما الشح فيدخل فيه ذلك المعني وينضاف إليه أن تشح بما لا تملك فتأمر بالبخل غيرك استكثارا علي المستعين. أو تستكثر علي الانسان تميزا في الثراء أو المكانة ونحوهما. كما قد يتفق لرقيق الحال أن يتحفه الباري بزوجة خلابة الحسن غلابة الجمال كاملة العقل والخلق. فيستكثرها عليه أهل الشح ولا ينظرون إلي ما حرم منه إلا علي أنه علة تقتضي حرمانه منها ولو أنصفوا لعكسوا نظرتهم . أو يسبق رقيق الحال لدكان زاهي المكان. أو شبه ذلك من الميزات. وقد يقع مثل لذلك للأمة رقيقة الحال.  أو تمنّ طائفة على الأمة ببذلها وكفاحها تستعظمه فتنزل عليه أحكاما شرعية ضخمة أو اعتقادات ذاتية ووجدانية مستعلية . والشح والفحشاء وجهان لعملة واحدة فلنسمها اصطلاحا “فحشح” وقد وردت النصوص النبوية بأنهما سبب لهلاك الأمم . كما ورد اقترانهما معا في آية واحدة “الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء” ومعني يعدكم الفقر أي يأمركم بالبخل ويخوفكم بالفقر لتبخلوا. وهو تنبيه بالعام علي الخاص فإن تخويفه بالفقر يكون لغرض البخل وغيره. وهو داخل في عموم التيئيس والتحزين والتبلي

فتنة ونجاة (قصيدة)

مشدود محبوك لا يلاك أو يلوك وحوله مفاتح تسرب الهلوك  الفصحى  عاجزة والمفتاح شكوك ..... يا للجوعى المضيؤون علامات وبالجوع هم تائهون ..... الرحمة مفتاح مفاتيح لكن القلب جراح لا ترحم أحدا أو ترحم واها للحسن المحبوك المشدود ضياء وهاجا واها للقلب المصكوك .... الموجة والنسيج لا جدل .... بل جدل الموجة حاملة والنسيج لصيق بهيج يرتب إيقاعه على قابلية الموج الفسيحة للسرور لا جدل بل عمل ونور #بضات  3شرح القصيدة في هذا الفيديو   https://youtu.be/hACLuJ0ZdYk    

سرّ القسم في أول سورة الطور

سرّ القسم في أول سورة الطور _____ آيات القسم في بداية السور القرآنية آيات مبينة بفتح الياء المشددة وكسرها شأنها شأن باقي آيات القرآن الكريم كما قال تعالى {لقد أنزلنا إليكم آيات مبينات} بفتح الياء من مبينات وكسرها على القرائتين . أي أنها تفسر الآيات التي تليها , والآيات التي تليها تفسرها . من ذلك سورة الطور قال الله جل شأنه {والطور (1) وكتاب مسطور (2) في رق منشور (3) والبيت المعمور (4) والسقف المرفوع (5) والبحر المسجور (6) إن عذاب ربك لواقع (7) ما له من دافع (8)} لدينا هنا خمسة أمور أقسم الله بها ويظهر السر في اختيارها من قول الله تعالى {فويل يومئذ للمكذبين (11) الذين هم في خوض يلعبون (12)} حيث تمثل هذه الخمسة قمة الجدية والبعد عن الهزل واللعب بينما هؤلاء اللاعبون لا يعبأون . فالطور هو الجبل الذي تجلى الله عنده لموسى كليمه وآتاه الألواح وأنزل عليه التوراة . وهذا حدث هائل لا يتصور مدى مسوخة من يتجاهله متجها للعب واللهو ولذا جاء التعقيب أيضا بذكر الخوض في اللعب في نفس القضية في سورة الأنعام {وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نور

شرح قصيدة القهوة

https://youtu.be/aTXBqEVnWm4 اضغط هنا

قمر في قهوتي المرة

 

الله ..... الله

 شعر بالعامية ___                     الله ... الله عدل الطريق ممدود ....... وشعلة اﻷبرار هدي السنن موجود ..... ممدود حدوده نهار مهما الحريق ف قلوبنا .... طير عشق الوجود دمر بهجة صحابنا .... خلى المباني سود قطع زمنا ومكانا ... شوه تاريخنا وسكنا سفه ألوان ودادنا .... غرق طموحنا وطحنا اسمك هيبقى الملاذ .... والفرحة جوا قلوبنا لما ندوق الحلاوة ..... من غير ما ندرى نقولها الله ... الله يا محلى .... إشارة لو نوعى لها ميل القلوب واضح ..... لو انسابت ف حالها #بضات 

2-تأمل سريع لسورة الفرقان

2_ تأمل سريع  لسورة الفرقان 6- نقارن بين موضع سورة الإسراء المشابه لما ورد في سورة الفرقان فنستفيد التأكيد لما ذكرته من المناسبة بين حشر الكافرين على وجوههم إلي جهنم وذكر لفظ جهنم وبين ذكر غرق قوم فرعون وقوم نوح وتغشية قوم لوط بالحجارة حيث جاء في سورة الفرقان قوله تعالى ( ﴿الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا۝ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا۝فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا﴾ [الفرقان: 34-36] وفي سورة الإسراء ﴿ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا۝ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا۝أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا۝قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا۝ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا۝قال لقد

آية العجلة في سورة اﻹسراء

قال الله تعالى { ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا (11)} هذه آية محورية، تأثيرها التفسيري يمتد للآيات قبلها وللآيات بعدها أما الآيات قبلها فإن الله قد قضى إلى بني إسرائيل في الكتاب الذي يمن به عليهم ومن غير المعقول أن يكون ما يقضيه إليهم في الكتاب الذي يمن به عليهم إلا خيرا، والخير المذكور أنه لن يتركهم يتجبرون ويطغون وإنما سيرحمهم بأن يذيقهم بأس عباد لله أولي بأس شديد ثم سيعطيهم كرة أخرى ويمددهم بأموال وبنين ونفير، يتداركهم برحمته بعدها إذا طغوا بنفس العباد الذين سيتبرون ما علوا تتبيرا {وليتبروا ما علوا تتبيرا (7) عسى ربكم أن يرحمكم} وهذا مثال لرحمة الله وتدبيره الكائنان في المصائب والتي لا ينبغي للإنسان أن يدعو بالشر والموت على نفسه من شدة ضيقه بها، وإنما يصبره أيضا ما جاء في الآيتين قبلها من تبشير المؤمنين بالأجر الكبير، وتبشير المتعجلين الذين لا تمتد أنظارهم إلى دار تسمى (الآخرة) يؤخر فيها النعيم المقيم والعذاب الأليم وفي السورة { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا (18)} أما ما بعدها فهو قول الله تعالى (وجعلنا ا

1- تأمل سريع لسورة الفرقان

    2- قراءة سريعة لسورة الفرقان .. 4- المقارنة بين سوة الملك وسورة الفرقان باعتبار أن بدايتهما واحدة . في الملك (إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور) في الفرقان (إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا) الشهيق للداخل وهذا مناسب للإلقاء وهم فيها الزفير للخارج وهو مناسب للترويع وهم بعيدين عنها خاصة مع لفظة (رأتهم) فالزفير للتعبير والشهيق للفعل والممارسة .. الغيظ في الملك تكاد تتقطع منه النار وهو وصف لها بعدما صاروا فيها فناسب وصف حالتها وبنيتها التغيظ في الفرقان تفعل من المبالغة وهو مناسب لكونه مسموعا كحالة تعبيرية .. 5- في الملك جاء التمييز بين عذاب السعير وجهنم . وهما لفظان يجتمعان ويفترقان . فخص السعير للشياطين نظرا لما يزيدونه من الكذب والتهويل والمبالغة فيما يستمعونه عند استراق السمع . وجهنم للكافرين لأن جهنم تعنى العمق والبعد لغة وهم سيلقون فيه ويغيبون . وكذلك الكفر يعني الستر لغة وهو خلقيا جحد الحق والفضل عمدا ولوضوح هدف التغطية والتغييب في سورة الملك جاء قوله تعالى (ألقوا فيها) أما في الفرقان فكان التعبير (ألقوا منها) … ثم جاء تفصيل الأمرين في سورة الفرقان (وأعتدنا لم

اللوم لؤما

كتبت كلاما ثم وجدت للعقاد كلاما يشابهه لدرجة كبيرة جدا 1- كلامي "الناس يفرون من العطف على المبتلى بخيبات الآمال والمحروم من تحصيل الضرورات والرغائب وعذره , إلى لومه ونسبة حرمانه إلى أخطائه وسوء طبعه وعقله خاصة إذا أحسن إليهم, لأن إحسانه إليهم يوجع ضمائرهم ويضع إنسانيتهم على شفا جرف هار يكاد أن ينهار فتناديهم تلك الضمائر أن يكافؤوه حتى ولو لم يطلب ذلك منهم فيبادرون تلك الضمائر بما يسكتها فينسبون الخيبة إليه ويحاذرون أن ينقبوا عن الأسباب الحقيقية أو يفترضونها فضلا عن العون بدون سؤال واستقصاء ويلبسون اللوم واللؤم ثوب النصيحة والمودة فينقلب إحسانه ضررا عليه وهو منهم في عجب إذا لم يكن قد طلب منهم, وقد ينسبون تلك الخيبات للقدر الذي يبتلي العاصي لمعاصيه أو المطيع لمحبة الله له ويرون أن لا حيلة لهم في القدر, إيمان ويقين بلا شك ولكنه إيمان كإيمان الكافرين الذين قال الله فيهم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47)")) 2- قال تعالي

《2》قطوف من البيروني

 《2》قطوف من كتاب "تحقيق ما للهند من مقولة .... ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻭﻣﻨﻘﺒﻀﻮﻥ ﻋﻤّﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘّﻔﻖ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﻬﻨﺪ اﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻗﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻱّ ﺃﺻﻞ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪﻧﻴّﺎﺕ ﺃﻭ اﻟﺤﻴﻮاﻥ ﺃﻭ اﻟﻨﺒﺎﺕ ﺇﻻّ ﺃﻧّﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭاﻟﺘﻜﻠﻴﺲ ﻭاﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﺸﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﻖ ﻭﻫﻮ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ «ﺗﺎﻟﻚ» ﻓﺄﺗﻔﺮّﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧّﻬﻢ ﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻤﻌﺪﻧﻲّ؛ ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻦّ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺒﺎﺏ ﻗﺪ اﺧﺘﺺّ اﻟﻬﻨﺪ ﺑﻪ ﻭﻳﺴﻤّﻮﻧﻪ «ﺭﺳﺎﻳﻦ» ﻭﻫﻮ اﺳﻢ ﻣﺸﺘﻖّ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﺈﻧّﻪ «ﺭﺱ» ﻭﻫﻮ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻘﺼﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻭﻣﻌﺎﺟﻴﻦ ﻭﺗﺮاﻛﻴﺐ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﺃﺻﻮﻟﻪ ﺗﻌﻴﺪ  اﻟﺼﺤّﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺿﻰ ﻗﺪ ﺃﻳﺲ ﻣﻨﻬﻢ ﻭاﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎﻳﺦ اﻟﻔﺎﻧﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻴﺮﻭا ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ﻣﻦ اﺳﻮﺩاﺩ اﻟﺸﻴﺐ ﻭﺫﻛﺎء اﻟﺤﻮاﺱّ ﻭاﻟﻘﻮّﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺶ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻉ ﺑﻞ ﻧﻴﻠﻬﻢ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺯﻣﻨﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻻ ﻭﻗﺪ ﺣﻜﻴﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪّﻡ ﻋﻦ «ﺑﺎﺗﻨﺠﻞ» ﺃﻥّ ﺃﺣﺪ ﻭﺟﻮﻩ اﻟﺨﻼﺹ ﻫﻮ ﺭﺳﺎﻳﻦ ﻭﻣﻦ اﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻊ ﻫﺬا ﻭﻳﺼﻐﻲ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻗﻪ ﺛﻢّ ﻻ ﻳﺨﺮﺅ  ﻓﻲ ﺳﺮاﻭﻳﻠﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻃﺮﺑﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﻗﻢ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻳّﻪ ﻟﻘﻤﺎ، ﻭﻣﻦ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎﺏ «ﻧﺎﻛﺎﺭﺟﻦ  ﻣﻦ ﻗﻠﻌﺔ ﺗﺴﻤّﻰ «ﺩﻳﻬﻚ» ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻊ «ﺳﻮﻣﻨﺎﺕ» ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺮّﺯا ﻋﻤﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻮﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻧﺎﺩ

《3》قطوف من البيروني

《3 》 قطوف من كتاب  تحقيق ما للهند من مقولة ﻭﻗﺎﻝ «ﺑﺮﻫﻤﻜﻮﺑﺖ اﺑﻦ ﺟﺸﻦ» اﻟﺒﻬﻠّﻤﺎﻟﻲّ ﻓﻲ «ﺑﺮاﻫﻢ ﺳﺪّﻫﺎﻧﺪ» : ﺇﻥّ ﺃﻗﺎﻭﻳﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﻛﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺭﺽ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤّﻦ ﻳﺪﺭﺱ اﻟﺒﺮاﻧﺎﺕ ﻭاﻟﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ، ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻧّﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﺴﺘﻮﻳﺔ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻧّﻬﺎ ﻛﺎﻟﻘﺼﻌﺔ ﻣﻘﻌّﺮﺓ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧّﻬﺎ ﻣﺴﻄّﺤﺔ ﻛﺎﻟﻤﺮﺁﺓ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﺮ ﺛﻢّ ﺃﺭﺽ ﺛﻢ ﺑﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻛﺎﻷﻃﻮاﻕ، ﻭﻣﻘﺪاﺭ ﻛﻞّ ﺑﺤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺭﺽ ﺿﻌﻒ اﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺩاﺧﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ اﻷﺭﺽ اﻟﻘﺼﻮﻯ ﺃﺭﺑﻌﺎ ﻭﺳﺘّﻴﻦ ﻣﺮّﺓ ﻣﺜﻞ اﻷﺭﺽ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭاﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻷﻗﺼﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺳﺘّﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﻟﻠﺒﺤﺮ اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻷﺩﻧﻰ .... ﻭ «ﺑﺮاﻫﻤﻬﺮ» ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻥّ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻈﺎﻫﺮﺓ اﻟﻤﺤﺴﻮﺳﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳّﺔ ﻭﺗﻨﻔﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺎﺋﺮ اﻷﺷﻜﺎﻝ؛ ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ «ﺁﺭﺟﺒﻬﺪ» ﻭ «ﺑﻠﺲ» ﻭ «ﺑﺴﺸﺖ» ﻭ «ﻻﺕ» ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻪ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ «ﺯﻣﻜﻮﺕ» «2» ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻧﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﺮﻭﻡ ﻭﺃﻭّﻝ اﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ «ﻟﻨﻚ» «2» ﻭﺃﻭّﻝ اﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ «ﺳﺪّﺑﻮﺭ» ، ﻭﻫﺬا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻻّ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪﻭﻳﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﺯﻣﺎﻥ اﻟﻜﺴﻮﻓﺎﺕ ﻻ ﺗﻄّﺮﺩ ﺇﻻّ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻭﻗﺎﻝ «ﻻﺕ» : ﻛﻞّ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﻦ اﻷﺭﺽ ﻓﺈﻧّﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﺇﻻّ ﻧﺼﻒ ﻛﺮﺓ اﻟﺴﻤﺎء .... ﻭﺇﻻّ ﻓﺤﺎﻝ اﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻭاﺣﺪﺓ ﻭﻛﻞّ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻤﻨﺘﺼﺒﻮﻥ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻠﻮ، ﻭاﻷﺷﻴﺎء اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺗﻘﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺒ

《1》قطوف من البيروني

《1》قطوف من كتاب (تحقيق ما للهند من مقولة) ... من مقدمة المحقق نقلا عن البيروني «ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻚ اﻥ ﺗﻌﻠﻢ أن ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻲ ﻤﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺪاﺛﺘﻲ ﻭاﺯﺩاﺩﺕ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﻔﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻢ اﻃﺮﺣﻪ اﻭ اﺳﺘﺮﺫﻟﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ أبنائي ﻭاﻻﻛﺜﺮ ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ اﻟﻤﻔﺘﻮﻥ» . البيروني ........ ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ «ﻛﻴﺘﺎ» ﻭﻫﻮ ﺟﺰﻭء ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ «ﺑﻬﺎﺭﺕ» ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ «ﺑﺎﺳﺪﻳﻮ» ﻭﺑﻴﻦ «ﺁﺭﺟﻦ» : ﺇﻧّﻲ ﺃﻧﺎ اﻟﻜﻞّ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺪﺃ ﺑﻮﻻﺩﺓ ﺃﻭ  ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺑﻮﻓﺎﺓ، ﻻ ﺃﻗﺼﺪ ﺑﻔﻌﻠﻲ ﻣﻜﺎﻓﺎﺓ ﻭﻻ اﺧﺘﺺّ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻭ ﻋﺪاﻭﺓ، ﻗﺪ اﻋﻄﻴﺖ ﻛﻼّ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﻠﻪ، ﻓﻤﻦ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺼﻔﺔ ﻭﺗﺸﺒّﻪ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺇﺑﻌﺎﺩ اﻟﻄﻤﻊ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻧﺤﻞّ ﻭﺛﺎﻗﻪ ﻭﺳﻬﻞ ﺧﻼﺻﻪ، ﻭﻋﺘﺎﻗﻪ، ﻭﻫﺬا ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺪّ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ: ﺇﻧّﻬﺎ اﻟﺘﻘﻴّﻞ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ...... ﻭﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮﻭﻥ: اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻫﻮ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺈﻥّ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮﺑﻮﻁ ﺑﻪ ﺭﺑﺎﻁ اﻟﺸﺎﺓ ﺑﺤﺒﻞ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺑﺤﺴﺐ اﻧﺠﺬاﺑﻪ ﻭاﺳﺘﺮﺧﺎﺋﻪ ... ﻗﺎﻝ اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ «ﺑﺎﺗﻨﺠﻞ» : ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺒﻮﺩ اﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻝ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻌﺒﺎﺩﺗﻪ؟ ﻗﺎﻝ اﻟﻤﺠﻴﺐ: ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻨﻲ ﺑﺄﻭّﻟﻴّﺘﻪ ﻭﻭﺣﺪاﻧﻴّﺘﻪ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ﻟﻤﻜﺎﻓﺎﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮاﺣﺔ ﺗﺆﻣّﻞ ﻭﺗﺮﺗﺠﻲ ﺃﻭ ﺷﺪّﺓ ﺗﺨﺎﻑ ﻭﺗﺘّﻘﻲ، ﻭاﻟﺒﺮﻱء ﻋﻦ اﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻪ ﻋﻦ اﻷﺿﺪاﺩ اﻟﻤﻜﺮﻭﻫﺔ ﻭاﻷﻧﺪاﺩ اﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ، ﻭاﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺬ