معنى ( لا يكاد يبين )
نقاش أعجبني
….
يقول الكافر
يسرد القرآن قصة موسى ودعاء موسى لله لكي يحل عقدة لسانه فعلى ما يبدو ان كان هناك مشكلة في نطقه كالتأتأة او غيرها . سورة طه ((اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28 ) وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ (36).
ونجد ان الله في الحال استجاب لدعاء موسى فقد اجابه الله : قد اوتيت سؤالك يا موسى. ومع ذلك نجد في سورة الزخرف((وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52)((
اذا موسى لا يكاد يبين (اي كلامه غير واضح وركيك )فكيف ذلك ?? اذا الله لم يستجب دعاء موسى.
من كتاب محنتي مع الله والقرآن
…….

سعدى الشمري لماذا استعنت بتفسير (لايكاد يبين)=اي كلامه غير واضح
وتركت تفسير الامام الرازي
يقول بذلك فى أحد الرأيين اللذين أوردهما فى تفسير آية “الزخرف” حيث ذكر “أن فرعون إنما أراد بقوله: “وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ” حجته التي تدل على صدقه فيما يدَّعي، ولم يرد أنه لا قدرة له على الكلام”. وإلى ذلك التفسير يشير الألوسى صاحب “روح المعانى”، إذ كتب قائلا: “ومَنْ ذهب إلى أن الله تعالى كان أجاب سؤاله حل عقدة من لسانه فلم يبق فيه منها أثر قال: المعنى: ولا يكاد يبين حجته الدالة على صدقه فيما يدعي، لا أنه لا قدرة له على الإفصاح باللفظ
سعدى الشمري ام انك أخذت التفسير الذي يدعم شبهتك فقط ؟
سعدى الشمري دعنا من تفسير الامام الرازي الان
لما لايكون ان موسى، عندما طلب من ربه ما طلب بشأن العقدة، قد قال: “واحلل عقدة من لسانى”، ولم يقل: “واحلل العقدة التى فى لسانى”، وهذا معناه أنه، لأمر أو لآخر، لم يخطر له أن يطلب فك العقدة أو العقد التى فى لسانه تماما، بل فكَّ عقدةٍ منه فقط أيا كانت طبيعة تلك العقدة، أى سواء كانت عقدة لغوية أو عضلية أو نفسية أو بلاغية. وهو ما تحقق، إذ قال فرعون إنه “لا يكاد يُبِين”، ولم يقل إنه لا يُبِين بتاتا. وثمة فرق بين هذا وذاك كما هو واضح لكل من يتذوق اللغة العربية. وقد وجدت الزمخشرى حين رجعت إليه بعدما كتبت ما كتبت هنا يقول: “وفي تنكير العقدة، وإن لم يقل: “عقدة لساني”، أنه طلب حلّ بعضها إرادةَ أن يفهم عنه فهما جيدا، ولم يطلب الفصاحة الكاملة. و”مِـن لِـّسَانِى” صفة للعقدة، كأنه قيل: عقدة من عقد لساني”، فسرنى سرورا شديدا هذا التوافق بينى وبين ذلك الجهبذ الكبير. وفى “مجمع البيان” للطَّبَرْسِىّ منسوبا إلى أبى على الـجُبَّائِىّ: “كان في لسانه لُثْغَة، فرفعها الله تعالى، وبقي فيه ثقل”.
تعليقات
إرسال تعليق