في بدايات سورة آل عمران ذكر الله سبحانه وتعالى من صفة الراسخين في العلم عدم التعمق في المتشابه وفيه معرفة بقدر النفس وتعظيم للوحي وإشفاق وتواضع ثم تلاه معرفة أخرى بقدر النفس تمثلت بالخوف من هبة زيغ تجرفهم بعيدا عن الطريق (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) ثم جاء ذكر يوم القيامة وهي البوصلة التي تجذبهم للطريق طرحا للمغريات وزهدا فيها (ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه) ثم جاء ذكر المغريات وأنها لن تغني عن أصحابها فلا تلتفتوا لحالهم وتذكروا حالهم وهم وقود للنار(إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا) ثم جاء ذكر الفاتنة وهي قوتهم وتسليحهم . والمعالجة بذكر هزيمتهم في الدنيا وحشرهم لجهنم في الآخرة . بل المعالجة أن تخبرهم بذلك موقنا به ثم أعادت الآيات ذكر ما زين للناس من الشهوات والدنيا وأن ما عند الله خير خاصة رضوان الله ثم ذكرت الآيات إغراء أن يكون المرء مع الله والملائكة وأولي العلم شاهدا بوحدانية الله عز وجل وقد تكرر في القرآن مرتين جملة (فاكتبنا مع الشاهدين) ثم ذكرت الآيات فتنة الاختلاف التي تفسد على الناس العلم والهدى ___ __ __ ___ __ __ ﴿هو الذي أنزل عل
غربتي وجراحي وانبتات البراحِ وسديم التماحي وانغلاق السماحِ واهتراء انشراحي لا تملّ التلاحي لذعةٌ لا تغيبُ لم تدع لي قراحي أو سكْر الأقاحي * * * بَرَّ بِرٌّ فريدُ نهر نور مديدُ قادم من غيوبٍ بارئ ووجودُ ناقل لجلال فيه تنسى الحدودُ فض أظراف فرح عتّقت و تجودُ ترن فيه الوعودُ * * * فوقيٌّ أتاني قال لا تنساني حين غمّ تعاني فَكَّ قيد المعاني بصَّر البؤس وهما حقَّ الحسن داني استوى الضيق فيه واتساع المغاني فالأصول دواني #بضات